بوتين: الإرهابيون الذين استهدفوا كروكوس اختاروا الهروب لأوكرانيا.. وواشنطن تدعي أن نظام كييف ليس متورطاً
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة معرفة سبب محاولة الإرهابيين الذين استهدفوا مجمع كروكوس الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك في حين أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن نظام كييف ليس متورطاً في الهجوم.
ونقلت روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال اجتماع حول الإجراءات المتخذة بعد هجوم كروكوس الإرهابي: إنه في سياق العمل المشترك بين أجهزتنا الاستخباراتية ووكالات إنفاذ القانون من الضروري الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة على سبيل المثال.
وتابع بوتين: بالإضافة إلى أسئلة أخرى أكثر تحديداً واحترافية لإجراء تحقيق موضوعي في الجريمة المرتكبة في موسكو، يجب الإجابة عنها.
وكان الكرملين أعلن أول من أمس اعتقال 11 شخصاً بينهم 4 شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس والذي راح ضحيته 137 شخصاً وهم يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يلتقي بوتين في موسكو في أول زيارة له منذ 7 سنوات
وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتناول الحرب في أوكرانيا وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن الزيارة تشمل مناقشات حول جهود الوساطة القطرية بين موسكو وكييف، إذ سبق أن لعبت الدوحة دوراً في تسهيل إعادة أطفال فرّقتهم الحرب عن ذويهم في كلا البلدين.
وذكرت الوكالة أن المحادثات بين الزعيمين ستتطرق إلى سبل الدفع نحو تسوية سلمية لإنهاء الحرب الدائرة منذ شباط/فبراير 2022، في ظل تأكيد الكرملين على صعوبة التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن.
ومن المقرر أن تشمل المحادثات أيضاً قضايا إقليمية أبرزها الوضع في غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى ملف الطاقة، خصوصاً الغاز الطبيعي المسال، بحسب تصريحات وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي.
ويرافق الأمير وفد رسمي رفيع المستوى، يتقدمه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وفي هذا السياق، وصف مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية،ماجد الأنصاري، الزيارة بأنها "محطة بالغة الأهمية في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة وموسكو"، مشيراً إلى أنها الأولى منذ عام 2018، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تطورات متسارعة تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين الدول المؤثرة.
وأوضح الأنصاري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الزيارة تأتي في إطار تنسيق المواقف حيال قضايا إقليمية محورية، في مقدمتها الحرب على قطاع غزة، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الاستقرار في لبنان.
كما ستشمل المباحثات ملفات أخرى مثل الوضع في أفغانستان واليمن وليبيا، والتي تحظى جميعها بأولوية في السياسة الخارجية القطرية، وفق ما أفاد الأنصاري.
وأكد المتحدث القطري أن بلاده تواصل لعب دور فاعل في جهود الوساطة الإنسانية بشأن أوكرانيا، لا سيما في ما يتعلق بلمّ شمل الأطفال المتأثرين بالحرب، والتواصل المستمر مع جميع الأطراف لتخفيف معاناة المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تشترط، لإنهاء عملياتها العسكرية التي بدأتها في شباط/فبراير 2022، تخلّي أوكرانيا عن الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً سافراً في شؤونها السيادية.