قالت مراسلة RT مساء يوم الاثنين إن الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين اعتدوا على المصلين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى بعد صلاة التراويح.

وذكرت المراسلة أن الشرطة وعددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب على المصلين في منطقة باب الخليل بالقدس.

وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شابين قرب باب الخليل عقب خروجهما من المسجد.

وتدوال نشطاء ومدونون مقاطع فيديو وثقت الاعتداءات على المصلين.

ومنعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما والإناث دون 50 عاما من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة.

كما اشترطت الشرطة على من تنطبق عليهم الشروط حصولهم على تصريح أمني من الجيش الإسرائيلي.

وضمن الحصار المشدد الذي تفرضه على البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى منذ ستة أشهر، نشرت الشرطة الإسرائيلية مؤخرا 3 آلاف من عناصرها في القدس وعلى الحواجز المؤدية للمدينة لمنع أهالي الضفة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان.

المصدر: RT + وسائل إعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أحداث الأقصى الإسلام القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى المسلمون تل أبيب شرطة شهر رمضان الشرطة الإسرائیلیة على المصلین

إقرأ أيضاً:

هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.

وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.

وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.

وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.

وأكد  أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الاحتلال يعتقل 5 شبان فلسطينيين في الخليل وينكل بشبان آخرين في الأغوار
  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • طالب يعتدي على زملائه بآله حادة أثناء خروجهم من الامتحانات في أسيوط
  • رفض مساعدتهم فى الغش.. طلاب يعتدون على زميلهم بالشرقية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال