محافظ الإسكندرية يتابع معدلات تنفيذ المرحلة الأولى والثانية لأعمال مشروع تطوير شارع النبي دانيال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، شارع النبي دانيال للاطمئنان على معدلات تنفيذ المرحلة الأولى والثانية لأعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة شارع النبي دانيال بطول 750 متر، باعتباره من أقدم شوارع المحافظة بتكلفة تقدر ب 103 مليون جنيه، وذلك بالتنسيق بين المركز الهندسي، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومكتب أجاب الاستشاري التصميمي للمشروع، ومحافظة الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، واللواء خالد جمعة السكرتير العام للمحافظة، والمهندسة/ زينب السيد رئيس حي وسط، والأستاذة/ عزة سعد رئيس الجهاز الإشرافي للمحافظة المفوض لإدارة موقع مشروعي ميدان محطة مصر والنبي دانيال، واستشاري المشروع عن المركز الهندسي لكلية الهندسة جامعة الإسكندرية الدكتور/ زياد الصياد والدكتور/ وليد عبد العظيم والدكتور/ وائل بخيت والمهندسة نيفين النحاس مدير المكتب الفني الهندسي لشئون المحافظ.
وأشار محافظ الإسكندرية؛ إلى أن المرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بـ 16 عمارة مع مراعاة المباني التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، فضلًا عن عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحال طبقًا للنسق الحضاري مع استخدام خط الإسكندرية، بالإضافة إلى دهان وعمل واجهات (جى ار سى) لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الديني والمركز الثقافي الفرنسي مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج)، فضلًا عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدي عبد الرازق وبوابة مسجد النبي دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية ليتحول الشارع إلى ممشى تراثي مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق.
وخلال الجولة؛ قدم المحافظ الشكر لجميع الجهات التنفيذية القائمة على هذا المشروع، موجهًا بضرورة الحفاظ على مكتسبات مشروع تطوير شارع النبي دانيال، ومنع تواجد أي إشغالات أو تعديات في الشارع، لافتًا إلى أن هذا الشارع سيكون بمثابة شارع الثقافة والعلم ومقصدًا سياحيًا لجميع زائري الإسكندرية.
وأضاف المحافظ؛ أن هناك تكاملًا بين تطوير شارع النبي دانيال وبين أعمال التطوير التي تمت في ميدان محطة مصر والمتحف اليوناني الروماني وذلك لإعادة إحياء المناطق والشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وقال الشريف؛ إن الغرض من أعمال التطوير هو ترميم ودهان جميع المباني الموجودة في الشارع مع الالتزام بكود اللون الأصلي للمباني التراثية وترميم ما هو بحاجة إلى ترميم للحفاظ عليها.
inbound5544407284039704164 inbound4714593917371078452 inbound4712009935655878372 inbound5175118871303234275 inbound913326694192688635 inbound3468487535923915739المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظة الإسكندرية محافظ الإسكندرية الإسكندرية اليوم نائب محافظ الإسكندرية القومي للتنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تنفيذ المرحلة الأولى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية شارع النبی دانیال محافظ الإسکندریة مع مراعاة
إقرأ أيضاً:
برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
جدة : البلاد
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.
وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.
وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.
يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.