مفاجأة سارة .. 25% انخفاضا في أسعار بعض الهواتف المستوردة ..تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف خالد فهمي، المدير التنفيذي ل"موبيلاتي"، عن انخفاض أسعار بعض الهواتف المحمولة المستوردة في مصر بنسبة لا تقل عن 25%، بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف، وبدعم من استئناف البنوك فتح الاعتمادات المستندية وتدبير الدولار لاستيرادها من الخارج.
جاءت تلك التصريحات على خلفية مناقشات حول التغيير الملموس في سياسات الحكومة، التي بدأت في السماح بالاستيراد والإفراج الجمركي عن الهواتف المستوردة والأجهزة اللوحية، مما يبشر بتراجع أسعارها بنسبة تتراوح من 25% إلى 30%، بعدما ظلت أسعارها مرتبطة بأسعار الدولار في السوق السوداء، وهو الأمر الذي يتغير الآن بفضل تحرير سعر الصرف.
أكد فهمي أن الانخفاض في الأسعار لن يطال جميع أنواع الهواتف بالسوق المصرية، حيث ستظل الأجهزة المحلية غير المستوردة تحت سقف الأسعار القديمة، حيث تم تحديد سعرها بناء على السعر الرسمي للدولار في البنوك المصرية عند مستوى 30.95 جنيها.
وحول توقعاته لتعافي السوق المصرية بصورة مرضية، توقع أن السوق لن يعود إلى حالته الطبيعية قبل مرور 6 أشهر على الأقل، موضحًا أن الركود لا يزال مسيطرا بسبب توقعات المواطنين حدوث مزيد من انخفاضات الأسعار بعد تحرير سعر الصرف.
و أكد أن فتح باب الاستيراد للهواتف المحمولة سوف يساعد على إغلاق السوق السوداء لتجارة المحمول، في إشارة إلى الهواتف المهربة وخارج الضمان، والتى انتشرت خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن المواطن سوف يفضل العودة مرة أخرى إلى شراء الهواتف المحمول من الوكلاء والموزعين المعتمدين للحصول على الضمان.
دعا الحكومة إلى تقديم حوافز ضريبية وإعفاءات جمركية للمصنعين، لدعم نمو صناعة الهواتف المحمولة في مصر، مؤكدًا على أن هذه الصناعة لديها فرصة استثنائية للنمو والازدهار، وأن موبيلاتي ستُشارك بفعالية في هذا النمو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غيث: المصرف يلاحق السوق السوداء بدلًا من قيادتها والتعويم بات خيارًا
???? غيث: تعديل سعر الصرف ليس من اختصاص المصرف المركزي وتوقيته خاطئ
ليبيا – اعتبر وكيل وزارة المالية الأسبق وعضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي السابق مراجع غيث أن المبررات التي قدمها المركزي بشأن قرار تعديل سعر الصرف لا تندرج ضمن اختصاصاته، بل هي من صميم مسؤوليات الحكومة، داعيًا إلى وقف التوسع في الإنفاق العام الذي فاقم تآكل الدينار.
???? السياسات الحكومية وراء الأزمة ????
غيث وفي تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة” القطرية أوضح أن دور المصرف المركزي يجب أن يُحصر في السياسة النقدية، لا في تسهيل التمويل للحكومة بطرق غير مباشرة.
???? السوق السوداء تتغذى على ضعف الرقابة ????
وفيما يخص الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار، قال غيث إن السوق السوداء لا تخلق الدولار من لا شيء، بل تتغذى على ضعف الرقابة في منظومة النقد الأجنبي، خصوصًا عبر الاعتمادات المستندية ومخصصات الأغراض الشخصية، والتي تحولت فعليًا إلى قنوات للمتاجرة بالعملة.
???? سيناريو التعويم: المركزي يلاحق السوق لا يقودها ????
وحول تعويم العملة، أكد غيث أن الواقع يشير إلى أن المصرف المركزي بات تابعًا لحركة السوق السوداء بدلًا من أن يقودها، مشيرًا إلى أن التعويم الرسمي الكامل قد يكون الخيار المطروح إذا فُقدت أدوات السيطرة على سعر الصرف.