عاجل| الحكومة تصادر سلع بقيمة 1.8 مليار دولار رفض أصحابها استلامها لتحقيق مكاسب وتعطيش الأسواق
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، أن العديد من التجار قاموا برفض استلام بضائعهم من الموانئ على الرغم من قيام الحكومة بتدبير الدولار اللازمة للأفراج عنها؛ وذلك لتحقيق أكبر قدر من الأرباح والمكاسب.
وقال “مدبولي”، إنه الحكومة خلال الفترة الماضية ألغت المدد الزمنية لقرار المهمل والبضائع المتراكمة لعدم مصادرة البضائع، تقديرا للمستوردين والتجار لعدم تدبير البنوك للدولار، .
وأوضح “مدبولي”، إنه من خلال متابعة مجلس الوزراء لأسباب رفض أصحاب تلك البضائع استلامها تم اكتشاف أنهم كانوا في انتظار مزيد من انخفاض في أسعار الدولار 4 إلي 5 جنيهات حتي يقموا باستلامها بأسعار رخيصة وتحقيق مكاسب، وصفا تللك الافعال بأنها غير منطقية و
وتابع “ مدبولي”، تلك الممارسات مش عارف أوصفها بأي، لكن تم على الفور توجيه وزارة المالية بمصادرة تلك البضائع، وعودة تطبيق المدد الزمنية الخاصة بالمهمل والراكد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.