أحدث قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728  الصادر اليوم الاثنين والقاضي بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من القطاع، ردود أفعال واسعة كانت أغلبها مرحبة بالقرار الذي تسبب في أزمة أمريكية إسرائيلية بعد غضب تل أبيب من عدم إشهار واشنطن حق النقض الفيتو ضد القرار الأممي الصادر بعد حوالي 170 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة.

مصر ترحب وتتحفظ على التأخير 

وكانت مصر من أوائل الدول المرحبة بالقرار، إلا أنها أبدت تحفظها من تأخير صدور القرار بعد خمسة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها "رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 25 مارس الجاري بإعتماد مجلس الأمن قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار".

واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والإلتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية.

الأمم المتحدة: قرار ملزم

وأكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الاثنين، أن قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 25 مارس الماضي والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، إلزامي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن جميع قرارات مجلس الأمن الدولي هي قانون دولي، وهذا القرار هو قانون دولي، مثل أي قرار آخر.

السلطة وحماس وفتح يرحبون بالقرار الأممي
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية ترحيبها بالقرار الأممي إلى جانب حركتي فتح وحماس، وقالت الرئاسة الفلسطينية إنه على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي، مؤكدة أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى إغاثة شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء استمرار هذا العدوان الدموي.
ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، في بيان له عبر موقع المنظمة الرسمي، إلى وقف دائم للحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية الفوري من القطاع.
وأبدت حركة حماس استعدادها لتبادل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في قطاع غزة وسط تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا لوقف إطلاق النار في القطاع.

مندوب فلسطين: قرار تاريخي

وقال مندوب فلسطين لدي مجلس الأمن الدولي رياض منصور، اليوم الإثنين، إن وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري؛ يتيح للشعب الفلسطيني في غزة العودة إلى مناطقهم التي نزحوا عنها.
وأضاف مندوب فلسطين، بعد صدور قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة في شهر رمضان: "تبني مجلس الأمن قرارا بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة هو يوم تاريخي".

الأردن: نأمل في تمهيد القرار لحل الدولتين 

وفي نفس السياق، أكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيانها على ضرورة البناء على هذا القرار، آملة في أن يسهم هذا القرار في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفي أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن إجراءات تكفل حماية حل الدولتين وبما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقله وذات السيادة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

الجامعة العربية: العبرة بالتنفيذ

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط، أن القرار جاء متأخراً، وبعد ما يزيد عن خمسة أشهر من العدوان الاسرائيلي الهمجي والوحشي على سكان القطاع، مشددا على أن العبرة الآن هي بتنفيذ القرار على الأرض ووقف العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي بشكل فوري وكامل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر الطرق البرية المعتادة، وبما يخفف من كارثية الوضع الإنساني المتدهور في غزة، ويُجنب أهلها خطر المجاعة المحدقة.

السعودية تطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته

وجددت السعودية في بيان لوزارة الخارجية مطالبتها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

الإمارات: على مجلس الأمن ضمان تنفيذ القرار

ودعت الإمارات، وفق بيان لبعثة الدولة في الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى الالتزام بهذا القرار وتنفيذه بالكامل، مؤكدةً أنه يجب على المجتمع الدولي ضمان نجاح القرار لإنقاذ حياة الأبرياء.

سلطنة عمان تطالب بتحمل مجلس الأمن مسئوليته 

أصدرت وزارة الخارجية في سلطنة عمان اليوم الاثنين بيانا أكدت فيه ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وضرورة حصول قطاع غزة على كافة احتياجاته من المواد والمساعدات الإنسانية دون عائق.

وأكدت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، اليوم الإثنين، موقفها الثابت والداعم لجميع القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، وعلى المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقا للقانون الدولي.

قطر تأمل في وقف دائم لإطلاق النار 

وفي السياق نفسه، رحبت قطر، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس : إنها تأمل أن يمثل خطوة نحو وقف دائم للقتال في القطاع، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المدنيون بمن فيهم الأطفال والنساء.

وقالت جنوب أفريقيا إنها ترحب بتبني مجلس الأمن الدولي قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأشارت إلى أن مسؤولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الآن هي في ضمان الالتزام بالقرار الملزم للأطراف".

إسرائيل: لن نوقف إطلاق النار 

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي لن يوقف إطلاق النار في غزة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

الخارجية الأمريكية: قرار غير ملزم 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن واشنطن تعتقد أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان غير ملزم.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن واشنطن اختارت الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن لأنه لا يدين عملية حماس في 7 أكتوبر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "نريد أن نرى وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة يقترن بالإفراج عن الرهائن وقرار مجلس الأمن يتناسب مع سياستنا".

أزمة أمريكية إسرائيلية

وتسبب قرار مجلس الأمن الدولي في أزمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حيث غضبت دولة الاحتلال من واشنطن لعدم إشهارها الفيتو ضد القرار.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ألغى زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن لبحث صفقة الرهائن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو لم يطلع مجلس الحرب على قراره بإلغاء إرسال الوفد إلى واشنطن، مشيرة إلى أن قرار نتنياهو أثار غضب جانتس والحلفاء الذين اتهموه بإدارة العلاقة مع واشنطن بشكل فاشل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة جامعة الدول العربية وزارة الخارجية إطلاق النار فی قطاع غزة خلال شهر رمضان وقف فوری لإطلاق النار فی قرار مجلس الأمن الدولی وقف إطلاق النار فی غزة الاحتلال الإسرائیلی الخارجیة الأمریکیة بوقف إطلاق النار فی وزارة الخارجیة المجتمع الدولی القدس الشرقیة المتحدث باسم هذا القرار یطالب بوقف وقف دائم

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة

حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن صمت المجتمع الدولي على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لم يكن مجرد فشل أخلاقي، بل بمثابة تفويض فعلي لإسرائيل لمواصلة تصعيد جرائمها.

وأكد المرصد أن استئناف العدوان، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، يمثل تصعيدًا خطيرًا لجريمة الإبادة الجماعية، وسط تواطؤ دولي وصمت يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

تصعيد عسكري وسقوط مئات الضحايا


وثّق المرصد في بيان صحافي، صدر اليوم الثلاثاء، استهداف الجيش الإسرائيلي لمنازل مدنية ومراكز إيواء النازحين في مختلف محافظات غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء. واستمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة لمدة خمس ساعات متواصلة، بمعدل مقتل شخص كل دقيقة، في ما وصفه المرصد بـ"القتل الجماعي المتعمد".

كما أشار المرصد إلى ارتكاب الجيش الإسرائيلي عمليات قتل جماعي في مناطق متعددة، منها استهداف منزل لعائلة قريقع في حي الشجاعية، ما أسفر عن استشهاد 30 فردًا، إضافة إلى استهداف مدرسة للنازحين في حي الدرج، ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا. ووقعت هجمات مشابهة في رفح وخانيونس، أدت إلى مقتل عشرات المدنيين من عائلات فلسطينية بأكملها.

استمرار الانتهاكات وسط انهيار صحي


وأوضح المرصد أن هذه الجرائم تأتي في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود. وأكد أن هذا الحصار تسبب في انهيار تام للنظام الصحي، مع تدمير المنشآت الصحية واستهداف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، ما أدى إلى ترك الجرحى ينزفون حتى الموت.

وحذر المرصد من أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يعزز من مؤشرات الإبادة الجماعية، حيث تتعمد إسرائيل فرض ظروف معيشية قاتلة على الفلسطينيين، في انتهاك مباشر لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

دعوة لمحاسبة دولية وإجراءات فورية


وطالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بـ التخلي عن صمته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان، داعيًا إلى: فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل، وتعليق التعاون العسكري ووقف تصدير الأسلحة إليها، ودعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها بشأن الجرائم المرتكبة في فلسطين، والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما شدد المرصد على ضرورة التزام الدول بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 28 مارس 2024، الذي يفرض على إسرائيل اتخاذ تدابير فعالة لضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن الجرائم الإسرائيلية في غزة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، مشيرًا إلى أن محاولات الاحتلال لتبرير المجازر بحجج أمنية ليست سوى تضليل مكشوف. ودعا إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مشددًا على أن الإفلات من العقاب لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والمعاناة للشعب الفلسطيني.




واستأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ، فجر الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بعشرات الغارات الجوية التي استهدفت منازل وخيام نازحين، دون استبعاد تحركها البري.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "انتهى وقف إطلاق النار، وسلاح الجو يهاجم غزة".

وأضافت: "لن يُفاجأ أحد إذا أطلقت حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ، أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف قدم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيليين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.

فيما أعلنت "حماس" الجمعة، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، حيث تتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وزعم بيان مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا، أحياء وأمواتا".

وأضاف: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".

من جانبها، اعتبرت حماس هذا الهجوم "استئنافا" لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وانقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأضافت الحركة في بيان: "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".

وتابعت: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/ آذار الجاري حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".

وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.

ومطلع مارس الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.


مقالات مشابهة

  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • موجة تنديد عربية ودولية بقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان على غزة
  • إدانات بمجلس الأمن لخرق الاحتلال وقف إطلاق النار
  • الجزائر تندد باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو إلى تدخل مجلس الأمن
  • الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • غضب شعبي وتنديد دولي بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع