مكتب الأوقاف والإشاد بمأرب يسير القافلة الدعوية الرمضانية لمختلف جبهات المحافظة.
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سير مكتب الأوقاف والإشاد بمحافظة مأرب القافلة الدعوية الرمضانية للجبهات، بهدف تثبيت الأبطال المرابطين، والتذكير بجرائم المليشيا الحوثية.
وأوضح مدير قطاع الإرشاد بالمكتب الدكتور عبدالحق الشجاع" أن القافلة التي تضم 14 شيخاً وداعية توزعت على أربع جبهات بمأرب، منها جبهة رغوان والكسارة والبلق الشرقي وصافر والمشجح".
وأكد " أن هذه القافلة الدعوية التي تقام برعاية قطاع الإرشاد بوزارة الأوقاف تأتي لتؤكد أن المعركة مع مليشيات الحوثي الإرهابي مستمرة، وأن شهر رمضان هو شهر الجهاد والرباط والانتصارات".
وأضاف الشجاع" ان الحوثي ومهما لبس من لباس النضال وأنه مع القضية الفلسطينية، إلا أنه بنظر الشعب اليمني مجرماً إرهابياً، ويزدد إجرامه بحق اليمنيين في شهر رمضان، كما حصل في مدينة رداع، والعام الماضي جريمته بحق العشرات في العاصمة صنعاء".
وأردف:" كما منع الحوثي إقامة صلاة التراويح بينما اخواننا في فلسطين وهم تحت الاحتلال الاسرائيلي يقيمون صلاة التراويح في المسجد الاقصى كل ليلة ولم يستطع الاحتلال منعهم".
وشدد الدكتور عبدالحق الشجاع، على وجوب زيارة العلماء والدعاة والمشائخ للجبهات لتثبيت المقاتلين وتذكيرهم بجرائم المليشيا الحوثي في مناطق سيطرته".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تدشين ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية بمأرب
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل أعمال ملتقى التبادل المعرفي، الذي يهدف إلى تنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المستدامة، بمشاركة 45 مسؤولًا وكادرًا من السلطات المحلية في محافظات مأرب، عدن، شبوة، حضرموت، والمهرة.
ويستمر الملتقى، ثلاثة أيام، بتنظيم من الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بديوان المحافظة، ويهدف إلى تبادل الخبرات واستعراض الأفكار المبتكرة والتجارب الناجحة في مجالات الإدارة، التعليم، والاستثمار.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ووكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، أن التعليم هو الركيزة الأساسية لإعادة بناء الإنسان وتحقيق التنمية الشاملة، وفقا لموقع السلطة المحلية على الأنترنت.
وشددا على أهمية الخروج بتوصيات عملية تتناسب مع الواقع، تسهم في تطوير الأداء الإداري، ورفع كفاءة الخدمات، وزيادة الإيرادات لتحقيق تحول نوعي في أساليب الإدارة.
وأشار العباب والباكري إلى التزام الوزارة والسلطات المحلية بتنفيذ التوصيات التي ستصدر عن الملتقى لضمان تحقيق أثر ملموس في مختلف القطاعات الحيوية.