صحافة العرب:
2025-03-04@06:44:01 GMT

مصير هيمنة الدولار الأمريكي

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

مصير هيمنة الدولار الأمريكي

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مصير هيمنة الدولار الأمريكي، مصير هيمنة الدولار الأمريكيقد تنجح عملة بريكس في التداول عالمياً، ولكنها لن تحل محل الدولار الأمريكي.حتى الآن جميع البنوك .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصير هيمنة الدولار الأمريكي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مصير هيمنة الدولار الأمريكي

مصير هيمنة الدولار الأمريكي

قد تنجح عملة بريكس في التداول عالمياً، ولكنها لن تحل محل الدولار الأمريكي.

حتى الآن جميع البنوك المركزية حول العالم تملك الدولار كاحتياطي نقدي، حتى لو بنسب متفاوتة.

تأثير عملة بريكس أو اعتماد عملات ناشئة أخرى، قد يكون وارداً، لكنه غير أكيد حتى اللحظة فكلها محاولات مستمرة من الدول لإزالة الدولرة.

اليورو عملة أنشأتها دول الاتحاد الأوروبي لتنافس قوتها الدولار الأمريكي، ومع مرور الوقت أصبحت عملة رئيسية، ولكنها لم تحل محل الدولار الأمريكي.

بعد العقوبات على روسيا، قامت دول ناشئة، تركيا والصين، بزيادة احتياطيها من الذهب مما تسبب في زيادة الطلب على الذهب إلى أعلى مستوياته منذ نحو 55 عاما.

حالياً يتم الاعتماد على الدولار كعملة رئيسية لتداول النفط، ويسيطر على أكثر من 74% من المعاملات التجارية الدولية، وأكثر من 50% من الاحتياطي النقدي العالمي.

* * *

لطالما كان الدولار الأمريكي هو العملة الأقوى في العالم. وتحصل الولايات المتحدة الأمريكية على كثير من المزايا والامتيازات من حقيقة أن الدولار هو العملة الاحتياطية الأولى في العالم.

لكن بداية دعونا نستعرض العوامل التي جعلت الدولار الأمريكي العملة الأكثر هيمنة في العالم، وهذه العوامل هي:

الثبات والقوة الاقتصادية للولايات المتحدة: الولايات المتحدة تمتلك أكبر اقتصاد في العالم، ويعتبر مستقراً وموثوقاً به. هذا يجعل الدولار أصلًا آمنًا يمكن للدول الأخرى استخدامه كاحتياطي.

التجارة العالمية: بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت الولايات المتحدة القوة الاقتصادية العالمية الرئيسية. نظراً لحجم الاقتصاد الأمريكي وتواجده العالمي، وتتم تسعير العديد من المعاملات الدولية بالدولار. وتتم تجارة السلع، مثل النفط والذهب، بالدولار الأمريكي في السوق الدولية.

اتفاقية بريتون وودز: حددت اتفاقية بريتون وودز عام 1944 الدولار كعملة احتياطية عالمية. حيث اتفقت جميع الدول المشاركة على ربط عملاتها بالدولار، الذي كان بدوره مرتبطاً بالذهب.

وحتى بعد أن أنهت الولايات المتحدة التحويل المباشر للدولار إلى الذهب في عام 1971 (نهاية المعيار الذهبي)، استمر الدولار الأمريكي في حيازته لمركزه كعملة احتياطية عالمية.

الثقة بالمؤسسات الأمريكية: تمتلك الولايات المتحدة مؤسسات سياسية وقانونية قوية، وللبنك الفيدرالي الأمريكي سجل حافل في الحفاظ على معدل التضخم منخفضاً نسبياً. هذا يخلق ثقة بالدولار كمخزن للقيمة.

العمق والسيولة للأسواق المالية الأمريكية: تعد الأسواق المالية الأمريكية الأكبر والأكثر سيولة في العالم. هذا يضمن إمكانية التداول لكميات كبيرة من الدولارات من دون التأثير بشكل كبير في السعر، ما يوفر ميزة عملية لاستخدام الدولار كعملة احتياطية.

دين الحكومة الأمريكية: تعتبر الأوراق النقدية للخزانة الأمريكية من أكثر الاستثمارات أماناً في العالم، بسبب الخطر المتدني من التخلف عن السداد. غالباً ما تستخدم كشكل من أشكال الأصول الاحتياطية من قبل الدول الأخرى، ما يعزز هيمنة الدولار الأمريكي.

تأثير الشبكة: أخيراً، يستفيد الدولار من تأثير الشبكة. وكلما قبل الأشخاص استخدام الدولار كمعيار، كان أكثر فائدة للآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه. وهذا يخلق حلقة مكررة تساعد في الحفاظ على هيمنة الدولار على العالم.

هذه العوامل مجتمعة، تجعل الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية السائدة في العالم. ولكن، موقعه في المستقبل ليس مضموناً، ويمكن أن يتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك التحولات الجغرافية السياسية، والتغييرات في أنماط التجارة العالمية، وارتفاع اقتصادات أخرى، مثل الصين والهند.

ونتيجة لهذا الوضع، لطالما حاولت الحكومات والمؤسسات المالية التخلي عن هيمنة الدولار الأمريكي، حتى لو لم تكن هي النية المعلنة، وتمثل هذه الهيمنة دافعاً مهماً لإنشاء صندوق النقد الدولي عملة خاصة من سلة العملات وتسمى حقوق السحب الخاصة (SDR)، أو حتى محاولات روسيا والصين المستمرة لإنشاء عملة جديدة.

وتلقت محاولات التخلي عن هيمنة الدولار الأمريكي دفعة قوية في الفترة الماضية، خاصة بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022.

وطوال الأعوام الماضية، بدأت حصة الدولار الأمريكي تتراجع كاحتياطي نقدي عالمي. فعلى مدار الأعوام الماضية، تراجعت حصة الدولار من 71% في عام 2000 إلى 59% في 2023. وبالرغم من استمرار الدولار كعملة احتياطي أولى، حتى بعد انخفاضها، إلا أن تراجعها بتلك الوتيرة يعكس محاولات الدول المستمرة للتخلي عن الدولار في الأعوام المقبلة.

والجدير بالذكر، أن انخفاض حصة الدولار كاحتياطي نقدي عالمي لم يرافقه ارتفاع في العملات الرئيسية الأخرى، مثل اليورو والاسترليني، ولكن بدأ التحول عن الدولار في اتجاه اليوان الصيني، أو الذهب.

ويخطط تحالف بريكس الذي يتكون من: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، لطرح عملة جديدة لإلغاء الدولرة في المعاملات التجارية الدولية. وتسعى تلك الدول إلى تعزيز سيادتها المالية وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي من خلال عملة قابلة للتداول مقوّمة بالذهب.

وانضمت العديد من الدول إلى الاجتماع الذي عقده ممثلو دول البريكس مثل، الإمارات والسعودية وإيران، في يونيو/ حزيران الماضي. ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي خلال قمة البريكس القادمة، في أغسطس/ آب 2023 لإعلان العملة بشكل رسمي.

ومنذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت العديد من الدول عن عقوبات صارمة على روسيا، حيث جمدت الحكومات الأوروبية نحو 300 مليار دولار من احتياطات روسيا من العملات الأجنبية.

والدول التي تدعم روسيا، مثل الصين والهند، بدأت محالات إلغاء الدولرة في النظام التجاري العالمي، من خلال الاعتماد على الروبية الهندية واليوان الصيني.

ويعتقد البعض أن الروبية الهندية في طريقها لتصبح عملة احتياطي

66.249.75.200



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصير هيمنة الدولار الأمريكي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار الدولار الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة فی العالم من الدول

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" أن تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة، إذ ستؤثر هذه التخفيضات على مجموعة واسعة من البرامج المهمة والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ودعم المجتمعات الهشة التي تتعافى من الحروب أو الكوارث الطبيعية، والتنمية ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "جوتيريش" أن أكثر من تسعة ملايين شخص في أفغانستان سيُحرمون من الخدمات الصحية وخدمات الحماية، مع تعليق الخدمات التي تقدمها مئات الفرق الصحية المتنقلة. أما في شمال شرق سوريا، حيث يحتاج 2.5 مليون شخص إلى المساعدة، ووفقًا للأمين العام فإن غياب التمويل الأمريكي يعني أن البرامج ستترك أعدادا كبيرة من السكان أكثر عرضة للخطر.

وفي أوكرانيا، تم تعليق البرامج القائمة على النقد في مناطق رئيسية. وقال "جوتيريش" إن تلك البرامج تعد سمة رئيسية للاستجابة الإنسانية وقد وصلت إلى مليون شخص عام 2024. أما في جنوب السودان، فقد نفد التمويل المخصص لبرامج دعم الأشخاص الفارين بسبب النزاع في السودان المجاور، مما ترك المناطق الحدودية مكتظة بشكل خطير.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سيُضطر إلى وقف العديد من برامجه لمكافحة المخدرات، بما في ذلك برنامج مكافحة أزمة الفنتانيل، وتقليص أنشطة مكافحة الاتجار بالبشر بشكل كبير. كما توقف تمويل العديد من برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا والكوليرا.

وأعرب "جوتيريش" عن امتنانه للدور الرائد الذي قامت به الولايات المتحدة على مدى عقود. وقال إن الأمم المتحدة - بفضل سخاء المانحين وعلى رأسهم الولايات المتحدة - تساعد وتحمي أكثر من 100 مليون شخص كل عام من خلال برامجها الإنسانية من غزة إلى السودان وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا وغيرها.

وأضاف "جوتيريش": "يدعم التمويل الأمريكي بشكل مباشر الناس الذين يعيشون في الحروب والمجاعات والكوارث، ويوفر لهم الرعاية الصحية الأساسية والمأوى والمياه والغذاء والتعليم - والقائمة تطول. الرسالة واضحة. إن سخاء الشعب الأمريكي وتعاطفه لم ينقذ الأرواح ويبني السلام ويحسّن حالة العالم فحسب، لقد ساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الذي يعتمد عليه الأمريكيون".

وذكر الأمين العام أن المضي قدما في هذه الاقتطاعات سيجعل العالم أقل صحة وأمنا وازدهارا. وقال إن تقليص دور الولايات المتحدة الإنساني ونفوذها سيتعارض مع المصالح الأمريكية على الصعيد العالمي.

وأعرب "جوتيريش" عن أمله في أن يتم التراجع عن هذه القرارات بناء على مراجعات أكثر دقة، وقال إن الأمر نفسه ينطبق على الدول الأخرى التي أعلنت مؤخرا عن تخفيضات في المساعدات الإنسانية والإنمائية.

وأكد أن جميع وكالات الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المعلومات والمبررات اللازمة لمشاريعها. وأعرب عن تطلعه إلى العمل مع الولايات المتحدة في هذا الصدد. كما أكد فعل كل ما يمكن لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في حاجة ماسة إليها، ومواصلة الجهود لتنويع مجموعة المانحين.

ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان،أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية تمويلا يقدر بـ377 مليون دولار المعني بتعزيز الصحة الإنجابية والجنسية مما يثير مخاوف من حدوث "آثار كارثية" على النساء والفتيات بمختلف أنحاء العالم.

وذكر الصندوق أن القرار ستكون له آثار مدمرة على النساء والفتيات والصحة وعاملي الإغاثة الذين يخدمونهن في أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وكانت منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مخصصة لتوفير الرعاية الصحية الحرجة للأمومة والحماية من العنف والعلاج بعد الاغتصاب وغير ذلك من الرعاية المنقذة للحياة.

ويشمل ذلك عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مناطق منها غزة والسودان وأوكرانيا، لإنهاء الوفيات أثناء الحمل والولادة، وتعزيز الولادات الآمنة، ومعالجة العنف المروع الذي تواجهه النساء والفتيات.

ويعمل الصندوق بالشراكة مع 150 دولة لتوفير نطاق واسع من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية منها تنظيم الأسرة والوقاية من وفيات الحمل والولادة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة مثل تزويج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للأطفال.

وكانت المنح الأمريكية تمول برامج في دول مثل سوريا والسودان وأفغانستان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وهايتي.

ويأتي وقف التمويل الحالي بعد تدابير أمريكية مماثلة سابقة تجاه منظمات إنسانية منذ أواخر يناير، بما يؤثر على ملايين المستفيدين من خدمات وإمدادات أساسية من وكالات أممية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز. ويعتمد صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل كامل على التبرعات الطوعية من الحكومات والمنظمات الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص والأفراد.
 

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الأمريكي: زيلينسكي طلب تعويضات من روسيا بقيمة 300 مليار دولار
  • وزير التجارة الأمريكي: زيلينسكي طلب ضمانات أمنية وتعويضات من روسيا بقيمة 300 مليار دولار
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه في البنوك المصرية اليوم الإثنين 3 فبراير 2025
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • انتهى السلام الأمريكي وما يليه سيكون أسوأ   
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 1 مارس 2025
  • العلاق: العراق أصبح واحداً من أفضل دول العالم في السيطرة على بيع الدولار
  • الدولار الأمريكي يهبط أمام الدينار العراقي: الورقة بـ149.500