«حقوق الإنسان» بالنواب: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة نجاح لجهود مصر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اعتبر النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اعتماد مجلس الأمن الدولي، القرار رقم 2728 بشأن غزة، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، بمثابة نجاح كبير لجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوضع حد لحرب الإبادة التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وقال «رضوان» في بيان له أصدره اليوم، إن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في هذه المرحلة الدقيقة، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام التام من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى على أرض الواقع، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، التي استمرت منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أنه من شأن هذا القرار إنقاذ أرواح الأبرياء، مشددا على أن يجب الإنهاء الدائم للحرب على غزة، والتأكيد على حل الدولتين القابل للتطبيق، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
طارق رضوان: حكومة الاحتلال الإسرائيلي انتهكت حقوق الإنسانوأكد النائب طارق رضوان، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، انتهكت حقوق الإنسان الفلسطيني في أبشع صورها، أمام مرأي ومسمع المجتمع الدولي، الذي وقف صامتا ومتفرجا على هذه الانتهاكات، موجهة التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على جهوده المستمرة، ورفضه القاطع لتجويع الفلسطينيين، وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح «رضوان» أن مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا، لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موجها تحية قلبية للرجال والنساء والأطفال والشيوخ والشباب الفلسطيين، الذين ظلوا صامدين ومرابطين على أرضهم حتى فى شهر رمضان المبارك، من أجل الحصول على جميع حقوقهم المشروعة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أعرب في القرار عن «قلقه العميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة»، وطالب بالإفراج غير المشروط عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مجلس النواب لجنة حقوق الإنسان غزة فلسطين حکومة الاحتلال الإسرائیلی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".