بوتين: الإرهابيون الذين استهدفوا كروكوس اختاروا الهروب لأوكرانيا.. وواشنطن تدعي أن نظام كييف ليس متورطاً
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة معرفة سبب محاولة الإرهابيين الذين استهدفوا مجمع كروكوس الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك في حين أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن نظام كييف ليس متورطاً في الهجوم.
ونقلت روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال اجتماع حول الإجراءات المتخذة بعد هجوم كروكوس الإرهابي: إنه في سياق العمل المشترك بين أجهزتنا الاستخباراتية ووكالات إنفاذ القانون من الضروري الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة على سبيل المثال.
وتابع بوتين: بالإضافة إلى أسئلة أخرى أكثر تحديداً واحترافية لإجراء تحقيق موضوعي في الجريمة المرتكبة في موسكو، يجب الإجابة عنها.
وكان الكرملين أعلن أول من أمس اعتقال 11 شخصاً بينهم 4 شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس والذي راح ضحيته 137 شخصاً وهم يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/-أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان محادثات، اليوم الجمعة، في موسكو، قبيل توقيع معاهدة شراكة إستراتيجية تتضمن تعاوناً دفاعياً أوثق، من المرجح أن يثير قلق الغرب.
وهذه أول زيارة يجريها بزشكيان للكرملين منذ توليه الرئاسة في يوليو/تموز 2024، لكنه قال إنه يعتقد أنه وبوتين ربما يتمكنان من وضع اللمسات النهائية على اتفاق لبناء محطة للطاقة النووية في إيران بمساعدة روسيا.
ورحب بوتين ببزشكيان في غرفة كبيرة في الكرملين وجلسا إلى طاولة أنيقة وخلفهما علما البلدين.
وقال بوتين، “سنناقش جميع مجالات تعاوننا وسنوقع اتفاق شراكة إستراتيجية شاملة”. وتابع “نعمل على ذلك منذ فترة طويلة، وأنا سعيد للغاية لأن هذا العمل اكتمل”، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية.
ووطدت روسيا علاقاتها مع إيران ودول أخرى معادية للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ولديها اتفاقات إستراتيجية مع بيونغ يانغ وحليفتها الوثيقة بيلاروس، فضلاً عن اتفاق شراكة إستراتيجية مع الصين.
ويتوقع ألا يتضمن الاتفاق الروسي الإيراني الذي يمتد لـ20 عاماً بنداً للدفاع المتبادل مثل ذلك القائم مع مينسك وبيونغ يانغ. ومع هذا من المرجح أن يثير الاتفاق قلق الغرب، الذي يعتبر أن للبلدين نفوذاً خبيثاً على الساحة العالمية، إلا أن موسكو وطهران تقولان إن توطيد علاقاتهما ليس موجهاً ضد أية دولة أخرى.
وتستخدم روسيا طائرات مسيرة إيرانية بصورة مكثفة خلال الحرب في أوكرانيا. واتهمت واشنطن طهران خلال سبتمبر/أيلول 2024 بتسليم صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى موسكو لاستخدامها في الحرب. وتنفي إيران إمداد روسيا بطائرات مسيرة أو صواريخ.