“راكز” تكرم الشركات الفائزة بجوائز الصحة والسلامة والبيئة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نظمت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” حفل جوائز الصحة والسلامة والبيئة والذي كرمت خلاله عملاءها لتفانيهم وإنجازاتهم الاستثنائية في تطبيق ممارسات الصحة والسلامة والبيئة .
وتؤكد هذه المبادرة الجهود المتميزة للشركات العاملة لدى “راكز” على صعيد الالتزام باللوائح والقوانين والبروتوكالات الخاصة بالصحة والسلامة والبيئة.
ولا تقتصر الجوائز على تحفيز الشركات العاملة لدى “راكز” لاتباع ممارسات الصحة والسلامة والبيئة فحسب بل تتجاوزها إلى دعم رسالة “راكز” لتعزيز ثقافة السلامة والاستدامة ورفع معايير الممارسات الصحية والبيئية المتبعة في مناطقها وغرس نهج استباقي لإدارة مخاطر الصحة والسلامة. وتضع “راكز” في سياق ذلك معيارا للتميز في مجال الصحة والسلامة والبيئة تهدف من خلاله إلى التحسين المتواصل وتشجيع الابتكار ضمن مجتمع أعمالها.
وجرى اختيار الشركات الفائزة وفق معايير تقييم تشمل ممارسات الصحة والسلامة والبيئة مع تسليط الضوء على التزامها بإرشادات الصحة والسلامة والبيئة لدى “راكز”.. ومن تلك المعايير الامتثال والاستجابة وسرعة الشركة وفعاليتها في اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الأمور المحددة من قبل “راكز” ومدى كفاءة أنظمة إدارة الصحة والسلامة الداخلية وجودة تنفيذ السياسات والإجراءات الداخلية لإدارة مخاطر الصحة والسلامة والإجراءات المتّبعة للوقاية من الحوادث بما في ذلك اعتماد تقييمات شاملة للمخاطر وبرامج تدريب الموظفين وخطط الاستعداد للحالات الطارئة والتدابير الاحترازية لتحديد وتقليل المخاطر المستقبلية.
وحصلت على الجوائز كل من شركة ماذرسون بي كيه سي هارنيس للأنظمة الرائدة في مجال السلامة والابتكار والاستدامة من خلال تصنيع الأسلاك الكهربائية المتطورة والمستخدمة في السيارات وشركة الدوبوي المعروفة بتقنياتها المتطورة في تصنيع البطاريات نظير تميزها في الإدارة البيئية وكفاءة الطاقة وشركة سيفر جلاس على مهنيتها العالية في تصنيع زجاجات على درجة عالية من الجودة واتباعها لمعايير محددة للخفض من إنتاج المخلفات وكفاءة الموارد وممارسات الإنتاج المستدامة.
وتم أيضا تكريم شركة بريزيشون جرافور للطباعة لريادتها في تصنيع مواد التعبئة والتغليف مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام المواد المستدامة واتّباع ممارسات إعادة التدوير المبتكرة ودعمها للاقتصاد الدائري.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” : “تعد الشركات العاملة لدينا مصدر فخر واعتزاز نظرا لاتباعها مثل هذه المعايير العالية في ممارسات الصحة والسلامة والبيئة ويمثل التزامها مدى الجهود التي بذلت على نطاق واسع لضمان الحفاظ على بيئة عمل تتميّز بالأمان والاستدامة وتشجيع باقي أعضاء مجتمع أعمال “راكز” على السير على النهج نفسه “.
وأضاف أن هذه الشركات تبرز ريادة واضحة في مجال الصحة والسلامة والبيئة لتصبح بذلك نموذجا يحتذى في الامتثال والتقيد باللوائح والإدارة الفعالة لإجراءات السلامة على الوجه الذي يمهد الطريق لترسيخ ثقافة التحسين والابتكار المتواصليّن في مجتمع أعمال “راكز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة سنوية باسميهما.. الصحة تكرم شهيدي الواجب الدكتور علي صلاح وصلاح صفوت
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اسم الراحلين الدكتور علي صلاح، استشاري أمراض القلب المتفرغ، وأخصائي التمريض صلاح صفوت، اللذين انتقلا إلى رحمة الله أثناء أداء رسالتهما الإنسانية في رعاية المرضى.
جاء التكريم خلال احتفالية نظمها معهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحت شعار "يوم الوفاء"، حيث سلم الوزير دروعًا تذكارية لعائلتي الفقيدين، معلنًا استمرار تخصيص جائزتين سنويتين تحملان اسميهما تخليدًا لذكراهما وتقديرًا لعطائهما.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أبناء الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية جسدوا عبر تاريخهم أروع صور التضحية والعطاء.
وأشار إلى أن ما قدمته الهيئة من شهداء خلال جائحة كورونا هو خير شاهد على هذا العطاء المتواصل، لافتًا إلى أن شهيدي اليوم قد خطّا اسميهما بحروف من نور في سجل أبطال المهنة.
دروس حية في الإخلاص والتفانيمن جهته، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لما قدمه الراحلان من دروس حية في الإخلاص والتفاني.
ولفت إلى أن الدكتور علي صلاح، الذي واصل العطاء رغم تجاوزه سن التقاعد بعشر سنوات، أصر على المشاركة في بعثة رسمية إلى مستشفى العريش لعلاج مرضى القلب، حيث وافته المنية داخل غرفة التحكم بعد إتمامه عملية قسطرة قلبية ناجحة أنقذ بها حياة مريض.
وأضاف أن أخصائي التمريض صلاح صفوت توفي عقب إنهائه قائمة عمليات القسطرة اليومية بمعهد القلب، واصفًا وفاتهما أثناء أداء الواجب بأنها "دليل على حسن الخاتمة"، ومؤكدًا احتسابهما مع شهداء الواجب الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية.
بدوره، قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير معهد القلب القومي، إن فرق المعهد الطبية تبذل جهودًا مضنية في خدمة المرضى دون كلل، معتبرًا أن تكريم شهيدي اليوم هو لمسة وفاء لبطلي المعهد اللذين كرسا حياتهما لخدمة المرضى.
وأشار عبد الهادي إلى أن الدكتور علي صلاح كان من الرعيل الأول لمعهد القلب، وتتلمذ على يديه أجيال من الأطباء، حيث ظل حريصًا على نقل علمه وخبراته إلى الشباب، بما يُعد "علمًا يُنتفع به" في ميزان حسناته، فيما عُرف صلاح صفوت بين زملائه بالكفاءة والنشاط والتفاني في العمل.
شهد مراسم التكريم الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور أحمد فرغلي، مدير المستشفيات التعليمية بالهيئة، والدكتور شريف عبد الهادي، عميد معهد القلب القومي الأسبق، إضافة إلى عدد من رؤساء أقسام المعهد.