«حماة الوطن»: قرار مجلس الأمن وضع الأبعاد الإنسانية أولوية لإنقاذ الآلاف في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، باعتماد مجلس الأمن للقرار 2728، الذي ينص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي في بيان له منذ قليل، إن مجلس الأمن نجح بعد مطالبات عده استمرت على مدار 5 أشهر من العدوان الصهيوني الوحشي على سكان قطاع غزة، لاستصدار هذا القرار التاريخي، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بتأييد 14 عضوا، وامتناع عضو واحد هو الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن اليوم، أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشقاء في قطاع غزة، من حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم على أطفال ونساء وشيوخ، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار، يعيد للمجلس دوره في تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والاطلاع بمهامه في صون السلم والأمن الدوليين، وإيقاف حمام الدم في غزة، مطالبا بتنفيذ القرار بشكل فوري وكامل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر الطرق البرية المعتادة، وما يخفف من كارثية الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشددا على أن القوى الدولية المؤثرة تكثف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع الجهود المصرية، وتتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب في الإضرار بمصالح الجميع والمنطقة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى استمرار ومواصلة الجهود المصرية الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً علي إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
القيادة السياسية المصرية وضعت القضية الفلسطينية على رأس أولوياتهاوأكد النائب أحمد العوضي، أن القيادة السياسية المصرية وضعت القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وهذا ليس وليد اللحظة، وإنما بدأ منذ عام 1948، ومصر من ذلك الحين وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية وضدمت التضحيات غير المسبوقة على المستويات كافة، من أجل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماة الوطن النواب الاحتلال مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دور المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة قطاع غزة |تفاصيل
في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها قطاع غزة، أشارت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إلى أهمية إدخال المساعدات الإنسانية التي بدأت في الوصول إلى القطاع بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت إن الوضع كان مأساويًا قبل ذلك، وأن هناك مناطق لا تزال تعاني من سياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن هذه المساعدات تلعب دورًا كبيرًا في تخفيف حدة المجاعة والمأساة الإنسانية التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون.
الوضع الكارثي في غزة قبل الاتفاقأوضحت الدكتورة تمارا حداد أن الوضع في غزة كان صعبًا للغاية قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. فقد كان القطاع يعاني من آثار الدمار الهائل بسبب الهجمات المستمرة، بالإضافة إلى الحصار الذي يفرضه الاحتلال. وأشارت إلى أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مما يجعل إدخال المساعدات في هذا التوقيت أكثر أهمية.
إدخال المساعدات الإنسانيةوذكرت حداد أن إدخال المساعدات الإنسانية خلال اليومين الماضيين جاء في الوقت المناسب، كجزء من بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت أن هذه المساعدات تساهم بشكل جزئي في تخفيف آلام الفلسطينيين، الذين كانوا يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والأدوية. وأوضحت أن المساعدات التي ترسلها الدولة المصرية تشمل مواد غذائية، مستلزمات طبية وصحية، بالإضافة إلى الوقود، وهو ما يسهم في تخفيف جزء من وطأة المعاناة.
التوزيع العادل للمساعداتوأكدت الدكتورة تمارا حداد أن توزيع المساعدات يجب أن يتم بشكل عادل بين جميع المناطق في قطاع غزة، خاصة في ظل تفشي ظاهرة انعدام الأمن الغذائي. وأشارت إلى أن المساعدات تأتي في وقت بالغ الأهمية حيث يساعد هذا الدعم في توفير احتياجات الناس الأساسية ويخفف من تأثير الحصار المستمر.
إعادة إعمار غزةفي إطار الحديث عن الأوضاع المستقبلية لقطاع غزة، تحدثت الدكتورة حداد عن أهمية عملية إعادة إعمار غزة التي يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من التفكير في المستقبل. وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى لعقد مؤتمر دولي لبحث قضية إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لإرسال المزيد من المساعدات إلى القطاع.