الأردن..تجدد محاولات اقتحام السفارة الإسرائيلية وسط انتشار أمني كثيف
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جدد الحراك الأردني بعد صلاة تراويح، اليوم الاثنين، محاولاته لاقتحام السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية في العاصمة عمان، تعبيرا عن غضبه من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وكان آخرها ما رصدته و تداولته تقارير المؤسسات الحقوقية و المؤسسات الأممية حول اغتصاب جنود إسرائيليين لنساء فلسطينيات في محيط مجمع الشفاء الطبي.
???? أعداد كبيرة من الشباب الأردني تتجاوز الحواجز الأمنية وتقترب من سفارة الاحتلال في العاصمة عمّان. pic.twitter.com/VcmkJHoyJN
— Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) March 25, 2024
"كل الأردن حمـ.ساوية" pic.twitter.com/SvcZhgQaWW
— karam???????? (@karamomar96) March 25, 2024
وعبر المتظاهرون عن دعمهم لخيار المقاومة، واستنكارهم للسكوت الدولي عن المجازر التي يتعرض لها أهالي غزة.
"فلسطين فلسطين شعبك حر وما بلين" #عشرات_الآلاف من الأردنيين يتواجدون الآن في محيط السفارة الصهيونية الآن يهتفون لغزة وللمقاومة ويطالبون بوقف التطبيع وكافة أشكال العلاقات مع الاحتلال.
هؤلاء فقط من يمثلون الأردن وليس من يطبع ويقيم علاقات مع الاحتلال الصهيوني الإرهابي. pic.twitter.com/ntdbBmQ0Dc
— Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) March 25, 2024
وتأتي هذه المحاولات في ظل انتشار أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائيلية، وسط استمرار الدعوات لتظاهرات قرب سفارة الكيان، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وللمطالبة بوقف الحرب على القطاع.
من الأردن مظاهرة ???????? pic.twitter.com/hOSvEHGNn3
— karam???????? (@karamomar96) March 25, 2024
وفي سياق متصل، تشهد بدورها محافظة الكرك جنوب المملكة مظاهرات غاضبة طالبت بوقف العمل باتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية" وادي عربة"، وبضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًمأساة نساء غزة: اغتصاب أمام الزوج والأطفال وجرائم قتل بلا رحمةجنوب الاردن - الكرك
"فلتسقط اتفاقية وادي عربة ولتحيا البندقية" pic.twitter.com/kNFVMqC6Mp
— محمد Muhammed (@M_Habahbeh00_01) March 25, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأردن السفارة الإسرائیلیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة
الجديد برس|
شنت نخب سعودية، الخميس، هجوماً على محاولات تبييض التورط بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي خلال جرائم العدوان على غزة. وبرزت انتقادات الخبير السعودي سلطان الطيار، الذي أشار إلى أن قنوات سعودية، مثل “العربية” و”الحدث”، كانت “أكثر تسويقاً للاحتلال”، مما أثار استياء شريحة واسعة من الناشطين السعوديين.
وتأتي هذه الانتقادات تزامناً مع إصدار الخارجية السعودية بياناً حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شددت فيه على ضرورة البناء على الاتفاق لمعالجة جذور الصراع، مشيرة إلى إقامة دولة فلسطينية كحل سياسي.
لكن البيان السعودي أثار موجة من الجدل، حيث يرى مراقبون أن هذه الدعوات جاءت متأخرة، خصوصاً بعد أن فقدت السعودية أوراق ضغطها في ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات واضحاً أنه يستخدم الوقت لإطالة أمد العدوان دون تحقيق تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني.
وأشار ناشطون إلى أن محاولات السعودية التفاوض مع الاحتلال من خلال عرض دولة فلسطينية كانت تهدف إلى تبرير التطبيع أمام العالمين العربي والإسلامي. إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، الذي جاء بجهود وسطاء آخرين، أبقى الرياض خارج دائرة التأثير في مستقبل غزة، رغم محاولات الاحتلال طرح فكرة نشر قوات عربية-دولية مشتركة في القطاع، وهو ما يُنظر إليه كمحاولة لإعادة تموضع السعودية في المشهد.
الانتقادات السعودية العلنية للإعلام والمواقف الرسمية للرياض تجاه غزة تعكس حالة الغضب الشعبي إزاء التناقضات في السياسة السعودية، والتي تسعى لإيجاد توازن بين تطلعات التطبيع وضغوط الشارع العربي والإسلامي الداعم للمقاومة الفلسطينية.