بعد قرار مجلس الأمن .. هل تتجه الدول الكبرى للتخلي عن الاحتلال؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اعتبر محللون، أن تغير موقف الغرب نحو اسرائيل بشكل مفاجئ في عشية وضحاها أمر صعب لكن لا يمكن تأثر الموقف الغربي بشكل كبير وهو ما حصل في جلسة مجلس الأمن اليوم، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قالت سي إن إن، أن إدارة بايدن قالت أن على الاحتلال أن يدرك أن صورته في العالم تتغير للأسوأ.
قد يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو لا يتم التوصل إليه في الأيام أو الأسابيع المقبلة، لكن الأمل على هذه الجبهة ضئيل.
وبحسب محللين فلا تزال الفجوات بين القيادة الإسرائيلية وحماس داخل غزة واسعة للغاية.
وأمام هذا يمكن للدول الأوروبية، أن تفعل الكثير من خلال روابطها التجارية مع إسرائيل.
ويمكن القول إن الإجراء الأكثر فعالية هو بفرض حظر كامل وشامل على جميع أشكال التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.
وقد يكون الوقت هو الذي سيعمل على تغيير وجهة النظر من الاحتلال لكن ليس بشكل علاوة على أنه يتسم بالبطئ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية في سوريا
دمشق - الوكالاتا
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بريف اللاذقية، في حين قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى القدموس بريف طرطوس، لضبط الأمن وإعادة الهدوء.
ونشرت وكالة "سانا" صورا قالت إنها لانطلاق رَتَل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار بالساحل السوري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها باشرت بإخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعلميات العسكرية.
من جهة أخرى، قالت الوكالة السورية للأنباء إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن عشرات المدنيين وعناصر من فلول من النظام وعائلاتهم لجأوا يوم الجمعة إلى القاعدة الروسية طلبا للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.