كيف تحاول هاريس تحسين صورة بايدن وسط الأقليات والشباب؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استدعت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، قصة هجرة عائلتها، وتحدثت عن والدتها، التي دخلت الولايات المتحدة لأول مرة في عمر 19 عاما، وذلك أثناء حديثها، السبت، أمام حشد من حوالي 200 شخص لاتيني، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس خاطبت الحشد قائلة "ربتني والدتي وأختي على فهم قيمة العمل الجاد، وأهمية المجتمع والمسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الآخر".
كان لحديث نائبة الرئيس الأميركي، وهي امرأة ملونة، وقعا خاصا عند عدد من الحضور داخل القاعة، وفق الصحيفة.
لكن أفيلا، وهو مهاجر من تشيلي، كان يشعر بالقلق من أن "رسالة هاريس التي وصلت إلى غرفة مليئة بالديمقراطيين المخلصين، لن تجد صدى لدى الأصدقاء والجيران الذين لم يقتنعوا بالفعل بوعود الحزب".
ونقلت الصحيفة عن أفيلا، الذي يرأس الجمعية الأميركية التشيلية، قوله "أنا قلق". "أعتقد أنه يجب القيام بمزيد من العمل لنشر ما سمعناه هنا، لتثقيف المجتمع اللاتيني. وهذا ما يثير قلقي".
وبحسب الصحيفة، فقد دفع الحزب الديمقراطي هاريس إلى طليعة جهود الرئيس بايدن للمحاظفة على الناخبين الشباب والأقليات كونها مجموعات حيوية لإعادة انتخابه، ولكن تلك المجموعات ربما تفقد حماسها لترشيح بايدن مجددا.
وفق الصحيفة، دافعت هاريس، هذا الشهر، عن مسار لحصول المهاجرين غير الشرعيين في ولاية نيفادا على الجنسية، وناقشت في البيت الأبيض تقنين الماريوانا مع مغني الراب فات جو.
كما دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة، خلال إحياء ذكرى الأحد الدامي في ألاباما. بجانب أنها كانت، الجمعة، في بورتوريكو لتسليط الضوء على دعم الإدارة للإقليم.
فاز بايدن في عام 2020 جزئيا من خلال جذب الناخبين البيض القلقين من الرئيس دونالد ترامب. وعلى الرغم من أنه حقق أداء جيدا مع الأشخاص الملونين والناخبين الشباب، إلا أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تآكل الدعم من تلك الكتل، بحسب الصحيفة.
برأي الصحيفة، "يبدو أن كثيرين في هذا المعسكر أكثر تقبلا لتواصل هاريس، إذا جرى الاحتكام من خلال ظهورها الأخير، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيكون كافيا لضمان تصويتهم مرة أخرى".
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا مؤخرا، أن ترامب يتقدم قليلا على بايدن بين اللاتينيين، بنسبة 6 نقاط مئوية، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي لعام 2020 فوز بايدن بهذه المجموعة بـ 33 نقطة.
وفي استطلاعات الرأي لعام 2020، فضل الناخبون السود بايدن بنسبة 75 نقطة، لكن الاستطلاع الأخير وجد هامش بايدن الحالي عند 43 نقطة، حيث يدعمه 66% بينما يدعم 23% ترامب، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "العديد من هؤلاء الناخبين أعربوا في المقابلات، عن إحباطهم من تعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وغزة، والتضخم، وحقوق التصويت، والهجرة".
وأضافت "أثار البعض تساؤلات حول ما فعله بايدن بالضبط لهم في فترة ولايته الأولى، وغالبا ما يشعرون بالقلق من ارتفاع تكاليف المعيشة".
ويأمل فريق بايدن، على نحو متزايد، أن تتمكن هاريس من تقديم إجابة لهذه المخاوف، وفق الصحيفة.
ورفضت هاريس في مقابلة مع الصحيفة تقييم تأثيرها وفاعليتها كمندوبة ومتحدثة باسم الحزب الديمقراطي للناخبين والأقليات، قائلة إن "ذلك سيكون متروكا للناخبين".
وأضافت "سيقرر الناخبون ذلك، لن أقرر أنا. لكنني أرى أن مسؤوليتي، في سياق مسيرتي المهنية، هي التأكد على أنني متاحة ويمكن الوصول إلي وأنني أستمع. من المهم بالنسبة لي أن أفعل ذلك".
وبحسب الصحيفة، يرى بعض نشطاء الحقوق المدنية أن "بايدن فشل في الوفاء بوعوده، ولم يتمكن من التغلب على معارضة الجمهوريين، للمضي قدما في مشاريع القوانين التي تعمل على تجديد نظام العدالة الجنائية وحماية حقوق التصويت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "من الواضح أن تأييد بايدن الوثيق لإسرائيل أثناء غزوها لغزة أثار استياءً واسع النطاق بين الناخبين الشباب وكذلك الأشخاص الملونين.
وأضافت "تقلص تفوق بايدن على ترامب بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، من 24 نقطة في عام 2020 إلى 12 نقطة حاليا، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وفق الصحیفة
إقرأ أيضاً:
6 فرق إطفاء تحاول اخماد حريق في تل أبيب
#سواليف
تحاول 6 فرق إطفاء إخماد #حريق اندلع في خط كهرباء جهد عالي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ شرقي مدينة #تل_أبيب نتيجة لقصف #حزب_الله.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن قصفا صاروخيا استهدف تل أبيب الكبرى بينها منطقة قرب مجمع تجاري في شرق تل أبيب، في حين أكدت مصادر طبية وقوع بعض #الإصابات إحداها #خطيرة.
وقالت المصادر ذاتها إنه سمع دوي 4 #انفجارات في تل أبيب الكبرى، بينما قال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة في الاستهداف الصاروخي لتل أبيب.
مقالات ذات صلة نقابة الاطباء تنقلب على الاتفاق مع الحكومة.. وترفض تأجيل العمل بلائحة الاجور 2024/11/18"تل أبيب الكبرى" تشتعل بالقصف الصاروخي من لبنان. pic.twitter.com/gVHoOEfxi7
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 18, 2024وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وسط أنباء عن إغلاق مطار بن غوريون.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن دفاعاته اعترضت صاروخا اخترق المجال الجوي من لبنان ورصدت سقوط جسم يرجح أنه ناتج عن شظايا الاعتراض، كما أعلن الإسعاف أنه يتعامل مع 4 إصابات في رمات غان في تل أبيب جرحوا جراء شظايا صاروخ.
ليست #بيروت إنها #تل_أبيب ???????????? pic.twitter.com/J6SK8BdIYs
— روزان قباص بهودية يمنية???? (@Ro_gopa) November 18, 2024أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن قصفا صاروخيا استهدف تل أبيب الكبرى بينها منطقة قرب مجمع تجاري في شرق تل أبيب، في حين أكدت مصادر طبية وقوع بعض الإصابات إحداها خطيرة.
وقالت المصادر ذاتها إنه سمع دوي 4 انفجارات في تل أبيب الكبرى، بينما قال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة في الاستهداف الصاروخي لتل أبيب.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وسط أنباء عن إغلاق مطار بن غوريون.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن دفاعاته اعترضت صاروخا اخترق المجال الجوي من لبنان ورصدت سقوط جسم يرجح أنه ناتج عن شظايا الاعتراض، كما أعلن الإسعاف أنه يتعامل مع 4 إصابات في رمات غان في تل أبيب جرحوا جراء شظايا صاروخ.
من جهتها، قالت القناة الـ12 إن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من لبنان وسقط في بني براك شرق تل أبيب، وإن الجيش رصد إطلاق 170 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل اليوم.
من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى وأكثر من 100 بلدة ومدينة أخرى بينها خليج مدينة حيفا شمال تل أبيب.
ولاحقا، أكد الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت فعلا مسيّرة أطلقت من لبنان في خليج حيفا، كما أعلن حزب الله بدوره قصفه للمرة الثانية قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا ومنطقة الكريوت شمالي حي
من لم يفرح اليوم بصواريخ حزب الله وهي تحرق تل أبيب وتنتقم لدماء النساء والأطفال فليُراجع دينه. pic.twitter.com/AY1NCqK9Gh
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) November 18, 2024