هل يحق للأب أن يحرم أحد أولاده من الميراث.. سعاد صالح توضح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال هل هناك ما يسمى إعاقة الآباء للأبناء، كما يوجد إعاقة الأبناء للأبناء.
إسلام إبراهيم: "أعلى نسبة مشاهدة" نجاحه بسبب ياسمين كامل تقنية فريدة لمساعدة المصابين بالشلل الرباعي في التفاعل مع التكنولوجياوقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علاقة الأبناء بالأباء من أهم العلاقات التي تقوم عليها الأسرة في الإسلام، وأن الأسرة هي أساس المجتمع، وعلاقة الآباء بالأبناء هي انشقاق، أي أن الابن جزء من الأب.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن طاعة الأب لـ الابن يكون في الأمور المتاحة وليست المحظورة، وأن الأب أيضًا لا يحق له أن يفرض على نجله شئ صعب، معلقة:" هناك آباء تجبر الأبن على دفع مبلغ مالي له كل شهر، وأن هذا الأب معه أموال أكثر بكثير من الابن".
الأب له حق أن يحرم الابن من الميراث في حالتينولفتت إلى أن هناك حقوق وواجبات متبادلة بين الأب وابنه، والعكس، وأن الله أمر الأب بالمحافظة على الأبناء، وأن الأب لا يحق له أن يحرم الابن من الميراث إلا في حالة القتل، أو تغيير الديانة.
وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة نشهد حوادث كثيرة بالأسر، وهذا أمر غريب، ولذلك نطالب باستقرار الأسر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف
يعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الثاني غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف" وذلك بحضور، أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، وأ.د صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، يدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه قد اختار الله تعالى نبيه ﷺ من خير القرون، وأزكى القبائل، وأفضل البطون فكان ﷺ أعظم قومه نسباً وشرفاً، واقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد ﷺ وُلِدَ ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا ﷺ من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رسولنا الكريم ﷺ كان دعوة أبيه إبراهيم، وكان بشرى أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، وكان رؤيا أمّه حين رأت في المنام قبل ولادته نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام. فجعله الله سراجًا منيرًا استنارت به الأرض بعد ظلمتها، وجمع الله به الأمة بعد شتاتها، واهتدت به البشرية بعد حيرتها، ومع بعثته ولدت الحياة وارتوى الناس بعد الظمأ.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.