ترحيب دولي بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق نار فوري في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تلقى قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ترحيبا دوليا كبيرا.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسرعة تنفيذ القرار خلال شهر رمضان وإطلاق سراح جميع الرهائن.
ورحبت السعودية بالقرار الصادر اليوم الاثنين. كما رحبت مصر باعتماد المجلس القرار.
وحصل القرار، الذي تقدمت به الدول غير دائمة العضوية، على 14 صوتاً فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
بدورها، رحّبت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا بالقرار. وقالت الوزيرة ناليدي باندور، التي تجري زيارة إلى الولايات المتحدة في تصريح للمحطة الإذاعية الجنوب أفريقية الرسمية "إنه قرار محل ترحيب والكرة حاليا في ملعب مجس الأمن".
وقال أونجو كتشالي المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة "خطوة إيجابية".
كما رحبت ألمانيا بالقرار. وعلى هامش زيارتها في القدس، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مساء اليوم، إنها "شعرت بارتياح حيال التصديق على القرار لأن كل يوم يهم".
من جانبه، رحب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بقرار مجلس الأمن الدول، مشددا على "وجوب تنفيذه في شكل كامل".
وكتب سيجورنيه، على منصة إكس "أرحب بتبني قرار مجلس الأمن حول الشرق الأوسط. إنه يطلب وقفا مستداما لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ينبغي تطبيقه في شكل كامل". أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بمطالبة مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة قرار مجلس الأمن لإطلاق النار النار فی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الانتخابات الأمريكية جمدت المساعي لوقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك تصعيد مستمر في المنطقة، وهذا التصعيد أصبح عبارة عن ضربات جوية يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة، سواء في الجنوب اللبناني أو مناطق أخرى، مثل البقاع والضاحية الجنوبية.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يعد هناك جهدا بريا لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثة أيام، ولا يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي عازم على استكمال عملياته البرية، وهذا جاء بعد عدم وجود أي خطة للقيام بعمل بري بالرغم من كل الدمار الذي حدث في الجنوب اللبناني.
خسائر كبيرة لقوات جيش الاحتلال الإسرائيليوتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «هناك خسائر كبيرة لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب العمليات البرية وخسائر أكبر بكثير للبنية التحتية اللبنانية»، لافتًا إلى أن الوضع الميداني في لبنان سيتمر على حاله في ظل عدم وجود أي مسعى دبلوماسي لإيقاف هذه الحرب، والانتخابات الامريكية ساهمت في تجميد المساعي لهذا الأمر.