البيت الأبيض: نتنياهو يصنع أزمة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول خلق أزمة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بسبب قرار إدارة بايدن بالسماح بتبني قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال كيربي، في مؤتمر صحفي عن قرار مجلس الأمن "إنه قرار غير ملزم، وبالتالي ليس هناك أي تأثير على الإطلاق في قدرة إسرائيل على الاستمرار في ملاحقة حماس”.
وأضاف “يبدو أن مكتب رئيس الوزراء يشير من خلال البيانات العامة إلى أننا تغيرنا بطريقة ما هنا، لم نفعل ذلك”،
وأشار كيربي إلى أن نتنياهو مخطئ في الزعم بأن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت سيعطي حماس الأمل في أنها تستطيع تأمين وقف إطلاق النار من خلال وسائل أخرى غير إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح : “لا نزال ندعم إسرائيل. وبينما نتحدث أنا وأنت، ما زلنا نقدم الأدوات والقدرات وأنظمة الأسلحة حتى تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد ما نتفق على أنه لا يزال يمثل تهديدًا قابلاً للتطبيق من حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية نتنياهو جون كيربي
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، 5 ملايين دولار، و”ممر آمن” للخروج من غزة لأي شخص يعيد رهينة.
وقال نتنياهو: “أقول لأولئك الذين يريدون الخروج: من يحضر لنا رهينة سيجد مخرجا آمنا لنفسه ولأسرته، وسنقدم أيضًا 5 ملايين دولار عن كل رهينة، اختر، الخيار لك، لكن النتيجة ستكون واحدة، سنعيدهم جميعًا”.
وأضاف نتنياهو، متحدثا في ممر نتساريم في وسط غزة إلى جانب وزير الدفاع إسرائيل كاتس، أن من يؤذي رهينة “سيدفع الثمن”.
وقوبل عرض نتنياهو بغضب من والدة ماتان زانغاوكر، أحد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت عيناف زانغاوكر: “رئيس الوزراء يتاجر بحياة الرهائن”.
وانتقدت نتنياهو لـ “عرضه المال على حماس” وقالت إن محاولته “تقسيم غزة والحكم من خلال الرشاوى للخاطفين” من شأنها أن تعرض الرهائن للخطر.
وقالت: “من غير المعقول أن الرجل الذي مول حماس يعرض المال مرة أخرى على حماس”، في إشارة إلى صفقة مثيرة للجدل أرسلت فيها قطر ملايين الدولارات إلى غزة لسنوات بدعم من إسرائيل.
ودافع نتنياهو عن المبادرة عندما أطلقت في 2018، قائلا إنها كانت تهدف إلى إعادة الهدوء إلى القرى الإسرائيلية في الجنوب، ومنع كارثة إنسانية في غزة.
وقالت زانغاوكر: “عندما تكون هذه هي استراتيجية رئيس الوزراء، فأنا أفهم أنه ليس لديه نية لإنقاذ الرهائن، وسيستمر في المماطلة، ويعتزم التضحية بهم وبالجنود على مذبح اعتباراته السياسية”.