«سقط على الأرض بسبب فطوطة».. موقف غريب حدث لسمير غانم في رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عرف الراحل سمير غانم شهر رمضان، من أطباق الكنافة والقطايف واللعب في الشوارع بالفوانيس مع أصدقائه، ومثلما منحه الشهر الكريم ذكرياتٍ سعيدة في طفولته، أهدى إلى جمهوره من الأطفال إرثًا من السعادة والبهجة تبقى حاضرةً كل رمضان، من خلال فوازيره الشهيرة التي قدّم خلالها واحدة من أكثر الشخصيات ارتباطًا بذاكرة جيل الثمانينيات والتسعينيات، وهي فطوطة.
سمير غانم النجم الذي خلّد اسمه في عالم الكوميديا، بخفة ظله ومظهره الأنيق مع «أفشاته» التلقائية، لم تحجب عنه أضواء الشهرة احتفالاته السنوية بشهر رمضان الكريم، رغم تحولها من اللهو الصبياني إلى الفوازير الاستعراضية، حسب حديثه في برنامج «ذكريات رمضان» مع الإعلامية سوزان حسن: «كبرت ودخلت الجامعة وبدأت التمثيل فتحول احتفالي برمضان من خلال التلفزيون، وقدّمت فوازير من غير ألوان مع جورج والضيف أحمد أخرجها المبدع محمد سالم، اللي في مرة لقاني بنفعل في مشهد فوقف التصوير، وقالي أنت بتمثل ولا إيه إحنا بنعمل فوازير وعايزين نضحك».
ولما بزغ اسم سمير غانم في عالم السينما والمسرح والتلفزيون، أتته فكرة تقديم شخصية كرتونية تعكس البساطة والنقاء الطفولي الذي ينطوي على شيء من السذاجة المحببة إلى النفس في قالب كوميدي خفيف، وساعده الكاتب «عبد الرحمن شوقي» في اختيار اسم لها يكون على وزن الرحالة الشهير «ابن بطوطة» ومن هنا ولدت شخصية «فطوطة»، المخرج الذي يجوب أنحاء العالم ببدلة خضراء اللون لا تناسب قامته القصيرة: «استوحينا اللبس من مسرحية المتزوجون، لما كنت لابس بدلة واسعة عليا ولقيناها فكرة جميلة والناس حبوها».
شخصية فطوطة التي تعلق بها الأطفال في تسعينيات القرن الماضي، جلبت للفنان الراحل بعض المتاعب الطريفة التي يذكر منها اضطراره إلى إعادة تمثيل كل مشهد من مشاهد الفوازير الشهيرة مرتين، مرة بشخصيته العادية ومرة بشخصية فطوطة.
وحكى «غانم»، خلال اللقاء، عن موقف طريف تعرض له خلال إحدى الحفلات، التي جمعته بالأطفال: «لما بقف وسط عدد كبير من الأطفال ببقى خايف منهم؛ لأنهم كلهم عايزين يتكلموا ويسألوا في نفس اللحظة وبيبقى فيه أطفال أقوياء، مرة لقيت طفل بيشدني وقعني في الأرض وأمه مش تقوله اسكت وهي شايفاه بيبهدلني لأ دي مبسوطة بيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فطوطة سمير غانم ذكريات رمضان سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات.. معرض فني جماعي توعوي لأضرار المخدرات في صالة الشعب بدمشق
دمشق-سانا
أقام اتحاد الفنانين التشكيليين وإدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية بالتعاون مع جمعية قرى “اس أو اس” اليوم معرضاً فنياً جماعياً توعوياً لأضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، وذلك في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق.
وتضمن المعرض مشاركة ما يقارب 25 طفلاً وطفلة تراوحت أعمارهم بين الـ (7 و 14) سنة، حيث بلغ عدد اللوحات 75 لوحة، بعضها تناول أضرار المخدرات وأخطارها وكيفية التعافي منها، وبعضها الآخر تحدث عن تراثنا وحضارتنا والثروات التي تشتهر به وأكد وزير الداخلية اللواء محمد خالد رحمون في تصريح للصحفيين أن للفن دوراً قوياً وفعالاً يسهم في الحد من الجرائم والمخدرات، موضحاً أن معرض اليوم قام بدور مهم للتذكير بمخاطر المخدرات وتأمين بيئة صالحة للمجتمع ولا سيما فئة الشباب.
بدورها قالت المشرفة على رسوم الأطفال في مركز مهرة للفنون بدمر الفنانة التشكيلية حلا رستم: “عملنا على توزيع الأفكار على الأطفال، ومن ثم قمنا بتنفيذها خلال مدة 12 يوماً، وكان الإنجاز فوق المتوقع”.
وبينت رستم أن هذه الرسالة التوعوية التي حملتها لوحات أطفالنا اليوم تعطي الكثير من التحذير للشباب، إضافة للمساهمة في زرع الوعي في نفوس أطفالنا من خطر المخدرات في هدم الجسد وإلحاق الضرر بالمجتمع.
ومن اللوحات المشاركة، لوحة الطفلة جنى خالد طحان حيث تناولت في زواياها حالة الاكتئاب التي يعاني منها المتعاطي أثناء تعاطيه وخطره على محيطه، في حين عبر الطفل جود إبراهيم عن فخره بالمناطق السورية الغنية بالثروات من خلال رسمه حقول القمح الواسعة التي تشتهر بها محافظة الحسكة.
الجدير بالذكر أن المعرض مستمر لنهاية يوم غد الخميس.
زينب علي