قالت الفنانة مي عمر: “محمد سامي مأقنعنيش أني أظهر فى نعمة الأفوكاتو من غير ميك أب لأني أحب التمثيل وأحب أعيش الشخصية ولو دا شكلها هعمله”.

وأضافت الفنانة مي عمر خلال حوارها ببرنامج “أسرار” المذاع عبر فضائية النهار، مع الإعلامية أميرة بدر: “وانا شخصيتي حاجة والدور اللي بعمله حاجة تانية لأني بستمتع بشغلي”.

وردت الفنانة مي عمر، على سؤال صياح محمد سامي بها فى موقع التصوير، معقبة: “هو مش بيزعق ولكن ممكن ينفعل قدام الناس عادي وهذا وارد.. وأى مخرج ممكن ينفعل ومش بيبقي إنفعال بطريقة وحشة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة مى عمر مي عمر نعمة الأفوكاتو أسرار برنامج أسرار

إقرأ أيضاً:

وأينما زُرِعتَ فأثمِر ..!!

صديق السيد البشير*
Siddigelbashir3@gmail.com

"كمْ قليلٌ من الناس يترك في كل شيء مذاق.”
(مظفر النواب)
قليل من الناس، من يترك في كل شيء مذاقا، ترك مظفر النواب مذاقا في الأدب على مختلف الصعد، لكن المعز محمد شريف، ترك مذاقا في فعل الخيرات والمسرات، لتلحقه الدعوات في الأيام المباركات أيام رحيله عن دنيانا الفانية، اسبغ الله على قبره شآبيب الرحمة والغفران.
قضى المعز سنوات عمره، ساعيا في قضاء حوائج الناس بمحبة وتجرد ونبل وإنسانية، ليدخل ضمن زمرة الذين إختصهم الله بقضاء حوائج الناس، الذين حببهم الله إلى الخير، وحبب الخير إليهم، أنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.
المعز شريف أحد الذين قصدهم أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ، الإمام الشافعي في لوحة زاهية رسمها بالكلمات حين أنشد :
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا
تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا
نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا
أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا
جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا
صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا
وضع بصمتة مضيئة في كتاب الأعمال الإنسانية، سعيا بين مسح دمعات من وجوه الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمتعففين، إلى جانب الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين ربطتهم به علاقة خاصة، مزينة بحميمية التواصل وجلائل الأعمال، ليستعيد بذلك تجارب البروفيسور فيصل محمد مكي محجوب عبدالحفيظ (رحمة الله عليهما) في (الصلات الطيبة)، النافذة البصرية المهمة المختصة بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، التي بثت على شاشة تلفزيون السودان قبل سنوات خلت، ليتبعهم في ذات الدرب النبيل، عبدالله محمد الحسن من خلال برنامج (بنك الثواب)، كأن حالهم يقول : (وأينما زُرِعتَ فأثمِر).
ملأ المعز محمد شريف الدنيا وشغل الناس، حيا وميتا، ليشق نعيه الجميع من عارفي فضله، الذين بذلوا التدوينات، من صوتيات، ومرئيات، ونصوص، تلك التي تناولت سيرته الباذخة، عطاء ومنجزات، التي خاطبت الأسماع والأبصار والعقول، المبذولة على المنصات الرقمية المختلفة.
أصبح نموذجا يحتذى به في قضاء حوائج الناس بتجرد ونكران ذات، ليغادر _وفق كلمات هند عبدالمجيد _بهدوء في أيام مباركة من شهر رمضان الكريم، "المعز محمد شريف" هو الإنسانية و العطاء لأجل العطاء، ما جعله يسكن القلوب فبكته العيون فلتغشاك رحمة الله)، اللهم في جنات وعيون وزروع ومقام كريم يا رب العالمين.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • محمود أبو الدهب يكشف سبب استبعاد عمر الساعي من حسابات كولر
  • خاص| «ناقدة فنية»: نجوم الصف الثاني أبطال الموسم الدرامي.. ومحمد سامي يكرر نفسه
  • هجوم رواد السوشيال ميديا على المخرج محمد سامي بسبب إش إش .. يشوه القيم المجتمعية
  • هجوم حاد على محمد سامي ومي عمر بسبب مسلسل إش إش.. ماذا حدث؟
  • شذى حسون: أحلام قالت عني كلام يودي ورا الشمس.. واتصالحنا بس في حاجة انكسرت بيننا
  • أحمد زاهر يرد على الانتقادات ويتحدث عن بناته
  • وأينما زُرِعتَ فأثمِر ..!!
  • الفصل في قضية عفاف شعيب ضد محمد سامي في اتهامه بالسب والقذف.. الأربعاء
  • فستان لافت.. ريم سامي تستعرض حملها رفقة زوجها
  • آسر ياسين: اتعرض عليا بطولة ولاد رزق ورفضت