مايان السيد تبكي نور النبوي في إمبراطورية ميم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يسارع مروان (نور النبوي) في الذهاب إلى مادي (مايان السيد) لإنقاذها، بعد علمه برغبتها في الانتحار، ليجد نفسه منجرفاً وراء حزنها، حيث استدعت بداخله مشاعر حزن قوية كان يتجاهلها منذ وفاة والدته، ليجد نفسه يشاركها البكاء في مشهد مؤثر ضمن أحداث الحلقة الـ 15 من المسلسل الاجتماعي إمبراطورية ميم.
فيما يبدو أنها واحدة من نوبات الاكتئاب الحاد التي تمر بها من وقت لآخر، بسبب ما تعانيه من اضطراب ثنائي القطب Bipolar، تصل مادي إلى حالة من الحزن الشديد جعلتها تفكر في الانتحار لعدم جدوى الحياة من وجهة نظرها، وبعد عجز صديقتها المقيمة معها عن إثنائها عن ذلك، تذهب إلى مروان، لعلمها أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه التأثير على مادي.
بحديثها مع مروان نعرف أن مادي كانت تعاني من طفولة قاسية، فقد كان والدها يعاملها بعنف شديد، حيث لم يكن يعاقبها على أخطائها سوى بالضرب والإهانة، وإمعاناً في القسوة، كان يحبسها في غرفتها لأيام عديدة حتى تختفي آثار الضرب، تجنباً لنظرة الناس السلبية له إذا ما لاحظوا هذه الآثار.
يتأثر مروان لحال مادي تأثراً شديداً، وتزداد مشاعره العاطفية تجاهها، فيحتضنها ويبكي معها، حيث استدعت حالة الحزن التي تعيشها مادي مشاعر الافتقاد لديه، إذ أدرك وهو معها أنه قد اعتاد على مدار ثلاث سنوات أن يتجاهل مشاعر الحزن على والدته، وعلى أن يكبتها بداخله بلا وعي منه، وبعد أن فضفض كل منهما للآخر عما بداخله، ساهم ذلك ولو بقدر ضئيل في التخفيف عنهما، وطرد فكرة الانتحار من عقل مادي.
ويبقى السؤال: هل يتمتع مروان بقدر كاف من الصبر والنفس الطويل الذي يجعله ينجح في مساندة مادي في كل مرة تحتاجه فيها؟ أم أنه قد يستسلم في منتصف الطريق؟
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل نفس الاسم، للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتدور أحداثه حول مختار أبو المجد، الأب الذي يتحمل مسئولية تربية أبنائه الستة، بعد وفاة زوجته، والمسلسل بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي ومايان السيد وهاجر السرّاج وإلهام صفي الدين ، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نور النبوي مايان السيد إمبراطورية ميم مروان
إقرأ أيضاً:
أيمن يطلب تطليق زوجته بسبب عنفها وعصبيتها الزائدة
داخل إحدى قاعات محكمه الاسرة بالجيزة وقف أيمن شاب في العقد الثالث من العمر يطلب تطليق زوجته مروة بعد أن فاض الكيل به بسبب عنفها وعصبيتها الزائدة.
كان أيمن يقف بهدوء تبدو على وجهه ملامح التعب النفسي والجسدي، بينما كانت مروة تجلس بجانبه غاضبة وعابسة.
بدأ أيمن كلامه قائلاً عندما تزوجت من مروة تصورت أن الحياة معها ستكون من أجمل أيام حياتى خاصه وانها كانت رقيقه مرحه تحب الحياة الابتسامة كانت لا تفارق وجهها الجميل.
لن أنكر أننى أكتشفت عصبيتها أثناء فترة الخطوبه لكننى تخطيت عصبيتها متصورا أن معاملتى معها ستغير طباعها تصورت أننى سأعيش معها حياة مليئة بالمودة والرحمة واننى سأتمكن من إدراة حياتى بالشكل الذى يروق لى.
تزوجنا وكانت ايامنا الاولى من اجمل ايام حياتى فقد عشت مشاعر جميله ولحظات لا يمكن أن أنساها لكن عنفها وشخصيتها القويه طغت علي ساحه حياتنا فكانت تثور لأتفه الأسباب وتحطم أى شىء أمامها وكنت في تلك اللحظات أحاول أن امتص عصبيتها الزائدة وتهدئتها.
وبمرور الوقت أزدادت توحشا وأصبحت أكثر شراسه وبدأت في التعدى علي بالضرب لم أصدق نفسي عندما ألقت كوب من الزجاج علي رأسى الأمر الذى تسبب في اصابتى بجرح قطعي استدعى تدخل جراحى.
صمت الزوج فجأة حيث بدا متوترا وبصوت ممزوج بالألم قال عندما شاهدت زوجتى الدماء تنزف من رأسى أصيبت بالخوف واعتذرت بشدة لى ووعدتنى بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى ولاننى لم أرغب في أن تطفو المشاكل علي حياتنا سامحتها علي سلوكها الهمجى وطلبت منها ضرورة التغيير.
وبكل أسى سرعان ما عادت زوجتى إلى عصبيتها الزائدة وصراخها الدائم بدون سبب وبدأت ضربى بشكل عنيف الأمر الذى أضطرنى للدفاع عن نفسي اشتكيت إلى أسرتها وطالبتهم بضرورة مساعدتى في عرضها علي أطباء نفسيين وخبراء في العلاقات الزوجية لكنها رفضت تماما.
وقفت مروة تتحدث أمام المحكمه تحاول تبرئه ساحتها من كلام زوجها حيث قالت لم أكن بهذا العنف قبل زواجى لكن إهمال زوجى لى وعدم شعورة بمجهودى أو تقديرة لى جعلنى عصبيه فأنا أعمل طوال اليوم في المنزل، وبالرغم من ذلك كان ينتقدنى فبدأت أشعر بالإهانة.
تقدم الزوج بكافه التقارير الطبية والشهادات التى تثبت صحه كلامه من إصابات تلقاها علي يد زوجته بالإضافة إلى رسائل تهديد كانت ترسلها إليه عندما يغادر المنزل بعد شجارهما.
أنهى أيمن كلامه قائلا رجولتى تأبى على الاستمرار في هذا الوضع المهين وأصر في الإنفصال عنها خاصه أنها لاترغب في إصلاح نفسها .
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.