"لم نأت لتدفئة الكراسي".. وزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية (بدون حقيبة) جدعون ساعر، رئيس حزب "تكفا حداشاه" (أمل جديد)، يوم الاثنين استقالته من الحكومة التي انضم إليها في بداية الحرب على غزة.
LIVE UPDATES: Gideon Sa'ar announces he's leaving Netanyahu's government after he wasn't given a war cabinet seat https://t.co/K5ZBStF2XJ
— Haaretz.com (@haaretzcom) March 25, 2024
وقالت وسائل إعلام عبرية إن ساعر قدم استقالته من الحكومة بعد عدم تعيينه في حكومة الحرب في أعقاب حل تحالفه السياسي مع بيني غانتس مؤخرا.
إقرأ المزيد المقررة الأممية الخاصة بفلسطين تتهم إسرائيل بارتكاب العديد من "أعمال الإبادة" في غزةوصرح الوزير المستقيل بأنه وقع على الاستقالة وأنه لا يستطيع تحمل المسؤولية طالما لا يملك أي تأثير، مضيفا "لم نأت إلى الحكومة لتدفئة الكراسي".
وأفاد ساعر بأنه في حين وضع خلافاته مع ائتلاف نتنياهو جانبا من أجل "صالح البلاد" فشلت الحكومة في تحقيق أهدافها الحربية في غزة وشعر أنه "فقد إمكانية التأثير".
ويقول: "لقد اعتقدت وما زلت أعتقد أن أهدافنا طموحة ولكنها قابلة للتحقيق.. ولقد قاتل جنودنا ويقاتلون بشجاعة.. ولكن في عهد نتنياهو تباطأ التقدم العسكري مما أدى إلى إطالة أمد الحملة".
ويأتي إعلان ساعر بعد أقل من أسبوعين من إعلان العضو الكبير السابق في الليكود عن تفكك حزب "الوحدة الوطنية" وحل تحالفه مع حزب غانتس "أزرق أبيض".
إقرأ المزيد "قرار ملزم".. غوتيريش: عدم تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة أمر "لا يغتفر"وأوضح ساعر حينها أن غانتس وزملاءه "لم ينقلوا الصوت والمواقف والتأكيدات" التي سيجلبها إلى مجلس الحرب، وطالب بتعيينه في هيئة صنع القرار الضيقة.
وبينما كان غانتس ضد ذلك كان نتنياهو منفتحا على إمكانية إضافة ساعر، ولكن تم رفضه بسبب طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتعيينه في حكومة الحرب إلى جانبه، وفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية.
وتضم حكومة الحرب حاليا ثلاثة أعضاء يتمتعون بحق التصويت: نتنياهو، وغانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ويشارك غادي آيزنكوت من حزب "أزرق أبيض" بصفة مراقب، وكذلك وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وزعيم حزب "شاس" اليهودي المتطرف أرييه درعي، وكلاهما من المقربين من نتنياهو.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد فی حکومة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
قال محلل عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، إن "تدفق عشرات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة ، حطم وهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالنصر الكامل، فضلا عن كونه إشارة محتملة إلى أن الحرب قد انتهت".
وقال عاموس هارئيل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن "صور الجماهير الفلسطينية وهم يعبرون ممر نتساريم سيرا على الأقدام في طريقهم إلى ما تبقى من منازلهم في شمال غزة، تشكل إشارة محتملة للغاية إلى أن الحرب بين إسرائيل و حماس قد انتهت".
وأضاف: "هذه الصور التي التقطت الاثنين، تحطم أيضا وهم النصر الكامل الذي وعد به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنصاره منذ شهور طويلة".
وللمرة الأولى منذ بداية الحرب، انسحب الجيش الإسرائيلي من الجزء الأكبر من "ممر نتساريم" الذي يفصل شمال غزة عن باقي القطاع.
وتمكن عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين، للمرة الأولى منذ بداية الحرب من العودة إلى شمال قطاع غزة، في عملية ستتواصل ما بقي وقف إطلاق النار ثابتا.
وفي إشارة إلى قبول حماس إطلاق الإسرائيلية أربيل يهود، قال هارئيل: "إذا نظرنا إلى الصورة الأكبر، فسنجد أن حماس قدمت تنازلاً تكتيكياً لاستكمال مكسب استراتيجي، ألا وهو عودة الغزيين إلى شمال القطاع".
وأضاف: "بمجرد عودتهم إلى مجتمعاتهم المدمرة، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف الحرب، وإجلاؤهم مرة أخرى من المناطق التي يريد الجيش احتلالها، حتى لو انهار اتفاق وقف إطلاق النار في نهاية الأسابيع الستة التي تشكل مرحلته الأولى".
ورأى أنه "على الصعيد العسكري، تعرضت حماس لضربة قوية في الحرب، وربما كانت الضربة الأشد التي وجهها الجيش الإسرائيلي لعدو إسرائيل على الإطلاق، ومع ذلك، فإن هذا ليس انتصارا".
ولفت إلى أن "استئناف الحرب لا يعتمد على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه في أقصى اليمين، وربما يكون القرار النهائي في يد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".
وقال هارئيل: "من المتوقع أن يستضيف (ترامب) رئيس الوزراء في واشنطن بداية فبراير/ شباط، في اجتماع لا يمكن وصفه هذه المرة إلا بأنه مصيري".
وزاد: "يحب ترامب الغموض حتى يتخذ قراره، وهو ما يجعل من الصعب للغاية التنبؤ بسلوكه.. ومع ذلك، وفقًا للإشارات التي أطلقها على مدى الأسابيع الماضية، فإن اهتمامه الرئيسي هو إنهاء الحرب، وليس تجديدها".
وختم المحلل الإسرائيلي: "في الوقت الحالي، هذا هو الاتجاه الذي سيضغط به على نتنياهو لاستكمال اتفاقية الرهائن، وإبرام صفقة أمريكية سعودية إسرائيلية ضخمة، وربما أيضا الاعتراف، على الأقل من حيث الخدمة الشفوية، برؤية لإقامة دولة فلسطينية".
والاثنين، بدأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله الأكثر قراءة موعد قرعة دوري ابطال افريقيا ربع النهائي 2025 التفاصيل الكاملة محدث: 9 شهداء وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين بالصور: مهند هادي: جميع القطاعات في غزة بحاجة إلى الدعم الكامل محدث: موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025