تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء بالأمانة بتكلفة 68 مليون ريال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وفي التدشين أشار رئيس الهيئة طه جران إلى أن المشروع يأتي في إطار اختتام الدورة التدريبية في مجال المعجنات والمخبوزات والتمكين لأسر الشهداء بأمانة العاصمة بهدف تحويلها إلى أسر منتجة من خلال التمكين الاقتصادي وبجودة عالية.
وأكد على أهمية مشروع التمكين الاقتصادي وفاء لتضحيات الشهداء وتأكيدا على الاهتمام بأسرهم من قبل القيادة الثورية والسياسية.
من جانبه أكد كيل قطاع التخطيط والتنمية ماجد عزان أن مشروع التمكين سيتضمن خلال الفترة المقبلة عددا من المشاريع النوعية في مجال التصنيع الغذائي بتكلفة 16 مليون ريال لـ 20 أسرة وكذا التمكين الفردي "المجالات الصناعية والزراعية والتسويق وغيرها" بتكلفة 40 مليون ريال لـ 100 أسرة بالإضافة إلى مجال الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب بتكلفة 2,5 مليون ريال لـ 20 مستفيدا، ومجال القبالة بتكلفة أربعة ملايين ريال لـ 20 مستفيدا.
ولفت إلى أن مشروع التمكين الاقتصادي يتطلب تعاون الجميع من السلطة المحلية والجهات المعنية والتجار بحيث يتم الشراء من هذه الأسر المنتجة.
تخلل الاختتام الذي حضره نائب مدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة عبدالرحمن المهدي، توزيع الحقيبة المهنية للمشاركات في الدورة التدريبية في مجال المعجنات والمخبوزات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التمکین الاقتصادی ملیون ریال ریال لـ فی مجال
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: تقدير ورعاية السيسي لأسر الشهداء رسالة بأن مصر لا تنسى أبناءها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لأسر الشهداء والمصابين، وهو ما يعكسه الاجتماعات الدورية التي يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضورها لمتابعة دور المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إلى جانب جهود صندوق تكريم الشهداء والمصابين.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرعاية المستمرة لأسر الشهداء هي رسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها، وأن الدولة المصرية تكرّم التضحيات التي قُدمت في سبيل الوطن، سواء خلال حرب تحرير سيناء أو في مواجهة الإرهاب، أو حتى أثناء الأزمات الصحية مثل جائحة كورونا، مضيفًا أن تكريم الشهداء ليس مجرد تقليد سنوي، بل التزام ثابت من الدولة، يظهر في سياسات الدعم والرعاية التي تقدم لأسرهم.
وأشار إلى أن حضور الرئيس السيسي لمثل هذه الاجتماعات بشكل دوري يعكس إرادة سياسية واضحة للحفاظ على حقوق أسر الشهداء، وضمان توفير الدعم الكامل لهم في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية.
وعن دور صندوق تكريم الشهداء والمصابين، قال السعيد إنه يعد أحد الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لأسر الشهداء، موضحًا أن هؤلاء الشهداء كانوا العائل الرئيسي لأسرهم، وبالتالي فإن الصندوق يعمل على سد الفجوة الاقتصادية التي قد تتركها خسارتهم، لضمان حياة كريمة لأسرهم وأبنائهم، وتمكينهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمهنية دون عوائق.