وكيل الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة يعلن نيته الاستقالة من منصبه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أبلغ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس، الأمين العام للأمم المتحدة بنيته التنحي عن منصبه لأسباب صحية.
أعرب الأمين العام عن عميق امتنانه وتقديره لـ جريفيثس على قيادته الهائلة وخدمته للأمم المتحدة والمجتمع الإنساني في الدفاع عن المتضررين من الأزمات وتعبئة الموارد لتلبية احتياجاتهم.
تولي جريفيثس تولى منصبه في يوليو 2021 في وقت كانت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية وتتقلص الموارد.
وقال البيان الصادر من الأمم المتحدة إن جريفيثس دعا بلا كلل إلى وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتوفير الموارد اللازمة للقيام بذلك.
وأضاف البيان أن غريفيثس كدبلوماسي ووسيط ماهر، لعب دورا رئيسيا في قيادة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها والتفاوض على حلول لبعض الأزمات الأكثر استعصاءً على الحل.
وسيبقى جريفيثس في منصبه حتى نهاية يونيو للسماح بعملية انتقال سلسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيثس التنحي عن منصبه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
قال برنامج الأغذية العالمي إنه سلم مساعدات غذائية لأكثر من 800 ألف شخص في المناطق المتضررة أو المعرضة لخطر المجاعة في السودان كجزء من زيادة واسعة النطاق في عملياته بجميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، إلا أنه أكد أن التقدم العملياتي الأخير "هش حيث لا يزال الوضع على الأرض متقلبا وخطيرا".
ومنذ أيلول/سبتمبر، تلقى حوالي 135 ألف شخص في مخيم زمزم - المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه - مساعدات غذائية، من خلال الشاحنات التي نقلها البرنامج إلى المخيم وقسائم السلع للأطعمة محلية المصدر.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها تمكنت من مساعدة 2.8 مليون شخص في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أعلى رقم سجلته لأي شهر منذ بدء الصراع في منتصف نيسان/أبريل 2023. وقالت إنها أرسلت مساعدات غذائية أكثر بأربع مرات في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر حيث تم استلام مزيد من الموافقات للقوافل الإنسانية.
وقال البرنامج إنه يسعى جاهدا لتوفير المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 14 نقطة جوع ساخنة، والعديد منها في مواقع محاصرة في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة حيث يستمر الصراع في التصاعد. وقال إنه يواصل تقديم المساعدات عبر الحدود مع تشاد من خلال معبر أدري، مشيرا إلى أنه منذ آب/أغسطس، نقل 9800 طن متري من المساعدات لأكثر من 850 ألف شخص في منطقة دارفور عبر هذا الممر الحيوي.
ومع ذلك، أشار البرنامج إلى أن القتال منع قافلة من الوصول إلى مناطق يظهر فيها خطر المجاعة في شمال وجنوب كردفان، بما في ذلك كادوقلي ودلينج، حيث أُجبرت الشاحنات على العودة إلى موقع أكثر أمانا، وهي تنتظر الآن إعادة توجيهها إلى مناطق أخرى يمكن الوصول إليها في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق حسب ما يسمح به الوضع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه دعم أكثر من مليوني شخص بمساعدات نقدية في السودان هذا العام، مؤكدا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات نقدية اليوم يفوق بعشرة أضعاف العدد الذي كان عليه في بداية العام. وشدد على ضرورة توسيع نطاق التحويلات النقدية والقسائم حيث إن الوصول الإنساني في السودان ما زال محدودا، مضيفا أن أزمة السيولة في البلاد تشكل تحديا مستمرا.