زعيم الحوثيين يطالب السعودية والإمارات تلبيه “شروط الجماعة” لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دعا زعيم جماعة الحوثي “عبدالملك الحوثي”، يوم الاثنين، السعودية والإمارات إلى تلبية شروطه لتحقيق السلام مع الجماعة المسلحة.
واتهم عبدالملك الحوثي في كلمة مسجلة بثها تلفزيون المسيرة السعودية والإمارات بالمماطلة “الواضحة في استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة”.
وطالب زعيم الجماعة المسلحة السعودية والإمارات أن ينتقلوا “من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام”.
يذهب زعيم الجماعة لتوضيح تلك الاستحقاقات بالقول “اتفاق واضح لما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية”.
وأضاف أن استحقاقات السلام تتضمن ما وصفه “إنهاء الحصار والعدوان والاحتلال”.
كما شدد على “تعويض الأضرار”! ويمكن أن يكون ذلك تراجعاً في موقف الجماعة عن إعادة الإعمار إلى تعويض الأضرار التي لحقت بالجماعة.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيادة التحركات الدبلوماسية الأسبوع الماضي، لإنقاذ خارطة الطريق التي يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن لتحقيقها في البلاد.
وفي ديسمبر/كانون الأول قدم “غروندبيرغ” خارطة طريق وقال إنها جاءت الماضي بعد مشاورات مكثفة في إيران والسعودية والإمارات وسلطنة عمان ودول أخرى و “ستشمل من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة”.
وسبق أن أشار “غروندبرغ” إلى أن التصعيد في البحر الأحمر يبطئ جهود السلام باليمن. وفي فبراير/شباط زار المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في فبراير/شباط.
اقرأ/ي.. لماذا انهارت خارطة الطريق الأممية في اليمن؟
يمن مونيتور25 مارس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وقف الحرب والعودة للمنازل والدراسة.. أمنيات أطفال غزة مقالات ذات صلة وقف الحرب والعودة للمنازل والدراسة.. أمنيات أطفال غزة 25 مارس، 2024 الأردن: اقتحام رفح سيؤدي إلى “مذبحة” إنسانية 25 مارس، 2024 صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 32 ألفا و333 25 مارس، 2024 الفاو: انقطاع الشحن في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن 25 مارس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الفاو: انقطاع الشحن في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن 25 مارس، 2024 الأخبار الرئيسية زعيم الحوثيين يطالب السعودية والإمارات تلبيه “شروط الجماعة” لتحقيق السلام 25 مارس، 2024 الفاو: انقطاع الشحن في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن 25 مارس، 2024 المجلس النرويجي للاجئين: قطع التمويل والتصعيد يهددان آفاق السلام والتعافي في اليمن 25 مارس، 2024 تقرير دولي يكشف عن ارتفاع غير مسبوق في معدل التسرب من المدارس باليمن 25 مارس، 2024 وكالة أممية: أكثر من 17 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية 25 مارس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم الفاو: انقطاع الشحن في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن 25 مارس، 2024 المجلس النرويجي للاجئين: قطع التمويل والتصعيد يهددان آفاق السلام والتعافي في اليمن 25 مارس، 2024 تقرير دولي يكشف عن ارتفاع غير مسبوق في معدل التسرب من المدارس باليمن 25 مارس، 2024 وكالة أممية: أكثر من 17 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية 25 مارس، 2024 منظمة حقوقية: لا تزال العدالة بعيدة المنال في اليمن 25 مارس، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 15 ℃ 15º - 15º 80% 2.54 كيلومتر/ساعة 15℃ الأثنين 21℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس 24℃ الجمعة تصفح إيضاً زعيم الحوثيين يطالب السعودية والإمارات تلبيه “شروط الجماعة” لتحقيق السلام 25 مارس، 2024 وقف الحرب والعودة للمنازل والدراسة.. أمنيات أطفال غزة 25 مارس، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬134 غير مصنف 24٬152 الأخبار الرئيسية 13٬117 اخترنا لكم 6٬724 عربي ودولي 6٬266 رياضة 2٬162 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬059 كتابات خاصة 2٬018 منوعات 1٬873 مجتمع 1٬774 تراجم وتحليلات 1٬570 تقارير 1٬496 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬430 ميديا 1٬291 حقوق وحريات 1٬238 فكر وثقافة 852 تفاعل 772 فنون 462 الأرصاد 196 أخبار محلية 78 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya SareeaWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال...
Fathi Ali Alfaqeehالهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
راي ااخرما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودیة والإمارات لتحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول
دخلت الأوضاع الميدانية في اليمن، طيلة العامين الماضيين، في حالة من الهدوء والركود (لا حرب / لا سلم)، وظلّت المساعي لتحقيق السلام تراوح مكانها دون أي تقدم يُذكر، بينما بدأت الجبهات مؤخرًا تشهد حالة من التصعيد العسكري، خصوصًا من جانب ميليشيا الحوثي، حيث يشير خبراء إلى أن تعنت الحوثيين أوصل عملية السلام في اليمن إلى المجهول.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول فرص السلام في ظل عودة تصاعد وتيرة القتال، وسط ترقب حذر لاحتمال استئناف الحرب البرية في أي لحظة، وبشكل يُتوقع أن يكون أعنف من المعارك السابقة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، فتح في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ثقبًا في نافذة الأمل، عندما أعلن عن موافقة الأطراف على الالتزام بسلسلة من التدابير تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق حول خارطة طريق، تضع أسسها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب وتحقيق سلام شامل.
ويرى سياسيون ومراقبون يمنيون أن: "(الجنين) الذي تمخّض عن (عملية قيصرية) شاقّة استمرت لأشهر، قد (وُلِدَ ميتًا)".
وأوضحوا أن "تهديدات ميليشيا الحوثي لخطوط الملاحة الدولية انعكست بشكل مباشر على خارطة الطريق التي جُمدت منذ إعلانها، خصوصًا وأن الإعلان تزامن مع بدء الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف سفن الشحن التجارية بذريعة نصرة غزة وفلسطين".
وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فياض النعمان: "أعتقد أن صلف جماعة الحوثي الإرهابية وفشل تدابير المبعوث الأممي في إدارة عملية السلام، كانت أهم العوامل التي دفعت عملية السلام إلى أدراج الأمم المتحدة المجمدة والمنسية".
وأضاف النعمان لـ"إرم نيوز": "المتابع للتصعيد والأحداث التي تشهدها المنطقة، خصوصًا في المياه الدولية والإقليمية اليمنية، يلحظ مؤشرات واضحة على أن ميليشيا الحوثي غير جادة وغير جاهزة لأي عملية سلام".
وتابع: "أما المبعوث الأممي لليمن، فيبدو أن تحركاته بين عواصم القرار الفاعلة في الأزمة اليمنية والضغوط التي يمارسها على الأطراف المناهضة للميليشيات، تهدف بعد عامين من فشل عمله في تمديد الهدنة وتنفيذ بنودها، إلى إنقاذ سمعته ومحاولة تسويق نجاح، حتى لو كان ذلك على حساب الأزمة اليمنية نفسها".
ويرى النعمان أن "الأطراف المناهضة للميليشيا الحوثية الإرهابية وافقت على مجموعة من التدابير التي يمكن العمل عليها لرسم ملامح خارطة طريق للأزمة اليمنية. لكن المكونات السياسية والأحزاب اليمنية تؤكد أنها لم تتسلم خارطة طريق من المبعوث الأممي أو الأطراف الإقليمية والدولية الوسيطة".
وأشار إلى أنه "حتى لو وُجدت خارطة طريق، فإن التصعيد الحوثي في المنطقة والقرصنة في المياه الدولية والإقليمية اليمنية كفيلة بتجميدها، ما يستوجب ضغوطًا دبلوماسية وعسكرية دولية على الميليشيات لإيقاف هذا التصعيد".
ويُرجّح النعمان أن "المجتمع الدولي لن يُكافئ ميليشيات إرهابية تستهدف خطوط الملاحة الدولية، بإيجاد خارطة طريق تدعم مشروعها الإرهابي الذي يهدد الأمن المحلي والإقليمي".
*تجميد خارطة الطريق*
ويأمل المسؤول اليمني، أن يكون "السلام مرتكزًا بشكل واضح على المرجعيات الأساسية للحل السياسي في اليمن، وأي تهاون في تنفيذ هذه المرجعيات يعني تأجيلًا لجولة صراع دموية قادمة".
وبدوره، يرى المحلل السياسي ومدير مركز "سوث 24" للأخبار والدراسات، يعقوب السفياني، أن "خارطة الطريق التي أُعلن عنها قبل عام قد جُمّدت بسبب هجمات الحوثيين العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب".
وأشار السفياني في حديثه لـ"إرم نيوز" إلى أن "الحوثيين بدؤوا هذه الهجمات في وقت كانت فيه مساعي غروندبرغ والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان قد وصلت إلى مرحلة متقدمة جدًا، وكان الحديث حينها عن توقيع وشيك للأطراف على خارطة الطريق، حيث أشار مكتب المبعوث الأممي إلى التزام الأطراف بمجموعة من التدابير ضمن خارطة الطريق".
وأضاف السفياني أن "انخراط الحوثيين في الأزمة الإقليمية، بصرف النظر عن موقفهم من غزة، أثّر بشكل كبير على المسار السياسي للأزمة اليمنية، ما جعل أطراف مجلس القيادة الرئاسي غير مستعدة للمضي في خارطة الطريق في ظل تهديد الحوثيين للملاحة الدولية وباب المندب وخليج عدن وسقطرى والسواحل اليمنية".
وتابع: "علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تكن لتسمح بإنجاز خارطة طريق أو صفقة سياسية في اليمن، قد تصب في مصلحة الحوثيين، في ظل استهدافهم للملاحة الدولية والقطع البحرية الأمريكية في المنطقة".
ويعتقد السفياني أن "أي تقدم سياسي في الملف اليمني، أو استئناف العمل على خارطة الطريق، مرهون بوقف التصعيد البحري للحوثيين، وسحب قواتهم ومنصات الإطلاق من السواحل ومن محافظة الحديدة، والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشار إلى أن "التحركات التي تجري مؤخرًا في الرياض قد لا ترتبط بالمسار السياسي أو إعادة خارطة الطريق، بل قد تكون مرتبطة بإجراءات عسكرية قادمة ضد الحوثيين".
ومن جهته، يرى الصحفي عبدالباسط الشاجع أن "الأزمة اليمنية وصلت إلى طريق مسدود، وزادها تعقيدًا استهداف الحوثيين ناقلات النفط وسفن الشحن بذريعة نصرة غزة، ما زاد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في اليمن".
وأضاف الشاجع أن "هناك تحركات عسكرية واسعة للحوثيين في مدينة الحديدة ومحيطها، استعدادًا لمعارك قادمة، بينما على الصعيد السياسي، يبدو أن هناك محاولات لإعادة إحياء دور الأحزاب اليمنية استعدادًا لما يبدو أنه تصعيد عسكري محتمل".
وأشار إلى أن "هذه التطورات تبقى مرتبطة بأمن البحر الأحمر، وسط توقعات بأن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيتخذ نهجًا أكثر تشددًا ضد الحوثيين، على العكس من سلفه جو بايدن".