التعاون الخليجي يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، بصدور قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار فورًا في غزة خلال شهر رمضان المبارك، بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.
وأعرب البديوي عن أمله بأن يفضي هذا القرار إلى تخفيف معاناة أهالي غزة، ويسهم في وقف التصعيد واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا، آملاً في تحقيق وقف شامل للأزمة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
كما جدد الأمين العام التشديد على ضرورة تحّمل المجتمع الدولي لمسؤوليته في التعاطي مع الأزمة بمعايير موحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق، محملًا اسرائيل المسؤولية القانونية عن اعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء، وأسفرت عن قتل عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمين العام قوات الاحتلال الإسرائيلية بالامتثال الفوري لهذا القرار والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومتطلبات القانون الدولي الإنساني، مع التوقف الفوري عن استهداف المدنيين في غزة، والمؤسسات والمقار الإنسانية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ.
كما جدد الأمين العام التأكيد على الحاجة الملحة لإيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، ينهي المعاناة المستمرة ويمنح الشعب الفلسطيني الأمل والقدرة على تحقيق حقوقه الأساسية بالعيش في أمان وتقرير مصيره، من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 وبالقدس الشرقية كعاصمة لها، وذلك وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يدعو النازحين الالتزام بالتوجيهات حفاظًا على الأرواح خلال العودة
الثورة نت/..
دعا الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، المواطنين الفلسطينيين إلى التريث والانتظار حتى يتم الإعلان بشكل رسمي عن موعد العودة من الجنوب إلى الشمال.. مشددًا على ضرورة اتباع التوجيهات الرسمية لضمان سلامتهم.
وأفاد الدفاع المدني في تصريحٍ له نقله المركز الفلسطيني للإعلام، بأن العدو الصهيوني لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا، مع وجود احتمالية لمخلفات غير منفجرة في بعض المناطق.
وناشد الدفاع المدني المواطنين الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة؛ لتجنب المخاطر والحفاظ على الأرواح في هذه الظروف الصعبة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني، حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، عقب 471 يومًا من الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يعود النازحون من جنوب قطاع غزة إلى شماله اليوم الأحد، مُشاة عبر شارع الرشيد – البحر، بينما يُسمح للمركبات بالعبور على شارع صلاح الدين ذهاباً فقط، وفقًا لاتفاق إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان العدو .
ولا زال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يماطل في فتح طريق العودة للنازحين، رابطًا عودتهم بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، التي تعود معوقات الإفراج عنها إلى “ظروف أمنية”، وفق المقاومة الفلسطينية.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تتابع مع الوسطاء منع العدو الصهيوني عودة النازحين.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يُعد مخالفة وخرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.