قدم ممثلو عائلات الأسرى الاسرائيلين للرئيس الأمريكي جو بايدن طلبًا لمساعدتهم في توجيه نتنياهو نحو مسار العمل الصحيح بشأن الإفراج عن ذويهم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


عبر ممثلو عائلات الأسرى لبايدن عن شعورهم بالإحباط وقلقهم إزاء عدم وجود تواصل والتزام بين نتنياهو ومجلس الحرب بشأن قضيتهم.

ياتي ذلك فيما ذكرت مصادر لشبكة CNN الأمريكية أن إدارة بايدن حذرت إسرائيل من أنها تخاطر بأن تصبح منبوذة دوليا إذا تفاقمت الأزمة الإنسانية.


ذكرت المصادر أيضًا بأن اقتراح بايدن عقد اجتماعات في واشنطن بشأن عملية رفح فاجأ الإسرائيليين الذين لم يكونوا يتوقعوا ذلك.

من جانبها، كشفت أيضًا وزارة الخارجية الأمريكية، أن خطوة اليوم في مجلس الأمن لم تكن مفاجئة إذ كانت على نقاش مع اسرائيل حولها منذ أسبوعين.


يأتي ذلك فيما قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن هناك مؤشرات واضحة على أن إسرائيل انتهكت ثلاثة من الأفعال الخمسة المدرجة بموجب الاتفاقية الدولية للإبادة الجماعية.

وقالت في تقرير رفضته إسرائيل  إن "الطبيعة الساحقة وحجم الهجوم الإسرائيلي على غزة والظروف المعيشية المدمرة التي فرضتها تكشف عن نية لتدمير الفلسطينيين جسديا كمجموعة".

 

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن إسرائيل "ترفض التقرير رفضا قاطعا"، ووصفته بأنه "مجرد امتداد لحملة تسعى إلى تقويض قيام الدولة اليهودية".

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: إسرائيل مستمرة في اتفاق غزة رغم تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تطالب الوسطاء بالتدخل بعد تأخير إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • نتنياهو يختار الحرب..عائلات الأسرى تستنجد بترامب وحماس تعرض اتفاقا جديدا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يحاول عرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
  • إسرائيل تطلب الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة بالمرحلة الثانية
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • نريد شيري.. عائلات المحتجزين توجه رسالة قوية لحكومة نتنياهو