عائلات الأسرى تطالب بايدن بالتدخل لتوجيه نتنياهو نحو المسار الصحيح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قدم ممثلو عائلات الأسرى الاسرائيلين للرئيس الأمريكي جو بايدن طلبًا لمساعدتهم في توجيه نتنياهو نحو مسار العمل الصحيح بشأن الإفراج عن ذويهم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
عبر ممثلو عائلات الأسرى لبايدن عن شعورهم بالإحباط وقلقهم إزاء عدم وجود تواصل والتزام بين نتنياهو ومجلس الحرب بشأن قضيتهم.
ياتي ذلك فيما ذكرت مصادر لشبكة CNN الأمريكية أن إدارة بايدن حذرت إسرائيل من أنها تخاطر بأن تصبح منبوذة دوليا إذا تفاقمت الأزمة الإنسانية.
ذكرت المصادر أيضًا بأن اقتراح بايدن عقد اجتماعات في واشنطن بشأن عملية رفح فاجأ الإسرائيليين الذين لم يكونوا يتوقعوا ذلك.
من جانبها، كشفت أيضًا وزارة الخارجية الأمريكية، أن خطوة اليوم في مجلس الأمن لم تكن مفاجئة إذ كانت على نقاش مع اسرائيل حولها منذ أسبوعين.
يأتي ذلك فيما قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن هناك مؤشرات واضحة على أن إسرائيل انتهكت ثلاثة من الأفعال الخمسة المدرجة بموجب الاتفاقية الدولية للإبادة الجماعية.
وقالت في تقرير رفضته إسرائيل إن "الطبيعة الساحقة وحجم الهجوم الإسرائيلي على غزة والظروف المعيشية المدمرة التي فرضتها تكشف عن نية لتدمير الفلسطينيين جسديا كمجموعة".
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن إسرائيل "ترفض التقرير رفضا قاطعا"، ووصفته بأنه "مجرد امتداد لحملة تسعى إلى تقويض قيام الدولة اليهودية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اليوم الأربعاء، إسرائيل بـ"إنهاء" الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تزايد الوفيات بفعل "المجاعة وانتشار الأوبئة".
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك، ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين التزاما بالقانون الدولي".
وقال الوزراء "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا أداةً سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي".
وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، كما طالبوا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
يذكر أن كافة المؤسسات الإنسانية الدولية والفلسطينية والأممية أصبحت غير قادرة على التعامل مع احتياجات الأهالي بسبب نفاد مخزونها وتوقف المخابز منذ مارس/آذار الماضي.
وقبل 3 أيام قالت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية إن غزة تختنق، وإن ما يحدث هو حرمان متعمد ومقصود، مؤكدة أن السكان في القطاع حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء أحياء.
وأضافت المفوضية، أن أكثر من 50 يوما مرت دون أن يدخل غذاء أو وقود أو إمدادات صحية إلى القطاع.
إعلانكما طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (أونروا)، بإعادة فتح المعابر لتدفق المساعدات باستمرار وتجديد وقف إطلاق النار في غزة.
وتقول أونروا، إن إسرائيل تمنع منذ 7 أسابيع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود.