استقالة وزير من حكومة الطوارئ الإسرائيلية والخلاف يشتد بين نتنياهو وغانتس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بينما علت نبرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وزير حكومة الحرب بيني غانتس، خرج وزير آخر من حكومة الطوارئ ليعلن استقالته، في ذات اليوم الذي تبنى فيه مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال رئيس حزب "تكفا حداشاه" (أمل جديد): "وقعت على الاستقالة، ولا أستطيع تحمل المسؤولية طالما ليس لدي أي تأثير، ولم نأت إلى الحكومة من أجل تدفئة الكراسي".
وكان ساعر قد هدد قبل ساعات بالاستقالة إذا لم يتم التوصل إلى حل لمطلبه الانضمام إلى مجلس الحرب الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة القادمة.
ورفض عرضًا بأن يحل ضيفًا مدعوًا بين الحين والآخر إلى مجلس الحرب الإسرائيلي على غرار وزراء آخرين يتم دعوتهم إلى نقاشات من وقت لآخر.
وأكد مسؤولون في حزب الليكود أنه ليس أمام نتنياهو اقتراح آخر ليقدمه لساعر في الوقت الحاضر؛ حيث أن أي حل آخر قد يؤدي إلى عرقلة الأمور.
جدعون ساعر ينافس نتنياهو ويعلن ترشحه لرئاسة حزب الليكود" سمعة إسرائيل في خطر".. بيلوسي تشيد بتصريحات شومر وتنتقد نتنياهو ترامب يدعو نتنياهو إلى إنهاء الحرب بسرعةوأشار المسؤولون إلى أن إدخال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، وساعر إلى مجلس الحرب سيؤدي إلى انسحاب فوري للوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
واشتد الخلاف بين نتنياهو والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بعد إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، رداً على امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض على قرار تبناه مجلس الأمن الدولي وينص على وقف فوري لإطلاق النار في غزة في شهر رمضان.
وقال غانتس إنه "لا ينبغي أن يتوجه الوفد إلى الولايات المتحدة فحسب، بل كان من الجيد أن يسافر رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة بنفسه، ويجري حوارًا مباشرًا مع الرئيس بايدن وكبار المسؤولين".
ورد نتنياهو في بيان انتقد فيه غانتس لاقتراحه القيام بالرحلة، خاصة بعد أن أشادت حماس بتصويت مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار دون اشتراطه بإطلاق سراح الرهائن.
وأثار قرار مجلس الأمن الذي يقضي بوقف إطلاق النار في غزة غضب نتنياهو، الذي أعلن فور صدوره إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن.
وكان الوفد سيضم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي ومسؤولين آخرين، وكان سيناقش البدائل عن العملية في رفح خلال الساعات القادمة في واشنطن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الإسرائيلية تكشف مخطط متظاهرين لاحتلال بيت نتنياهو مفاوضات الهدنة: إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها ورئيس الشاباك هدد نتنياهو بعدم السفر للدوحة أي شروط "للانتصار" يتحدث عنها نتنياهو للخروج من غزة؟ مجلس الأمن الدولي استقالة إسرائيل بيني غانتس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجلس الأمن الدولي استقالة إسرائيل بيني غانتس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إطلاق النار فی غزة یعرض الآن Next بینی غانتس مجلس الأمن مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.