عاجل| رئيس الوزراء: لسان حال المواطنين متي تنخفض الأسعار بعد أموال صفقة رأس الحكمة وصندوق النقد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المصري، إن لسان حال المواطنين حاليا يتردد حول متي يشعرون بانعكاس حجم التدفقات النقدية في العملة الصعبة على البلاد من صفقة رأس الحكمة والاتفاق مع صندق النقد الدولي على انخفاض أسعار السلع بالأسواق.
وشهدت مصر على مدرا الايام الماضية تدفقات نقدية بالعملة الصعبة، أدت إلى القضاء على السوق السوداء وضبط سعر الصرف، حيث حصلت على 35 مليار دولار من صفق رأس الحكمة كما ارتفع قيمة القرض مع صندوق النقد الدولي إلى 8 مليارات دولار، وقدم الاتحاد الأوروبي حزم دعم مالي بقيمة 7.
وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمة له مع عدد من التجار والمصنعين، إن أسعار السلع الوحيدة التى بدأت في الانخفاض كانت أسعار الزيوت، حيث اطلق المنتجون حملة تخفيض مع بدء معارض اهلا رمضان بنسبة 20%.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اليمن يسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد وزير المالية اليمني، سالم بن بريك، في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، أن الحكومة اليمنية تعمل على الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، لكن لم يتم تحديد قيمته حتى الآن. وأوضح أن المفاوضات مع الصندوق بدأت منذ نحو ستة أشهر، وفقاً للمادة الرابعة التي تتطلب إجراء مناقشات مع الدول الأعضاء.
وأشار بن بريك إلى وجود وفد رفيع المستوى من المسؤولين اليمنيين في واشنطن، حيث يشاركون في خمس جلسات مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدولي، ضمن اجتماعات الربيع الحالية. وتهدف هذه الجلسات إلى مناقشة الأوضاع المالية والتشاور حول الإصلاحات والسياسات الاقتصادية. وأكد الوزير أن ملامح الخطط والدعم ستظهر في الأشهر المقبلة بعد الانتهاء من المفاوضات.
كما قدمت الحكومة اليمنية رؤية خمسية لمواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة تراجع قيمة الريال اليمني، والتي تتضمن إصلاحات مالية وإدارية. وفي هذا السياق، أشار بن بريك إلى أن المبلغ الذي سيتم طلبه من صندوق النقد لم يتم تحديده بعد، لكنه يتوقع أن تنتهي الالتزامات المطلوبة خلال ثلاثة إلى ستة أشهر، مما يمهد الطريق لبدء المفاوضات حول المبالغ المطلوبة واحتياجات البلاد.
وفيما يتعلق بملف الديون، كشف الوزير أن حجم ديون اليمن لا يتجاوز ستة مليارات دولار. وذكر أن بعد خروج الحكومة من العاصمة صنعاء، بدأت من جديد في العاصمة عدن، حيث طلبت مساعدة خبراء صندوق النقد لتقدير حجم الديون الخارجية. وأكد أن المعلومات المتاحة تُظهر أن الدين الخارجي لا يتجاوز ستة مليارات دولار، مع تقديرات تتراوح بين 5.5 و5.7 مليارات.
وعن الجهود الرامية إلى إسقاط الدين الخارجي ودعم الاقتصاد، قال بن بريك إن الحكومة قد طلبت ذلك خلال اجتماعات نادي باريس في العامين الماضيين. وأكد أن هناك مساعدات متواصلة من دول التحالف، مثل السعودية والإمارات، بما في ذلك منحة لدعم الموازنة العامة بقيمة مليار دولار في ديسمبر 2024.
وفي ختام حديثه، أبدى الوزير تخوفه من تقليص الدعم المقدم من البنك الدولي في مجالات الصحة والتعليم، خاصة في ظل الاضطرابات الحالية في ملف المساعدات الدولية.