درب التبانة بانتظار انفجار كوني يحدث مرة واحدة بالعمر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يتوقع علماء الفلك وقوع انفجار كوني نادر الحدوث، بمجرة درب التبانة خلال الأشهر المقبلة، يرى في السماء بالعين المجردة، ويحدث لمرة واحدة بالعمر.
وبحسب “إن بي سي نيوز" الأمريكية سيكون الحدث، المعروف باسم "NOVA"، شديد السطوع سيبدو وكأنه يظهر في سماء الليل مؤقتًا، ويمكن رؤيته بالعين المجردة، ويتوقع أن يحدث في أي وقت من الآن وحتى سبتمبر المقبل.
وحسب الشبكة ذاتها سيحدث الانفجار النجمي في نظام يسمى "تي كورونا بورياليس" (T Coronae Borealis)، الذي يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية، حيث يحتوي على نجمين، نجم ميت، يُعرف باسم "القزم الأبيض"، يدور حوله نجم "العملاق الأحمر".
وأكد الأستاذ الفخري للفيزياء وعلم الفلك في جامعة ولاية لويزيانا الأميركية، برادلي شيفر، أن تراكم وقود الهيدروجين على سطح القزم الأبيض، يتزايد التسخين ويحدث ضغط أعلى وأعلى حتى الانفجار.
وشبه شيفر انفجار "المستعر" بقنبلة هيدروجينية تنفجر في الفضاء، مضيفا أن كرة النار الناتجة سيتمكن الناس من رؤيتها من الأرض، ويختلف انفجار المستعر عن انفجار المستعر الأعظم، الذي يحدث عندما ينهار نجم ضخم ويموت.
وقال شيفر: "في ذروة الانفجار، يجب أن يكون الثوران مرئيا بالعين المجردة، وسيكون ساطعا في السماء، لذا من السهل رؤيته من الفناء الخلفي للمنزل".
ويحرص علماء الفلك حول العالم على مراقبة النشاط في نظام "T Coronae Borealis"، إذ يقول شيفر إنه بمجرد اكتشاف الانفجار، فمن المرجح أن تأتي أفضل وألمع المشاهد في غضون 24 ساعة، لافتا إلى أنه سيصل إلى نفس سطوع "نجم الشمال" تقريبا، وقد يظل الانفجار مرئيا بالعين المجردة لبضعة أيام، قبل أن يبدأ في التلاشي.
وقال شيفر إن هؤلاء الرهبان بالقرب من أوغسبورغ، ألمانيا، لم يعرفوا ما كان هذا في ذلك الوقت، لكنهم سلطوا الضوء على الانفجار باعتباره أحد أهم حدثين في العام، وأطلقوا عليه باللاتينية "signum mirabile"، والذي يترجم إلى "فأل خير"، حيث كان يعتقد أنها علامة جيدة.
يذكر أن المجلة الأكاديمية "تاريخ علم الفلك"، نشرت بحثا العام الماضي اكتشف خلاله شيفر انفجارين مفقودين منذ زمن طويل في نظام "تي كورونا بورياليس"، في السجلات التاريخية، أحدهما وثقه رهبان ألمان عام 1217، والآخر شاهده عالم الفلك الإنكليزي فرانسيس ولاستون عام 1787.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلك انفجار انفجار الفلك مجرة درب التبانة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالعین المجردة
إقرأ أيضاً:
بانتظار الرئيس الـ14... تعرفوا إلى تاريخ انتخاب رؤساء الجمهورية السابقين
يجتمع نواب الأمّة اليوم لانتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية، في أجواء وكواليس تخللتها انقسامات سياسية حادة أتت عقب اندلاع حرب دامية مع العدو الإسرائيلي وصولاً إلى "سحر" المفاوضات الداخلية المدعومة بدفع خارجي لإنهاء فراغ رئاسي بات عمره سنتين وشهرين.
فمنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في تشرين الأول من العام 2022، لا يزال مشهد تسليم السلطة يعيد نفسه مع اختلاف التفاصيل ضمن مسلسل انتقال المحطات الرئاسية منذ انتخاب الرئيس الراحل بشارة الخوري وحتى اليوم، حيث كانت دراماتيكية المواقف الغامضة هي سيدة الموقف.
ففي صوة عامة، تولى بشارة الخوري رئاسة الجمهورية بعد الإستقلال، وحدث تمديد لولايته في 1949 حتى 1955. بعد استقالته عام 1952، خلفه كميل شمعون الذي حكم حتى 1958 وسط انقسامات داخلية. ثم جاء فؤاد شهاب الذي حكم حتى 1964، وأطلق قانون الستين الانتخابي، ليخلفه شارل الحلو، الذي واجه أزمات مالية وأمنية، قبل أن يتسلم سليمان فرنجية الرئاسة حتى 1976، ثم إلياس سركيس حتى 1982.
في 1982، اغتيل بشير الجميل بعد انتخابه رئيسًا، ليخلفه شقيقه أمين الجميل الذي انتهت ولايته عام 1988، ما أدى إلى شغور رئاسي دام عامًا و44 يومًا. بعدها، انتُخب رينيه معوض في 1989 بموجب "اتفاق الطائف"، لكنه اغتيل بعد 17 يومًا من توليه المنصب. في الفترة التي تلت اتفاق الطائف، تولى الياس الهراوي رئاسة الجمهورية الذي عرف لبنان معه ثاني تمديد رئاسي، استمر 3 سنوات حتى 1998، تلاه انتخاب إميل لحود في 1998، الذي شهد حروبًا وأحداثًا كبرى، مثل اغتيال الرئيس رفيق الحريري واندلاع حرب تموز.
بعد ولاية لحود، شهد لبنان شغورًا رئاسيًا دام ستة أشهر حتى انتخاب ميشال سليمان في 2008. انتهت ولايته في 2014، ليبدأ شغور رئاسي استمر عامين ونصف، حتى انتخاب ميشال عون في 2016 بعد تسوية سياسية. ومع انتهاء ولايته في 2022، دخل لبنان في شغور رئاسي جديد.
كيف كانت إذاً جلسات الإنتخاب السابقة؟
لكلّ حقبة صراعاتها الخاصة وحيثياتها التي رافقت وصول سيّد القصر، والبداية كانت مع الرئيس الأول الذي انتخب بعد الإستقلال، بشارة الخوري.
- بشارة الخوري: بعد استقالة الرئيس بترو طراد، تولى الخوري الحكم في 21 أيلول 1943، وتولى منصب الرئيس بعد يومين. انتهت ولايته في 27 أيار 1948 قبل سنة وأربعة أشهر من انتهاء الولاية. حصل على 55 صوتاً في المرة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث نال 44 صوتاً في الدورة الأولى و3 أوراق بيضاء.
في الدورة الثانية، نال 46 صوتاً.
- كميل شمعون: تولى الحكم في 23 أيلول 1952 بعد استقالة الرئيس بشارة الخوري في 18 أيلول، وأقسم اليمين في الجلسة ذاتها. حصل على 77 صوتاً في الانتخابات، حيث نال في الدورة الأولى 74 صوتاً، مع ورقة باسم عبد الله الحاج، وورقة بيضاء.
- فؤاد شهاب: تولى الحكم في 31 تموز 1958 بعد 8 أيام من بدء المهلة الدستورية. حصل على 66 صوتاً، حيث نال في الدورة الأولى 43 صوتاً، و10 أصوات لريمون إده، و2 أوراق بيضاء وورقة ملغاة.
وفي الدورة الثانية، نال شهاب 48 صوتاً، بينما نال ريمون إده 7 أصوات وورقة بيضاء واحدة.
- شارل الحلو: تولى الحكم في 18 آب 1964 بعد 27 يوماً من بدء المهلة الدستورية. حصل على 99 صوتاً في الانتخابات، حيث نال في الدورة الأولى 92 صوتاً، و5 أصوات لبيار الجميل، و2 أوراق بيضاء.
- سليمان فرنجية: تولى الحكم في 17 آب 1970 بعد 26 يوماً من بدء المهلة الدستورية. - حصل على 99 صوتاً في 3 دورات انتخابية. في الدورة الأولى، نال الياس سركيس 45 صوتاً، وسليمان فرنجية 38 صوتاً، وبيار الجميل 10 أصوات، وجميل لحود 5 أصوات، وعدنان الحكيم صوتاً واحداً.
في الدورة الثانية، ألغيت بسبب وجود 100 ورقة، بينما في الدورة الثالثة نال فرنجية 50 صوتاً وسركيس 49 صوتاً.
- الياس سركيس: تولى الحكم في 8 أيار 1976 بعد تعديل الدستور وتقديم موعد الانتخابات. حصل على 99 صوتاً في الانتخابات، حيث نال في الدورة الأولى 63 صوتاً و5 أوراق بيضاء، وفي الدورة الثانية نال 66 صوتاً و3 أوراق بيضاء.
- بشير الجميل: تولى الحكم في 23 آب 1982 بعد شهر من بدء المهلة الدستورية. حصل على 99 صوتاً (عدد النواب الأحياء كان 92 نائباً)، حيث نال في الدورة الأولى 58 صوتاً، وصوتاً واحداً لريمون إده، مع 3 أوراق بيضاء.
وفي الدورة الثانية، نال الجميل 57 صوتاً مع 5 أوراق بيضاء.
- أمين الجميل: تولى الحكم في 21 أيلول 1982 قبل يومين من انتهاء المهلة الدستورية.
- حصل على 99 صوتاً في الانتخابات، حيث نال في الدورة الأولى 77 صوتاً مع 3 أوراق بيضاء.
- رينيه معوض: تولى الحكم في 5 تشرين الثاني 1989 بعد انتهاء الحرب اللبنانية. حصل على 99 صوتاً (عدد النواب الأحياء كان 72 نائباً)، حيث نال في الدورة الأولى 35 صوتاً، وجورج سعادة 16 صوتاً، وإلياس الهراوي 5 أصوات.
في الدورة الثانية، نال معوض 52 صوتاً و6 أوراق بيضاء.
- الياس الهراوي: تولى الحكم في 24 تشرين الثاني 1989 بعد استقالة رينيه معوض. حصل على 99 صوتاً في الانتخابات، حيث نال في الدورة الأولى 46 صوتاً، وصوتاً واحداً لإدمون رزق، مع 4 أوراق بيضاء وورقة ملغاة.
وفي الدورة الثانية، نال الهراوي 47 صوتاً و5 أوراق بيضاء.
- إميل لحود: تولى الحكم في 15 تشرين الأول 1998 بعد تعديل الدستور في 13 تشرين الأول 1998. حصل على 128 صوتاً في الانتخابات، حيث نال في الدورة الأولى 118 صوتاً من مجموع النواب الحاضرين.
- ميشال سليمان: تولى الحكم في 25 أيار 2008. حصل على 128 صوتاً في الانتخابات، حيث نال في الدورة الأولى 118 صوتاً، و6 أوراق بيضاء، بالإضافة إلى ورقة باسم كل من نسيب لحود، الرئيس رفيق الحريري، وجان عبيد.
- ميشال عون: بعد ثالث وأطول شغور بعد الاستقلال إثر انتهاء ولاية سليمان في 24 أيار 2014، وبعد 46 جلسة برلمانية وبحضور127 نائبا من أصل 128، انتخب ميشال عون بأصوات 83 نائبا مقابل 36 ورقة بيضاء وثمانية أصوات ملغاة في 31 تشرين الأول 2016.
ومع انتهاء ولاية عون في 31 تشرين الأول 2022، دخل لبنان رابع حالة شغور رئاسي ما أدى إلى محاولات داخلية وخارجية لإنهائه بخاصة بعد الحرب مع العدو الإسرائيلي، وأبرز المساعي الخارجية كان تشكيل لجنة خماسية حول لبنان (مؤلفة من فرنسا وأميركا ومصر وقطر والسعودية) مهمتها الحرص على انتخاب رئيس جديد.، فضلاً عن مروحة واسعة لحركة الموفدين الخارجيين.
المصدر: خاص "لبنان 24"