أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك خلافات كثيرة بين الآباء والأبناء بسبب رغبة الابن في شيء، ورغبة الأب في شيء آخر، موضحة أن رأي الأب في الكثير من الأمور يكون الصح.

وتحدثت عن موقف خاص بها بعد حصولها على الثانوية العامة، قائلة: حصلت على الثانوية العامة بمجموع صغير، وكانت سألتحق بكلية عادية، ولكن والدها اقترح عليها أن أدخل جامعة الأزهر.

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوارها ببرنامج “أصعب سؤال”، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن جامعة الأزهر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قررت فتح الباب لدخول البنات الجامعة لأول مرة.

ولفتت إلى أنها استجابة لرغبة والدها الذي كان شيخا بالمعاهد الأزهرية، وبالفعل انضمت لـ كلية البنات الإسلامية، وحققت تفوقا كبيرا بالجامعة، وأصبحت معيدة، وبعد ذلك تم تعيينها في الجامعة.   

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الازهر الشريف جامعة الأزهر سعاد صالح

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير

أكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أن جرأةُ البعض على التَّكفيرِ، وما تُسوِّغُه من استباحةٍ للنُّفوسِ والأعراضِ والأموالِ، ظاهرةٍ كفيلةٍ بهدمِ المجتمعِ الإسلاميِّ والإتيانِ عليه مِن قواعدِه، لو تُرِكَت ولم تُواجَه بالفقهِ الصَّحيحِ والعلمِ الخالصِ الصَّريحِ.

ورأى الطيب - خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، بمناسبة منح فضيلته الدكتوراه الفخرية في دراسات القرآن والسنة بحسب بيان الأزهر اليوم - أنّ الحل الأنجع لانحسار تلك الظاهرة هو التمسك بخاصية الأمة الإسلامية الكبرى وهي الوسطية، وهي وسطيَّة فكريَّة، بين المحكِّمين للعقل حتى وإن خالف النُّصُوص القطعيَّة والصَّريحة، وبين الباخسين لدورِه المحوري والشرعي في تأمل النُّصُوص وإدراك دلالاتها، كما أنها وسطية في أصل التشريع والغاية منه، إذ الإسلام وسط في تشريعِه ونظامِه القانونيِّ والاجتماعيِّ، وأبرز ما تتجلَّى فيه الوسطيَّة هنا هو التوازن بين الفرديَّة والجماعيَّة.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن منهجُ الأزهرِ التَّعليميُّ -منذ بدايتِه- مَنهجًا يحرِصُ على أن يُرسِّخَ في عقولِ الطُّلَّابِ ووُجدانِهم صورةَ الوجهِ الحقيقيِّ للإسلامِ، عَبْرَ ترجمةٍ صادِقةٍ لطبيعةِ التُّراثِ الإسلاميِّ وجوهرِهِ، في أبعادِه الثَّلاثَةِ النَّقليَّةِ والعقليَّةِ والذَّوقيَّةِ، وكيف أنَّ هذه الأبعادَ الثَّلاثةَ تمتزِجُ امتزاجًا كامِلًا متناغِمًا في طبيعةِ «التَّكوينِ العلميِّ الأزهريِّ» مِن خِلالِ دِراسةِ علومِ النَّصِّ، والعقلِ، والذَّوقِ.

وأوضح أن هذا المَنهجُ يُمثِّلُ وسَطيَّةَ الإسـلامِ الَّتي هي أخصُّ وصفٍ لهذا الدِّينِ القَيِّمِ، كما يُمثِّلُ الفَهمَ المُعتدِلَ لنصوصِ الكتابِ والسُّنَّةِ، وما نشَأَ حولَهما مِن إبداعاتٍ علميَّةٍ وفكريَّةٍ وروحيَّةٍ، يحقق التكامل بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، بالاجتهاد المنضبط لثوابت الدين ومقاصده، المنفتح على المتغيرات المستجدة باستمرار.

وبدوره، عبر الدكتور محمد نعيم مختار وزير الشئون الدينية الماليزي عن شكره لدعم الأزهر الشريف الدائم في مجال الدراسات الدينية والشؤون الإسلامية.

وأشار إلى إرسال الأزهر 6 مبعوثين للعمل في معاهدنا الدينية، متمنيا أن يستمر هذا البرنامج بين مصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية /جاكيم/ والأزهر الشريف مستقبلا بحيث يستمر إرسال نفس العدد كلما انتهت خدمة المبعوثين الحاليين من أجل رفع مستوى طلابنا في مجالات حفظ القرآن ودراسة علومه وعلوم اللغة العربية.

وأعرب عن أمنياته بأن ينظم الأزهر الشريِف دورات بصورة ثابتة سنويا في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى لموظفي الشئون الإسلامية الماليزية، فضلا عن تخصيص منح للطالب الَمكفوفين للدراسة بالأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • بعد رحيله.. لأول مرة رئيس نادي مودرن سبورت يكشف مفاجأة عن أزمة أحمد رفعت
  • آلاف المسلمين التايلانديين من 45 محافظ يلتقون شيخ الأزهر
  • لأول مرة.. شيخ الأزهر يزور البرلمان التايلاندي
  • رئيس جامعة دمياط يفتتح ورشة عمل التغيرات المناخية
  • سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه الأحد 7 يوليو 2024.. مفاجأة لأول مرة
  • تفاصيل زيارة شيخ الأزهر إلى تايلاند.. مصر حاضنة الأديان
  • قبل اغتيال علي عبدالله صالح .. مسؤول بريطاني يفجر مفاجأة: هذا ما اخبرني به قادة الحوثيين
  • ملك تايلاند يشيد بالأزهر الشريف وجهود «حكماء المسلمين»
  • مفاجأة لأول مرة.. 1.5% ارتفاعًا في سعر الذهب بالأسواق العالمية
  • شيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير