طارق صالح يدعو إلى رفع الغطاء الدولي عن ذراع إيران
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جدّد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن، طارق صالح، التزام المجلس والحكومة بمعركة اليمنيين الوطنية لاستعادة الدولة "بالسلم أو الحرب".
جاء ذلك في لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي عبر دائرة تلفزيونية، لمناقشة التطورات وجرائم مليشيا الحوثي ضد اليمنيين، إضافة إلى أحداث البحر الأحمر.
وقال طارق صالح إنه "في الوقت الذي قدمت فيه كل أطراف الشرعية التنازلات للقبول بخارطة طريق لاستعادة الدولة وبناء السلام بما يحقق مصالح اليمنيين والأشقاء في المنطقة، دفعت إيران بالحوثي لاستهداف الممرات التجارية الدولية في البحر، ونقل الحرب إلى مستوى يضر بمصالح العالم".
عضو مجلس القيادة الرئاسي أكد أن الحل الوحيد مع الذراع الإيرانية في اليمن هو "دعم الشرعية لبسط نفوذها على كامل الأراضي اليمنية".
وأكد أن "الشرعية اليمنية تملك جيوشًا حررت بها مناطقها ولم يعُد الحوثي قادرًا على التحرك حتى شبرًا واحدًا فيها"، مضيفا: "لسنا بحاجة لجيوش تحارب بدلًا عنا، ولا نطالب إلا برفع الغطاء الذي قدمه المجتمع الدولي للحوثي".
طارق صالح لفت إلى أن "سيطرة الشرعية على السواحل اليمنية وعلى باب المندب تسهم في حماية الممرات الدولية والتجارة العالمية من أسلحة الحوثي ومن ورائه حزب الله والحرس الثوري الإيراني".
وربط طارق صالح بين جرائم الحوثي ضد ممرات التجارة الدولية وما يقوم به من تفجير بيوت المعارضين كما حدث في منطقة رداع، ورفضه فتح الطرقات للمسافرين، مؤكدًا أن "ما حدث في رداع هو تطبيق عملي لمحاضرات زعيم المليشيا الحوثية التي تحرض على العنف والكراهية".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
دراسة: 21% من اليمنيين يبيعون ممتلكاتهم لتأمين الغذاء
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة أن نحو 21.6% من الأسر اليمنية اضطرت إلى بيع ممتلكاتها الشخصية لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.
وقالت الدراسة التي تم تنفيذها على مدار 30 يومًا في مختلف المحافظات اليمنية، إن هذا الإجراء جاء في ظل تدهور الوضع المعيشي وعدم توفر الدعم اللازم، حيث هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أساليب تأمين الغذاء في ظل غياب الدعم الخارجي.
وأضافت أن 35.3% من الأسر اليمنية قامت بتقليص عدد الوجبات اليومية بسبب نقص المساعدات الغذائية، ما يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المواطنون.
وأشارت البيانات إلى أن 23.5% من الأسر لجأت للعمل المؤقت لتوفير الغذاء، في حين أظهرت أن 4% من الأسر وصلت إلى مرحلة اللجوء إلى الغرباء طلبًا للمساعدة.