مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 5 أشهر على العدوان على غزة.
في حين أحجمت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (فيتو) هذه المرة.
ويطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وتم اعتماد القرار بموافقة 14 من أعضاء المجلس الـ15، مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
كما يطالب القرار “بوقف فوري لإطلاق النار في غزة في رمضان تحترمه الأطراف ويؤدي إلى وقف ثابت ومستدام”.
ويدعو إلى “الإفراج الفوري وغير المشروع عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
ويطالب “الطرفين بالامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي بشأن جميع الأشخاص المحتجزين”.
المصدر: وكالات
مجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تسرع وتيرة المساعدات لغزة
شعبان بلال (جنيف، رفح)
أخبار ذات صلة جثامين آلاف القتلى لا تزال مفقودة تحت الركام في غزة جهود فرنسية لدعم استمرار وقف النار في لبنانتكثف منظمة الصحة العالمية منذ أسبوع مساعداتها لقطاع غزة عبر توزيع وقود ومعدات طبية وأدوية لعلاج عشرات آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صحية بائسة منذ أشهر.
وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس على منصة «إكس»، أمس: «منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كثفت منظمة الصحة العالمية استجابتها الصحية»، موضحاً أن هذه الموارد كافية لتزويد 50 ألف مريض بالرعاية الخاصة بالأمومة وعلاج الصدمات وسوء التغذية والأمراض غير المعدية ولتحسين الوقاية من العدوى في المرافق الصحية. ورغم ذلك، أكد تيدروس أن الظروف في غزة لا تزال صعبة والعمليات معقدة.
وأتاحت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي، توفير 70 ألف لتر من الوقود، وهو ما يكفي لتزويد 20 مركزاً صحياً ومستشفى تعمل بشكل جزئي وسيارات الإسعاف في غزة، بحسب تيدروس.
كما أوصلت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية من مخزوناتها في غزة إلى 6 مستشفيات ومرافق طبية، وإلى 21 فريقاً طبياً مخصصاً للطوارئ في شمال وجنوب القطاع الذي لم تصل المساعدات إليه سوى بشكل شحيح منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
من جانبه، قال المتحدث باسم مكتب «اليونيسيف» الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، إن وقف إطلاق النار الدائم ضروري جداً لإنقاذ أرواح الأطفال في غزة، وإن ذلك وحده لن ينهي معاناة الصغار بسبب انهيار جميع الخدمات الأساسية، لافتاً إلى أن مستوى الاحتياجات الإنسانية أصبح لا يوصف.
وشدد عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على أن تكلفة هذه الحرب باهظة بالفعل على الأطفال والعائلات، ولا يجوز السماح لها بالاستمرار في الارتفاع، معتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار خطوة أولى حاسمة، ويجب الالتزام بها، مشيراً إلى أن أنظار العالم تتجه نحو أطراف النزاع لضمان وفائها بالتزاماتها بوقف الحرب.
وذكر أن «اليونيسيف» على استعداد لتوسيع نطاق استجابتها، لافتاً إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي وبذل كل الجهود للسماح للمساعدات والإمدادات بالدخول إلى جميع أنحاء القطاع، وعلى نطاق واسع.
في السياق، أمهلت إسرائيل أمس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» حتى 30 يناير الجاري لمغادرة القدس ووقف عملياتها.
وكتب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه يتعين على وكالة الأنروا «وقف عملياتها في القدس، وإخلاء جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة، في موعد لا يتجاوز 30 يناير 2025».