ورشة ضبط الوجود الأجنبي في السودان ومراجعة الهوية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
معركة المواطنة(١)*
*ورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية*
*الحماس الكبير لدي بعض الزملاء الصحفيين بل ولدى بعض منظمي ورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية هو ما جعلني احاذر من البداية بطرح أسئلة تطمينية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لذلك*
*ورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية تحت رعاية عضو المجلس السيادى فريق أول شمس الدين كباشي وإشراف وزير الداخلية المكلف اللواء م خليل باشا والاثنان من جبال أوتاد هذه الأرض وفي الناس فطانة لمن يبحث عن رسالة الرعاية والإشراف!*
*الحماس الذي بدأ على الجميع كان يعكس الواقع وما ينبغي أن يكون عليه الحال والواقع يقول إن البلد كانت ولا زالت هاملة لكل من هب ودب ومن دخل وخرج وها نحن اولاء نعاني فوضى الوجود الأجنبي واختلاط الهوية الوطنية بالهويات العابرة للحدود*
*معاناتنا لم تعد قاصرة على مضايقات ظاهرة التسول والمشاركة في الخدمات والأرزاق ولا الجرائم الأجنبية التى تقع نتيجة لاختلاف السلوك والثقافات ولم تقف عند تشويه السمعة من حملة الأوراق الثبوتية السودانية من غير السودانيين بالخارج ولا هذه فقط ولا تلك فقط ولكن معاناتنا وصلت حد أن الأجانب وغير السودانيين يشاركون في حرب حميدتي اليوم وبكل عدة وعتاة وأعداد!*
*المنصة طمأنت الإعلام ومن خلفه الرأي العام أن ضبط الوجود الأجنبي ممكن وان مراجعة الهوية سهلة وان احتاج الأمر إلى بعض المعالجات في التشريعات والإجراءات وكشفت المنصة عن تطورات الجنسية السودانية منذ العام ١٩٥٧م وحتى اليوم مرورا بتعديلات في العام ١٩٩٤م واحكامات بعد انفصال جنوب السودان مع تنوير ضاف حول قانون ضبط الوجود الأجنبي ومواءمته للقانون الدولي وان اقرت المنصة بوجود ثغرات مشرعة نفذ من خلالها الوجود الأجنبي غير المقنن وشاهت الهوية!*
*مع سهمي المستمر في الدعوة لمكافحة الوجود الأجنبي وتنقية الهوية الوطنية إلا أني سارعت بطرح أسئلة محاذير كما ذكرت عاليه بين يدي الحماس الكبير لبعض الزملاء والمختصين بأمر الورشة المنعقدة هذى الأيام ببورتسودان العاصمة الإدارية للسودان والأسئلة التى طرحتها تدور حول المحاذير الواجب اتباعها عند مراجعة الهوية الوطنية ونحن بلد نتشارك العديد من القبائل مع دول الجوار وتجمعنا الكثير من المكونات الإجتماعية الواحدة لذا يجب أن تتم عملية المراجعة بدقة ولكن بحذر بحيث لا تصبح أداة لتصفية الحسابات أو الاتهامات غير المؤسسة إضافة إلى حق الإنسان من حيث هو انسان في نيل الجنسية التجنس في البلاد التى يقيم بها لسنوات معلومة ولقد جاءت إجابة المنصة على ذلك شافية كافية_*
*اواصل*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"شباب من أجل الاستدامة" تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
فازت منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة العالمية التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بجائزة "أفضل مبتكر" ضمن جوائز أبطال الطاقة لعام 2025 التي تمنحها منظمة "طاقة مستدامة للجميع"، وذلك تقديراً لجهود المنصة الرائدة في تمكين الجيل القادم ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة.
ونالت منصة "شباب من أجل الاستدامة" الجائزة تقديراً لدورها المهم، ومساهماتها المتميزة في إعداد الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للعب دور فاعل في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام.وتركز منصة "شباب من أجل الاستدامة" على الاستثمار في دعم تطوير وتنمية قدرات الشباب وإعداد وتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وأعرب محمد جميل الرمحي ، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، عن الفخر بفوز منصة "شباب من أجل الاستدامة" بجائزة أبطال الاستدامة 2025 المرموقة التي تمنحها منظمة ’طاقة مستدامة للجميع‘، والتي تأتي تتويجاً للجهود المهمة التي يبذلها كامل فريق المنصة لتعزيز مهارات الشباب وتمكينهم وصقل مهاراتهم.
وأضاف أنه إيماناً بالدور المحوري للشباب في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، تلتزم المنصة بتمكينهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة وإتاحة الفرص أمامهم ليمارسوا دورهم المنشود في قيادة التغيير الإيجابي، ودفع عجلة الابتكار، وبناء مستقبل مستدام يشمل الجميع .
وتعمل منصة "شباب من أجل الاستدامة" على تحقيق أهدافها من خلال مجموعة متكاملة من البرامج التي تشمل برنامج “سفراء الاستدامة” الذي يمتد على مدار العام، ويركز على إعداد طلبة المدارس الثانوية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 18 عاماً، ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب ومنحهم فرص التواصل.
ويوفر برنامج "قادة مستقبل الاستدامة"، الذي يمتد على مدار العام، الفرص لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاماً للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا حول العالم.
كما يستهدف برنامج "توعية الشباب العالمي" الشباب كافة في الإمارات والعالم، من خلال تزويدهم ببرامج تدريب افتراضية مع التركيز على المهارات الشخصية اللازمة لإعدادهم وتهيئتهم لوظائف المستقبل.