الثورة نت/
ارتفعت حصيلة حملات الاعتقال التي تنفذها قوات العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو 7770 معتقلا، بعد اعتقال، خلال الـ24 ساعة الماضية، 15 مواطنا، بينهم طفل وأسرى سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.

وأوضح البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله، وقلقيلية، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين والخليل وبيت لحم و القدس، مشيرا إلى أن عمليات الاعتقال رافقتها ممارسات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير واسع في المنازل.

يشار إلى أن العدو الصهيوني يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة بعد مرور 171 يوما على العدوان والإبادة الجماعية في القطاع، حيث يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: شرعنة العدو الصهيوني مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية

الثورة نت../

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الجمعة، أن التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف صهيوني رسمي بالإجماع الدولي الرافض للإستيطان .

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بشدة مصادقة ما يسمى “الكابينت” الصهيوني على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل أميركي ودولي عاجل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، “وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري برمتها، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الصهيونية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية”.

وقالت الوزارة، إنها “تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الصهيونية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد “الفصل العنصري”، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها”.

وكان ما يسمى بالمجلس الوزاري الصهيوني للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” صادق، أمس على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.

وتقع البؤر الاستيطانية في مواقع استراتيجية بالضفة الغربية، وهي أفيتار المقامة على أراضي نابلس، وسادي إفرايم، وغفعات أساف المقامة على أراضي رام الله والبيرة، وحالتس على الأراضي الواقعة بين الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية أدوريم المقامة على أراضي الخليل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تدين قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات ثابتة
  • وزارة الخارجية تدين قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات ثابتة
  • العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: شرعنة العدو الصهيوني مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان المتواصل على غزة إلى 37765 شهيدا و86429 مصابا
  • العدو الصهيوني يعتقل 28 فلسطينياً من الضفة والحصيلة ترتفع إلى 9430
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا العدوان الصهيوني
  • مع دخول العدوان يومه الـ 265: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 37718 وأكثر من 86 ألف جريح
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37718 شهيد منذ بدء العدوان الصهيوني