مجلس الامن يتبنى قرارا بوقف اطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مارس 25, 2024آخر تحديث: مارس 25, 2024
المستقلة/- تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، قرارا ينص على وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وحاز القرار على موافقة 14 عضوًا، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. في الوقت الذي ربطت فيه أي “وقف لإطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن”.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت حصيلة قتلى قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31923 قتيلًا، و74096 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
الرئاسة الفلسطينية ترحب
ورحبت الرئاسة الفلسطينية بتبني مجلس الأمن الدولي قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت الرئاسة في بيان: ” على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي “.
غوتيريش: عدم تطبيق القرار “لا يغتفر”
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي يزور الأردن، إن عدم تنفيذ قرار وقف إطلاق النار “لا يغتفر”.
وطالب غوتيريش في منشور على منصة أكس، يوم الاثنين، بتنفيذ القرار الذي تبناه مجلس الأمن والذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، واعتبر أن الفشل بتطبيق القرار وتنفيذه سيكون “لا يغتفر”.
حماس ترحب وإسرائيل ترفض
وأعربت حركة حماس عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن واعلنت استعداداها “لتبادل الأسرى فورا”
ولكن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال: إن إسرائيل لن توقف الحرب في قطاع غزة، وذلك في أول تعليق بعد قرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وقال كاتس: “إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار وإنها ستدمر حماس”.
وأضاف إن الجيش الإسرائيلي “سيواصل القتال حتى عودة آخر المختطفين إلى ديارهم”
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی وقف إطلاق النار النار فی
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن الضربات الجوية في مناطق محددة
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الضربات الجوية بطائرات مسيّرة، والغارات التي تنفذها قوات العمليات الخاصة ضد أهداف خارج مناطق الحرب التقليدية، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر.
وبهذا القرار، أعاد ترامب العمل بالقواعد التي استخدمها خلال ولايته الأولى، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
وفي ظل القيود التي فرضتها إدارة بايدن، كان يتعين على مشغلي الطائرات المسيّرة التابعين للجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية، الحصول على موافقة البيت الأبيض لاستهداف مشتبه بهم خارج مناطق الحرب التقليدية، لكن القواعد الجديدة تمنح القادة العسكريين في الميدان "حرية أكبر في اتخاذ القرار بشأن تنفيذ الضربات"، بحسب مسؤول أمريكي كبير.
ومن المتوقع أن يؤدي تخفيف القواعد إلى زيادة في الضربات الجوية التي تستهدف المشتبه بهم بالإرهاب في مناطق غير خاضعة لحكومات قوية، مثل الصومال واليمن، ما قد يزيد أيضًا من مخاطر سقوط ضحايا مدنيين.
ولم تعلن إدارة ترامب رسميا عن هذا التغيير، لكن شبكة "سي بي سي" نيوز نشرت تقريرا يفيد بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث وقع توجيها لتنفيذ القرار في قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا خلال اجتماع في ألمانيا الشهر الماضي، وأكد هيجسيث التقرير عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيه ببساطة: "صحيح".
وقال مسؤول آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن ترامب "أعاد العمل بالقواعد التي وضعها في أكتوبر 2017، وألغى مجموعة القواعد التي وقعها بايدن في أكتوبر 2022"، وهو ما أكده مسؤول كبير في البنتاجون.
إجراء غير ضروريليس من الواضح متى اتخذ ترامب هذا القرار، لكن يبدو أنه جاء بعد ضربة جوية استهدفت عناصر من داعش في الصومال في الأول من فبراير، وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في 21 فبراير، تحدث مدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي، سيباستيان جوركا، عن العملية قائلا إن ترامب "وافق شخصيا عليها"، وهو إجراء لن يكون ضروريا بعد تعديل القواعد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، ردا على الاستفسارات حول التغيير: "لن يتردد الرئيس ترامب في القضاء على أي إرهابي يخطط لقتل أمريكيين لن نسمح للبيروقراطية التي فرضتها إدارة بايدن بتقييد أيدي مقاتلينا أمريكا عادت لمكافحة الإرهاب وقتل الجهاديين".
ويذكر أن قواعد بايدن سمحت للقادة العسكريين بتنفيذ ضربات دفاعية دون الحاجة إلى إذن أعلى، مثل استهداف مقاتلي حركة الشباب في الصومال لحماية القوات الشريكة، أو ضربات ضد الحوثيين في اليمن لحماية السفن التي تهددها الجماعة.
ورغم ذلك، انخفض عدد الغارات والضربات الجوية خارج مناطق الحرب المعترف بها، حيث شهدت التهديدات الإرهابية العالمية تطورات مختلفة.