شيخ الأزهر يكشف الفرق بين الحمد والشكر ومعنى كل منهما.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن معنى الحمد والشكر والفرق بينهما، منوها أن الحمد هو الثناء على الجميل وأنه سبحانه وتعالى حميد مجيد غفور شكور، أما الشكر ففيه معنى أبعد وهو الشكر على جميل فعل بك".
وقال الإمام الأكبر خلال حديثه في الحلقة الخامسة عشر من برنامج "الإمام الطيب"، أن الشكر الحقيقي هو الشكر الإلهي، أما شكر العبد فلا يمكن أن يكون حقيقيا لأنه شكر مبادلة.
وأشار شيخ الأزهر، إلى أن الشكر الحقيقي كما يقول العلماء هو الذي ليس فيه انتظار ولا مقاصة ولا مبادلة، وكل هذا محاط بشكر العباد، أما الشكر الحقيقي هو شكر المستغني وهو شكر الله تعالى، فهو شكر من لا ينتظر ثواب، بل بالعكس هو متصدق، والعبد رغم شكره فهو لا يستحق هذا الشكر، وإنما هو فضل من الله تعالى عليه، أما شكر العبد لله فهو شكر يستحقه الله تعالى.
وأوضح الإمام الأكبر، أن شكر الله سبحانه وتعالى لعباده نوعين، الأول هو الشكر النظري بالثناء على أفعالنا، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تمدح المؤمنين، ومن ذلك قوله تعالى "قد أفلح المؤمنون، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة"، كما يمدح الصابرين.
وأضاف، أن هناك شكرا آخر عمليا، ومن ذلك أن الله تعالى يجازي بالكثير على القليل، وقد وردت في القرآن أيات كثيرة تؤكد هذا المعنى، مثل قوله تعالى : "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم".
وأكد شيخ الأزهر أن الثواب عند الله تعالى يعطي سبعمائة ضعف، وقد يضاعف مرة أخرى، وهذه الآيات تدفع الإنسان دفعا لعمل الخير مهما كان صغيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمد شيخ الأزهر الشكر الإمام الاكبر شیخ الأزهر الله تعالى
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان عامر التوني.. وابن شقيقته يكشف اللحظات الأخيرة في حياته| فيديو
شيّع محبو وعائلة الفنان الدكتور عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، جثمانه صباح اليوم إلى مثواه الأخير، حيث أُقيمت صلاة الجنازة عليه بمسجد الدماريسي في مسقط رأسه قرية الروضة بمركز ملوي، محافظة المنيا، قبل أن يُوارى جسده الثرى بمقابر العائلة، تنفيذًا لوصيته الأخيرة.
وصية عامر التونيوفي أجواء مفعمة بالحزن، كشف أحمد عبد العزيز، ابن شقيقة الراحل، عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة التوني، قائلًا: "كان يعاني من المرض في سنواته الأخيرة، لكنه لم يُشعر أحدًا من العائلة بمعاناته، حيث ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الصوفية حتى اللحظات الأخيرة، وترك وصية واضحة أن يُدفن في مسقط رأسه بقرية الروضة".
وأضاف عبد العزيز: "كنت أشاركه العزف في الفرقة، وكان بالنسبة لي أكثر من مجرد خال، بل كان بمثابة الأب والمعلم، لم يكن يزور المنيا كثيرًا، لانشغاله بالفن الذي كرس له حياته بالكامل".
لماذا اختار الإنشاد ورفض الغناء؟وعن المسيرة الفنية للراحل، قال ابن شقيقته: "منذ صغره، كان مولعًا بالفن الطربي، وعُرضت عليه فرص عديدة لخوض تجربة الغناء، لكنه رفض بشدة، مفضلًا الإنشاد الديني الصوفي، حيث وجد فيه رسالته الحقيقية".
رحل عامر التوني، لكنه ترك إرثًا موسيقيًا وروحيًا كبيرًا عبر فرقته "المولوية المصرية"، التي حملت على عاتقها نشر التراث الصوفي برؤية فنية متفردة، ستظل حاضرة في وجدان محبيه لعقود قادمة.
وفاة عامر التونيوأعلنت الصفحة الرسمية للمولوية المصرية، أمس وفاة عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، حيث كتبت الصفحة الرسمية :" إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله د. عامر التوني في ذمة الله".
وأَضافت : "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي " و" والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون "بقلوب مؤمنه راضيين بقضاء الله وقدره".
وتابعت: “اللهم ارحمه واغفر له وتقبله عندك قبول حسنوالله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنآ علي فراقك لمحزونون ولا نقول الا مايرضي الله ِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون نسألكم الدعاء”.