بوتين: نمتلك زمام المبادرة على خط الجبهة وكييف تستنسخ نازية جديدة بـ"شباب هتلر"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش الروسي يملك زمام المبادرة على خط الجبهة وجميع المحاولات الأوكرانية تبوء بالفشل..وهناك خطوات لإنشاء "شباب هتلر" بنسخته الجديدة .
وقال بوتين: "اليوم عندما فشل هجومهم (الأوكراني) المضاد، وهذا أمر معترف به من قبل الجميع، تتولى القوات الروسية زمام المبادرة على طول خط المواجهة بأكمله، وتبوء بالفشل جميع الإجراءات التي يتخذها العدو لتحقيق الاستقرار في الجبهة".
وأشار إلى أن الغرض من مثل هذه الهجمات الإرهابية هو زرع الذعر في المجتمع الروسي، ليظهر نظام كييف لشعبه أنه لم يخسر كل شيء بعد.
وأضاف: "عليه (نظام كييف) تنفيذ أوامر رعاته الغربيين، والقتال حتى آخر أوكراني، والامتثال لأوامر واشنطن، واعتماد قانون تعبئة جديد، وإنشاء شيء مثل "شباب هتلر" في نسخته الجديدة بالطبع".
وذكر تقرير صادر عن قناة LCI التلفزيونية يوم الأحد أن القوت الأوكرانية تشعر بالإحباط بسبب هجمات الجيش الروسي وتفوقه بالعدد والعتاد.
في فبراير، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن ما يقرب من 540 ألف شخص وقعوا عقود الخدمة العسكرية بالجيش الروسي في عام 2023، مما جعل من الممكن إنشاء جيشين احتياطيين وست فرق عسكرية، ومنذ بداية عام 2024 تم التعاقد مع 50 ألفا آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير بوتين كييف هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟