ناسا تزيح الستار عن طائرة تتفوق على كونكورد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أزاحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الستار أخيراً أول طائرة أسرع من الصوت تحلق في السماء منذ أكثر من 20 عاماً.
والطائرة الجديدة التي يبلغ طولها 100 قدم ويطلق عليها اسم «ابن الكونكورد» والتي تسمى «X-59» قادرة على التحليق بسرعة 937 ميلاً في الساعة، أي أسرع من سرعة الصوت. المعروف عنها
الطائرة الجديدة أسرع من الصوت من دون الدوي الضخم الذي تُصدره، قد تتفوق على كونكورد، افتتحت رحلاتها قبل 60 عام في أيلول/ سبتمبر 1964.
الطائرة "XB-70 Valkyrie" التجريبية، تم تطويرها لصالح القوات الجوية الأمريكية. 1964، ما شكّل عصرًا ذهبيًا للطائرات الأسرع من الصوت. وحققت الطائرة لاحقًا سرعة تزيد قليلاً عن 2000 ميل في الساعة، أي أسرع بنسبة 50٪ تقريبًا من طائرة كونكورد.
وأكد توني لانديس، المؤرخ بقيادة العتاد في القوات الجوية في دايتون، أوهايو أن التصميم العام لطائرة XB-70 أمرًا بالغ الجمال، والاعتقاد بأنّ مثل هذه الطائرة الجذابة، مع قدراتها على السرعة والارتفاع، قد بُنيت منذ أكثر من 65 عامًا، يصعب فهمه في بيئة الذكاء الاصطناعي، والبيئة الهندسية القائمة على الكمبيوتر اليوم".
الجدير بالذكر أن برنامج "XB-70" لم يكن خاليًا من المشاكل وقد عفا عليها الزمن قبل أن يتم طرحها في السوق كطائرة عسكرية، وانتهت فترة خدمتها القصيرة بحادث مأساوي.
ولكن تصميمها جعل منها رمزًا للطيران الأسرع من الصوت، يتساءل غالبية الناس عما إذا كان هذا تصميمًا جديدًا، لأنهم لم يروا نموذجًا مماثلًا له من قبل".
تم إطلاق أول طائرة "XB-70" - الملقبة بفالكيري، بعد مسابقة تسمية في بالمديل، كاليفورنيا، بتاريخ 11 مايو/ أيار 1964. مع جناحيها الذين يزيد طولهما عن 100 قدم، وستة محركات نفاثة من جنرال إلكتريك في الخلف، وطول يبلغ 185 قدمًا. واعتُبرت بسهولة واحدة من أكثر الطائرات إثارة للإعجاب على الإطلاق.
ومن بين سمات الطائرة المميزة أطراف الأجنحة التي ظلت أفقية عند السرعات دون سرعة الصوت، ولكن تم طيها لأسفل مرة واحدة بسرعة تفوق سرعة الصوت لتقليل السحب.
وتم تكرار عناصر تصميمها الرئيسية، مثل الأجنحة على شكل دلتا وجسم الطائرة الرفيع والطويل، من قبل كل من "كونكورد" واستنساخها السوفييتي، "توبوليف تو-144"، والتي كانت تحتوي على جناحين صغيرين خلف قمرة القيادة مباشرة - تمامًا مثل طائرة. "XB-70" – ما يمنح الطيارين المزيد من التحكم عند السرعات المنخفضة.
لفت لانديس إلى أنه "طوال ستينيات القرن العشرين، خصص القطاعان العسكري والمدني كميات هائلة من الموارد لتطوير وسائل النقل الأسرع من الصوت، في المراحل الأولى، اعتمدت كل شركة طائرات بتصميمها الأولي إلى حد ما على XB-70".
تم اقتراح ثلاثة أشكال مختلفة، تتراوح من الكثافة العالية التي تتسع لـ158 راكبًا، إلى الترتيب "الفاخر" الذي يسمح بـ114 مقعدًا، ويتضمن منطقة صالة في وسط مقصورة الركاب.
وتابع أنه من الصعب تخيل كيف كانت ستكون تجربة الركاب على مثل هذه الطائرة، لكنها كانت تشبه إلى حد كبير طائرة "كونكورد"، أي "سلسة، وهادئة، مع مساحة واسعة بين المقاعد. ونظرًا لتكلفة تشغيل الطائرة والمقاعد المحدودة، فمن المرجح أن تكون التكلفة في متناول الطبقة المتوسطة العليا والأثرياء فقط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ناسا الكونكورد ناسا كونكورد طائرة اسرع من الصوت حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسرع من الصوت
إقرأ أيضاً:
عبيد السويدي ينجز محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ في «ناسا»
دبي: يمامة بدوان
يستعد عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، لإنجاز المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهولة إلى المريخ، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية، حيث من المقرر أن يغادر «هيرا»، غداً «الاثنين» بعد أن أمضى 45 يوماً في مجمع العزل بوكالة «ناسا».
وظهر السويدي وهو يحاكي مهمة إلى الكوكب الأحمر، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، في صورتين نشرتهما «ناسا»، وأعاد نشرهما مركز محمد بن راشد للفضاء على «إكس»، حيث علقت «ناسا» ب«هل يرغب أحد بالسير في الفضاء، وفي داخل «هيرا»، الذي تبلغ مساحته 650 قدماً مربعة، يستخدم أفراد الطاقم في مهمة محاكاة إلى المريخ مدتها 45 يوماً نظارات الواقع الافتراضي، للانطلاق في «رحلات المريخ»، حيث يساعد هذا العمل في اختبار ما إذا كانت هذه التقنية والأدوات الأخرى فعالة في الرحلات إلى الفضاء السحيق بالمستقبل».
كما نشرت «ناسا» صورة أخرى للسويدي وزملائه، عقب تزيينهم لإحدى القاعات في «هيرا» لإضفاء القليل من أجواء البهجة والفرح أثناء قضائهم عطلة نهاية الأسبوع الأخير في مهمة المحاكاة.
وكان السويدي باشر المهمة التي تجري على الأرض في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قام خلالها بسلسلة من التجارب العلمية، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وزراعة الخضراوات وتربية الروبيان، كذلك إجراء 18 دراسة وتجربة حول صحة الإنسان، بهدف دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية، حيث ساهمت عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة ب 6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، واختبار الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من الكوكب الأحمر، حيث تتيح هذه المهمة التناظرية للعلماء تطوير واختبار استراتيجيات، تهدف إلى مساعدة رواد الفضاء على التغلب على العقبات في مهمات الفضاء طويلة الأمد، سواء إلى المريخ أو القمر.