الحوثي: إسرائيل تواجه فضيحة وليس لدينا عداء تجاه أي بلد عربي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال قائد حركة أنصار الله جماعة الحوثي، عبدالملك بدرالدين الحوثي، إنهم حريصون جداً على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وليس لديهم توجه عدائي تجاه أي بلد عربي.
وأضاف الحوثي في تصريحات له: أتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوه بدعوة الله تعالى القائل: "انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.
وفي السطور التالية أبرز تصريحات الحوثي للشعب اليمني:
- نحن الآن في مواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر "أميركا و"إسرائيل وبريطانيا".
- عملياتنا العسكرية مستمرة لنصرة الشعب الفلسطيني ونحن منذ البداية نتوجه للاهتمام بالقضية الفلسطينية
- الأعداء حرصوا منذ البداية على حرمان بلدنا من الحصول على السلاح للدفاع عن نفسه فيما امتلك الأعداء كل أنواع السلاح بما فيها المحرمة دوليا
- خسائر الأعداء في الآليات والمعدات بلغت 18,397
- بلغت عمليات الدفاع الجوي 4585 عملية تمكن خلالها من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع
- عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي بلغت 38 عملية وكانت ذات أهمية كبيرة جداً في ردع العدو
- كان من أبرز العمليات البحرية استهداف فرقاطة المدينة والسفينة الحربية سويفت وضبط سفينة "روابي"
- كان للصاروخية وسلاح الجو حضور كبير في التصدي للعدوان في الجبهات وعمليات خارج الحدود
- بلغت العمليات الصاروخية 1828 عملية، منها 1237 عملية في العمليات العسكرية والقتالية، و589 عملية خارج الحدود
- العدوان على بلدنا أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء من غير شهداء الميدان
- هناك جرائم وحشية عرف بها العالم وانتشرت أخبارها في مختلف البلدان والكثير منها يندى لها جبين الإنسانية
يمتلك الأمريكي اللياقة لأن يتظاهر بالتعاطف تجاه قضية هنا أو هناك والشعب اليمني قتل في جرائم إبادة جماعية بالقنابل الأمريكية في مختلف المحافظات
- لا حاجة للتعليق على الإسرائيلي وهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية يومياً في فلسطين
- البعض من المرتزقة هم أبواق للأمريكي أبواق للإسرائيلي يرددون كالببغاء ما قد قاله الأمريكي لكن باللغة المحلية واللغة العربية
- سجل أبواق الأمريكي الإجرامي الدموي الوحشي معروف في كل المحافظات
- أقول لأبواق الأمريكي أين هو دوركم تجاه غزة، نافسوا وقفوا موقفا أشرف، قفوا موقفاً بنواياكم التي تزعمون أنها نوايا مخلصة، قفوا موقفاً مع غزة بدلا من أن تسعوا دائما لتشويه المواقف الأخرى أو التثبيط عنها
أي شيء نستطيع أن نعمله مما هو مشروع نعمله بدون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم
- همنا الأكبر هو تقوى الله والعمل بما يرضيه وأن نلبي نداء الضمير الإنساني في وجداننا تجاه مساندة الشعب الفلسطيني
- نحن على المستوى العسكري نستمر في تطوير الفعل العسكري والعمليات العسكرية أكثر وأكثر والخيارات في ذلك أكثر فأكثر
- العدو يحاول أن يعوض خسائره بالتجنيد لكنه يواجه رفض من فئات متعددة من الإسرائيليين
- هناك من يهددون بالمغادرة من فلسطين والبعض يختارون السجن بدلاً من أن يتجندوا
- التجنيد أصبحت أزمة واضحة ومشكلة داخلية لدى العدو وهذه من نتائج صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه
- خلافات العدو الداخلية متفاقمة ومستمرة وواضحة ومعلنة
- الخسائر الاقتصادية التي يصفها ما يسمى بوزير المالية الإسرائيلي بالكارثة تزداد ويرتفع سقفها وأرقامها
- من ضمن ما أثر على العدو الإسرائيلي في وضعه الاقتصادي تعطل ميناء أم الرشراش التي يسميها العدو بإيلات
- أصبح من المقرر عند العدو تسريح نصف العاملين في الميناء بعد تعطله بشكل تام ما أثر على الاقتصاد
- تصريحات العدو الإسرائيلي تعبّر عن الخيبة والخسائر الفادحة للإسرائيليين
- وسائل إعلام إسرائيلية تقول نحن في أخطر فضيحة منذ تأسيس "الجيش" وأخطر فشل منذ تأسيس "إسرائيل"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثي إسرائيل فضيحة عملياتنا العسكرية فلسطين حركة أنصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": تراجع الموقف الأمريكي تجاه مقترح التهجير خطوة إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عن ترحيبه بتراجع الموقف الأمريكي تجاه قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، تمثل تطورًا إيجابيًا يعكس حجم الضغوط الدولية والإقليمية الرافضة لأي محاولات لفرض واقع جديد على القضية الفلسطينية.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، أن تصريحات ترامب، والتي أكد خلالها "أنه لا يوجد أي شخص سيُجبر على مغادرة قطاع غزة"، تعكس استجابة الولايات المتحدة لمطالب المجتمع الدولي الرافضة لأي سيناريو يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له الدور الأبرز في التصدي لهذه المحاولات، حيث أكدت مصر منذ البداية رفضها القاطع لأي حديث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي منطقة أخرى، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن القيادة السياسية المصرية لعبت دورًا محوريًا في تحريك الدبلوماسية الدولية، حيث كثّف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحركاته الدولية والإقليمية لكشف خطورة المخططات الإسرائيلية بشأن قطاع غزة، موضحًا أن التحركات المصرية الدؤوبة ساهمت في تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل والولايات المتحدة لوقف أي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية، وأن الجهود المصرية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية أو دورها في إدارة ملف المساعدات الإنسانية للقطاع، تعكس التزامها القوي بدعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا رئيس حزب ”المصريين“ المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين، مشددًا على أن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية يكمن في الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإحياء مسار المفاوضات على أساس حل الدولتين، بعيدًا عن أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع أو تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.