مقاتي يدعو الدول إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين، إنه يتعين على الدول "الضغط" على إسرائيل لوقف مهاجمة لبنان، في أعقاب قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة إطلاق النار عبر حدود لبنان الجنوبية بالتوازي مع حرب غزة.
ورحب ميقاتي في بيان نشره مكتبه بالقرار، قائلا إنه "يشكل خطوة أولى في مسار وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا".
وأضاف في البيان "في ما يخص لبنان فإننا نجدد دعوة الدول المعنية الى الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على جنوب لبنان".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لا تستطيع وقف حربها على حماس بينما لا يزال هناك رهائن في غزة.
وقال ميقاتي لرويترز في فبراير إن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى محادثات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل للتوصل إلى وقف القتال على الحدود الجنوبية وترسيم الحدود المتنازع عليها بين الجانبين.
وقال حزب الله أيضا إنه سيوقف إطلاق النار على إسرائيل إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قالوا إن وقف إطلاق النار في غزة لن يمتد تلقائيا إلى لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
قبل أيام من زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون باريس حيث سيحضر ملف الجنوب على طاولة البحث من بابه العريض، استغلت اسرائيل اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على المطلة ولا يزال مصدر مطلقها مجهول المصدر لتنفذ سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة جنوباً وبقاعاً في محاولة منها لتوسيع عدوانها على لبنان ومتذرعة بالخرق لتبرير تصعيد عسكري، علما أنها لم توقف خروقاتها للبنان منذ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء امس انتهاء الموجة الثانية من الغارات على لبنان والتي أدت بحسب وزارة الصحة إلى سقوط 6 شهداء و31 مصابا، ويأتي ذلك بعدما أصدر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش الإسرائيلي بشن موجة من الهجمات ضد "أهداف" لحزب الله. وحملّت وزارة الأمن الإسرائيلية الحكومة اللبنانية المسؤولية، مشيرة إلى أنّ "الحكومة مسؤولة عن كل ما يحدث انطلاقاً من أراضيها"، مضيفة أنّ "إسرائيل لن تسمح بأي ضرر لمواطنيها وسيادتها، وستعمل بكل الطرق لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين والمجتمعات الشمالية". وفي تصريح له، قال كاتس: "قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت. الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية عن أي إطلاق نار من أراضيها". وبالتوازي أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي ان "علينا أن نهاجم بقوة في عمق لبنان وفي بيروت نفسها". ونفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنّ "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار". وفي بيان، جدد حزب الله "التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".وبنتيجة التصعيد، كلف الرئيس جوزاف عون وزير الخارجية يوسف رجّي بإجراء اتصالات عربية ودولية لشرح موقف لبنان من تطورات جنوب لبنان،و أكد رجّي "نبذل كل الجهود الدبلوماسية مع أصدقاء لبنان العرب والأجانب لوقف تصعيد إسرائيل". وفي حديث إعلامي أضاف "لا نسعى إلى التصعيد ونعمل لدفع إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان". وشدد وزير الدفاع ميشال منسى على "رفض لبنان العودة إلى ما قبل وقف اطلاق النار في تشرين الثاني 2024، والتصدي بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية ولا سيما على الحدود الجنوبية والشرقية، لافتا إلى أنّ الجيش باشر التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة". وطالب منسى "الدول الراعية لاتفاق وقف النار بردع العدو الاسرائيلي عن انتهاكاته واعتداءاته المتمادية تحت حجج واهية وذرائع كاذبة مؤكداً على أهمية تفعيل عمل لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف النار بالتنسيق مع الجيش الذي يؤدي مهامه بجدية ومسؤولية على كل الأراضي اللبنانية"، داعياً اللبنانيين إلى التحلي بالوعي والتنبًه لمحاولات الايقاع بين الجيش والأهالي الصامدين في قراهم وبلداتهم وزعزعة الثقة بينهما، وزرع الشقاق بين الدولة والشعب عبر التهويل والتضليل الذي يمارسه العدو الاسرائيلي". وفيما الغى رئيس الحكومة نواف سلام زيارته إلى صيدا امس واستأنف اتصالاته لمتابعة الأوضاع في الجنوب"، أجرى اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الجيش والسلطات القضائية والأمنية وكذلك لجنة مراقبة وقف اطلاق النار الى المسارعة لكشف ملابسات ما حصل في الجنوب. بري أكدّ "أنّ المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الإنفجار الكبير هي إسرائيل ومستوياتها الأمنية والعسكرية التي خرقت القرار 1701 وبنود وقف اطلاق النار بأكثر من 1500 خرق حتى الأن، في وقت التزم لبنان ومقاومته بشكل كلي بكل مندرجات هذا الإتفاق". وجدد بري "دعوة جميع اللبنانيين وخاصة القوى السياسية الى وجوب تنقية الخطاب السياسي والإلتفاف حول الدولة ومؤسساتها الدستورية والقضائية والعسكرية والأمنية ووعي المخاطر الناجمة عن خلق الذرائع أمام العدو من خلال اثارة النعرات التي تشرع أبواب الوطن للنفاذ من خلالها لضرب لبنان واستقراره وتقويضه كنموذج يمثل نقيضاً لعنصرية اسرائيل". وحضت اليونيفيل جميع الأطراف بشدة على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر، خصوصًا في ظلّ تهديد أرواح المدنيين والاستقرار الهش الذي شهدته المنطقة في الأشهر الأخيرة". وتابع بيان اليونيفيل: "أن أي تصعيد إضافي في هذا السياق المتقلب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة. لا يزال الوضع هشًا للغاية، ونشجع الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما. ويواصل جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أداء مهامهم في كل مواقعهم". وأبدى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قلقه إزاء التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وحث الأطراف بشدة على ضبط النفس"، لافتاً الى أنه "يجب أن نضمن أن يفتح اتفاق وقف إطلاق النار الطريق نحو سلام دائم. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" Lebanon 24 لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة"