4 طرق تغنيك عن تناول أدوية القولون.. سريعة المفعول ونتائجها مضمونة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أمراض القولون العصبي من الأمراض الشائعة بين جميع الفئات، تتمثل أبرز أعراضه في الشعور بآلام شديدة في البطن، بجانب عدة أعراض أخرى، تنتج عن إصابة الجهاز الهضمي بسبب سوء النظام الغذائي؛ إذ يعد الطعام وطريقة تناوله هو المتحكم الرئيسي في كل ما يدور بداخل الجسم من أمراض، أو مشكلات صحية.
وفي هذا السياق، وفقًا لما ذكرته الدكتورة غادة الصايغ، أخصائي التغذية العلاجية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح طرق طبيعية للتخلص من مشكلات القولون بكل سهولة.
بحسب «غادة» لابد من الاعتياد على شرب كمية كبيرة من المياه على مدار اليوم بشكل عام، وخاصًة لمرضى القولون، بما يقارب 3 لتر ونصف على مدار ساعات اليوم.
تناول شاي الزنجبيلمن الضروري على مرضى القولون شرب شاي الجنزبيل بشكل يومي، خاصًة بعد تناول وجبة الإفطار، أوقبل الذهاب إلى النوم.
عدم التقليل من الطعامأوضحت «غادة»، أنه من الأخطاء الشائعة عند معظم مرضى القولون أن تناول وجبة كبيرة واحدة على مدار اليوم من أسباب الوقاية من آلامه، ولكن على العكس تمامًا؛ إذ يسبب ذلك زيادة التعرض لمخاطره، لذا يجب تناول الطعام بطريقة معتدلة مقسمة إلى ثلاث أو خمس وجبات يوميًا.
تقسيم الوجبةيفضل تقسيم وجبة الطعام إلى مراحل؛ حتى لا تتعرض لمتلازمة أعراض القولون القاسية، على أن تكون الشوربة والبروتين أولًا، والفصل بينهم ومن ثم تناول المواد النشوية والخضراوات.
تناول مشروب الشمر والينسونتساعد بعض الأعشاب الطبيعية في حل مشاكل القولون ومنها عشبة الينسون والشمر، بالإضافة إلى عشبة الزعتر البري؛ إذ تساعد على التقليل من الانتفاخ وآلام المعدة والغازات الناتجة عن إصابة القولون.
نصائح لمرضى القولوننصحت أخصائية التغذية العلاجية، بضرورة التقليل من الوجبات الدسمة الغنية بالدهون المشبعة، وكذلك المواد الغذائية النشوية الغنية بالكربوهيدرات.
كما أشارت إلى محاولة الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والشيكولاتة والمشروبات الغازية، وكذلك مشروبات الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي أعراض القولون مرضى القولون
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.
وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.
كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".
وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".