كشف خالد فهمي، المدير التنفيذي  ل"موبيلاتي"، عن انخفاض أسعار بعض الهواتف المحمولة المستوردة في مصر بنسبة لا تقل عن 25%، بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف، وبدعم من استئناف البنوك فتح الاعتمادات المستندية وتدبير الدولار لاستيرادها من الخارج.

جاءت تلك  التصريحات على خلفية مناقشات حول التغيير الملموس في سياسات الحكومة، التي بدأت في السماح بالاستيراد والإفراج الجمركي عن الهواتف المستوردة والأجهزة اللوحية، مما يبشر بتراجع أسعارها بنسبة تتراوح من 25% إلى 30%، بعدما ظلت أسعارها مرتبطة بأسعار الدولار في السوق السوداء، وهو الأمر الذي يتغير الآن بفضل تحرير سعر الصرف.

أكد فهمي أن الانخفاض في الأسعار لن يطال جميع أنواع الهواتف بالسوق المصرية، حيث ستظل الأجهزة المحلية غير المستوردة تحت سقف الأسعار القديمة، حيث تم تحديد سعرها بناء على السعر الرسمي للدولار في البنوك المصرية عند مستوى 30.95 جنيها.

وحول توقعاته لتعافي السوق المصرية بصورة مرضية، توقع  أن السوق لن يعود إلى حالته الطبيعية قبل مرور 6 أشهر على الأقل، موضحًا أن الركود لا يزال مسيطرا بسبب توقعات المواطنين حدوث مزيد من انخفاضات الأسعار بعد تحرير سعر الصرف.

 و أكد  أن فتح باب الاستيراد للهواتف المحمولة سوف يساعد على إغلاق السوق السوداء لتجارة المحمول، في إشارة إلى الهواتف المهربة وخارج الضمان، والتى انتشرت خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن المواطن سوف يفضل العودة مرة أخرى إلى شراء الهواتف المحمول من الوكلاء والموزعين المعتمدين للحصول على الضمان.

دعا  الحكومة إلى تقديم حوافز ضريبية وإعفاءات جمركية للمصنعين، لدعم نمو صناعة الهواتف المحمولة في مصر، مؤكدًا على أن هذه الصناعة لديها فرصة استثنائية للنمو والازدهار، وأن موبيلاتي ستُشارك بفعالية في هذا النمو.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟

 تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.

ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.

آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادمبسعر باهظ .. تسريبات تكشف موعد إطلاق آيفون القابل للطيلماذا تراجعت الهواتف الصغيرة؟

السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:

- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:


أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.

عمر البطارية مصدر قلق أكبر من الحجم:


هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.

الكاميرات بحاجة إلى مساحة أكبر


أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة. 

الشركات تتبع اتجاهات السوق

تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.

المستهلكون يفضلون الميزات على الحجم

من المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.

الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة


على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • إحالة تشكيل عصابى تخصص فى سرقة الهواتف المحمولة بالجمالية للمحاكمة
  • ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • زوكربيرج: الهواتف المحمولة ستنتهي والنظارات الذكية ستحل محلها
  • هل تصبح الهواتف المحمولة شيئا من الماضي؟.. زوكربيرغ يتوقع هيمنة النظارات الذكية على العالم الرقمي
  • تجديد حبس 39 متهمًا بإدارة 3 منصات إلكترونية تخصصت في النصب على المواطنين
  • أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية اليوم الأحد
  • سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن
  • مفاجأة سارة في الهلال قبل "الديربي"
  • بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
  • تجديد حبس مسجل خطر لسرقته الهواتف المحمولة بالظاهر