المدعي العام الروسي يشطب معلومات مزيفة من 200 مصدر حول هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد المدعي العام الروسي، إيغور كراسنوف، خلال تقرير مفصل إلى الرئيس فلاديمير بوتين أنه تم حذف المعلومات المزيفة حول هجوم كروكوس الإرهابي في أكثر من 200 مصدر.
وأوضح كراسنوف قائلا: "وفقا لمتطلباتنا، تم حذف المعلومات المزيفة في أكثر من 200 مصدر، بما في ذلك الحسابات على الشبكات الاجتماعية".
وأضاف: "بالإضافة إلى المعلومات المزيفة، ظهرت معلومات كثيرة لم يتم التحقق منها بعد، حيث تعتبر مزعزعة لاستقرار الوضع إلى حد ما، وحتى وسائل الإعلام الرسمية لاحظت ذلك، وقمنا بدحضها".
هذا وأدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم، خلال اجتماع حول التدابير المتخذة بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي بسلسلة من التصريحات، حيث أكد أن روسيا تعرف مرتكبي الهجوم، ولكنها مهتمة بمعرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.
ولفت بوتين إلى أنه "يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك، كما أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم".
إقرأ المزيد بوتين: الهجوم الإرهابي على "كروكوس" حلقة في سلسلة محاولات من يحاربون روسيا منذ عام 2014ودخلت وجوه جديدة قفص الاتهام في هجوم "كروكوس" الإرهابي، حيث حكمت محكمة منطقة باسماني في العاصمة الروسية موسكو بحبس ثلاثة متهمين آخرين.
ووقع الهجوم الإرهابي مساء الجمعة 22 مارس. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية، فقد سقط 137 شخصا ضحايا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي الإرهاب السلطة القضائية انترنت فلاديمير بوتين قضاء مواقع التواصل الإجتماعي موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
روى طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع وكالة "فرانس برس" الضغوط التي تعرضوا لها من النظام السوري في أبريل 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين جراء هجوم بغاز الكلورين، من إجل إنكار معاينتهم أعراضا تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.
وفي السابع من أبريل، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريبا من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف في عداد طاقمه.
وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر حالة من الفوضى داخل المستشفى وأعضاء من الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال.
واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل 43 شخصا، الأمر الذي نفته دمشق.
وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم.
وقال أخصائي الجراحة العظمية الدكتور محمّد ممتاز الحنش، لفرانس برس: "تم إبلاغي بأنه علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية (في دمشق) وأنهم يعلمون مكان وجود أهلي في دمشق".
ويشرح: "ذهبنا فريق من الأطباء الموجودين في المشفى إلى مبنى الأمن الوطني، وقابلنا محققا وحاولنا قدر المستطاع إعطاء إجابات عامة. سُئلت مثلا ماذا حدث في هذا اليوم وأين كنت وماذا شاهدت وماذا عن الناس الذين تعرضوا للاختناق؟ حاولنا أن نجيبهم أجوبة غير موجهة. فأخبرتهم أنني في قسم العمليات... والمصاب بالكيماوي لا يأتي إلى قسم العمليات".
ويوضح أنه برر أعراض الاختناق الخفيفة "بسبب وجود سواتر ترابية" حول المستشفى، وضعت آنذاك لحمايته من القصف الذي كانت مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق تتعرض له، بعد حصار محكم.
وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون الذي يروي لفرانس برس: "حين دخلت إلى المحقق... كان مسدسه على الطاولة وموجّها نحوي، وقال لي الحمدلله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".
وخضع موفق نسرين، وكان حينها مسعفا وممرضا، أيضا للاستجواب، بعدما ظهر في مقطع الفيديو يربت على ظهر فتاة مبللة وجرّدت من ملابسها لخروج البلغم من قصبتها الهوائية جراء تنشق غاز سام.
ويقول لفرانس برس: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي في دوما على غرار أغلب عوائل الكادر الطبي.. أخبرونا أنه لا هجوم كيميائيا حصل (...) ونريد أن ننهي هذه القصة وننكرها لتفتح دوما صفحة جديدة بدون مداهمات واعتقال" لسكانها.
ووقع الهجوم بعد حصار مضن وحملة قصف كثيفة تعرضت لها دوما.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أواخر يناير 2023 أن محققيها خلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت الهجوم"، وهو ما نفته دمشق وموسكو.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو إرياس في بيان حينها "العالم يعرف الآن الحقائق"، مضيفا "الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات".