مارس 25, 2024آخر تحديث: مارس 25, 2024

المستقلة/- تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، قرارا ينص على وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

وحاز القرار على موافقة 14 عضوًا، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. في الوقت الذي ربطت فيه أي “وقف لإطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن”.

يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت حصيلة قتلى قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31923 قتيلًا، و74096 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

الرئاسة الفلسطينية ترحب

ورحبت الرئاسة الفلسطينية بتبني مجلس الأمن الدولي قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت الرئاسة في بيان: ” على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي “.

غوتيريش: عدم تطبيق القرار “لا يغتفر”

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي يزور الأردن، إن عدم تنفيذ قرار وقف إطلاق النار “لا يغتفر”.

وطالب غوتيريش في منشور على منصة أكس، يوم الاثنين، بتنفيذ القرار الذي تبناه مجلس الأمن والذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، واعتبر أن الفشل بتطبيق القرار وتنفيذه سيكون “لا يغتفر”.

حماس ترحب وإسرائيل ترفض

وأعربت حركة حماس عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن واعلنت استعداداها “لتبادل الأسرى فورا”

ولكن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال: إن إسرائيل لن توقف الحرب في قطاع غزة، وذلك في أول تعليق بعد قرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

وقال كاتس: “إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار وإنها ستدمر حماس”.

وأضاف إن الجيش الإسرائيلي “سيواصل القتال حتى عودة آخر المختطفين إلى ديارهم”

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی وقف إطلاق النار النار فی

إقرأ أيضاً:

الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان

رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي يقتضي وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، والذي أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء.

نتنياهو يشكر بايدن على مساعي واشنطن للتوصل لوقف إطلاق النار نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب

وبحسب سبوتنيك، قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جنين هينيس-بلاسخارت في بيان لها: "يُمثّل هذا الاتفاق نقطة انطلاق لعمليّة دقيقة تتأسس على التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، بما يستعيد الأمان والأمن الذي يستحقّه المدنيون على جانبي الخط الأزرق. ومع ذلك، يتطلّب ضمان استدامة هذا الاتفاق عملاً جاداً والتزاماً كاملاً وثابتاً من كلا الطرفين".

وأضافت أن "العودة إلى الوضع السائد في السابق والمتمثّل بانتقاء بنود معيّنة من القرار 1701 (2006) لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى والاكتفاء بالتصريحات دون التطبيق الفعلي، لن يكون كافياً. فلا يُمكن لأي من الجانبين تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري". مشيرةً إلى أن "الوقت قد حان لاتّخاذ خطوات ملموسة لترسيخ هذا الإنجاز الذي تحقّق اليوم".

وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الأمين العام يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. ويأمل أن يضع هذا الاتفاق حدًا للعنف والدمار والمعاناة التي يعاني منها شعبا البلدين. ويحث الأمين العام الطرفين على احترام جميع التزاماتهما بموجب هذا الاتفاق وتنفيذها بسرعة، كما يحثهما على اتخاذ خطوات فورية نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006)".

وأضاف البيان، أن "منسقة الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، يقفان على أهبة الاستعداد لدعم تنفيذ هذا الاتفاق، بما يتماشى مع ولاياتهما".

قال أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس": "التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 أمر لا غنى عنه كما أكرر دعوتي للقادة اللبنانيين إلى تحمل مسؤوليتهم السياسية من خلال انتخاب رئيس. إن اللبنانيين لهم الحق في استعادة سيادتهم الكاملة على شؤون البلاد، دون أي تدخل خارجي".

وأضاف: "الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان يشكل ارتياحًا للوضع المدمر في الشرق الأوسط. أود أن أشيد بفرنسا والولايات المتحدة على وساطتهما. لقد أصبح من الأهمية بمكان الآن أن يصمد وقف إطلاق النار، لضمان سلامة المواطنين اللبنانيين، وعودة النازحين".

وذكر رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل و في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "وقف إطلاق النار في لبنان يشكل خطوة ضرورية نحو تخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط"، لافتًا إلى أن "التنفيذ السريع لهذا القرار لابد وأن يضمن سلامة المواطنين اللبنانيين والإسرائيليين"، مضيفًا أن "التنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 أمر ضروري".

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية بالاتفاق، قائلة في بيان على حسابها بموقع "إكس": "إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله خبر مشجع للغاية أولاً وقبل كل شيء للشعبين اللبناني والإسرائيلي المتضررين من القتال".

وأضافت: "سوف تتاح للبنان فرصة تعزيز الأمن والاستقرار الداخليين بفضل تراجع نفوذ حزب الله".

من جانب آخر، جاء في بيان أمريكي فرنسي مشترك، أنه "بعد أسابيع عديدة من المشاركة الدبلوماسية المكثفة، أعلن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الثلاثاء) أن إسرائيل ولبنان اتفقتا على وقف إطلاق النار بين بلديهما سيمثل إعلان اليوم نهاية القتال في لبنان وحماية إسرائيل من التهديد الذي يشكله حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تعمل من لبنان. 

كما سيخلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم والعودة الآمنة لسكان جانبي الخط الأزرق إلى منازلهم".

وأضاف البيان: "ستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع إسرائيل ولبنان لضمان تنفيذ هذا الترتيب وإنفاذه بالكامل. 

ويظل البلدان ملتزمين بضمان عدم تسبب هذا الصراع في دورة جديدة من العنف.

 كما تلتزم الولايات المتحدة وفرنسا بلعب دور قيادي في دعم الجهود الدولية لبناء قدرات القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء لبنان لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: نرحب بوقف إطلاق النار
  • نتنياهو يعلن قرارا بوقف إطلاق النار في لبنان.. ويكشف الأسباب
  • آخر معلومة عن وقف اطلاق النار المرتقب في لبنان.. متى يبدأ سريان القرار؟
  • ما تأثير وقف اطلاق النار في لبنان على العراق؟ - عاجل
  • لبنان يرحب بوقف إطلاق النار وإسرائيل تتوعد
  • يوم غدّ... ما الذي سيُقرّره مجلس الوزراء الإسرائيليّ بشأن وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • توقعات بوقف إطلاق نار خلال أيام في لبنان والخلافات قيد البحث
  • عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
  • سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية