محذراً من استمرار المماطلة.. السيد القائد ينصح تحالف العدوان السعودي الإماراتي بالقيام بهذا الأمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- الدول الإقليمية لمراجعة حساباتها وسياساتها تجاه اليمن.وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للصمود ومرور 9 سنوات من العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا إنه “ليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية، ونحن الآن في مواجهة واضحة ومباشرة بيننا وبين ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”، لافتاً إلى أن بلدنا وقف بفضل الله وتوفيقه الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته بشكل كامل.
وأكد السيد القائد أن “عملياتنا العسكرية مستمرة وكذلك على مختلف المستويات تحرك الشعبي الواسع والأنشطة الواسعة في كل المجالات” مشيراً إلى أن “إعلامنا موجه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني وليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة”.
وطالب السعودي والإماراتي أن ينتقلوا من مرحلة “خفض التصعيد” إلى “استحقاقات السلام”
إذا كانوا يريدون فعلاً السلام، لافتاً إلى أن السلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع.
وأشار السيد القائد إلى أن الخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية، وأن
استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار، منوهاً إلى أن استحقاقات السلام الواضحة هي خير للجميع ومصلحة حقيقية للكل.
وأوضح أن استحقاقات السلام واضحة وبينة ومطالب مشروعة ومنصفة لشعبنا العزيز، موجهاً النصيحة لتحالف العدوان بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة، مبيناً أن “عاقبة استمرار أي بلد عربي في خدمة السياسات الأمريكية الخسران والوبال”.
ووجه النصح كذلك للجميع بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا، آملاً أن يصل اليمن مع تحالف العدوان إلى حل منصف وعادل يفضي إلى تنفيذ استحقاقات السلام”.
وبخصوص عباراته الشهيرة “قادمون” أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أننا “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء، وقادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء، وقادمون بالتعبئة العامة، وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية”.
# السيد القائد# السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي# اليوم الوطني للصمودً#اليمنالعدوان الأمريكي السعوديالعدوان على اليمنتحالف العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استحقاقات السلام السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي وترامب يتوافقان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والتعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الرئيس عبد افتاح السيسي ونظيره الأمريكي ترامب على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته. كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
من جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة. وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.