تسبب وفاة احد الشخصيات التربوية البارزة في سجون ميلشيا الحوثي متأثرا بالتعذيب الوحشي المعنوى والجسدي في اثارة قلق واسع في الأوساط الحقوقية اليمنية على مصير رئيس نقابة المعلمين " أبو زيد الموشكي " والقاضي " عبد الوهاب قطران " المحتجزان منذ عدة اشهر لدى الميلشيا .

 

وأعتبرت مصادر حقوقية بصنعاء أن الغموض الذي يحيط ملابسات وفاة التربوي اليمني "صبري الحكيمي " الذي اعلن عن وفاته اليوم في سجون ميلشيا الحوثي والذي تعرض كغيرة من المختطفين قسريا من قبل الميلشيا للتعذيب المعنوي والجسدي يثير مخاوف متصاعدة في إمكانية مواجهة كل من رئيس نقابة المعلمين " أبو زيد الموشكي " والقاضي " عبد الوهاب قطران" لمصير مماثل .

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي تخضع كافة المختطفين قسريا والمعتقلين في سجونها لظروف احتجاز غير إنسانية ولاصناف من التعذيب المعنوي والجسدي وهو ما يتسبب في الكثير من حالات الوفاة والاصابة بإعاقات منوهة الى أن الميلشيا تمنع المعتقلين في سجونها الغير شرعية من التواصل مع عائلاتهم وترفض تقديم أي إفادات حول أوضاعهم الصحية وهو ما يتسبب في مضاعفة معاناتهم .

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی سجون

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس

أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.

مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.

وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:

وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.

يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.

تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.

تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.

يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.

يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.

ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.

مقالات مشابهة

  • عمره خلص بالسجن.. بوسي تكشف حقيقة تسببها في وفاة زوجها الأول
  • مُرتبط بـحزب الله.. مسؤول بارز بقبضة الأمن السوري
  • تقارير إسبانية تكشف مصير كريستينسن من البقاء في برشلونة
  • الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
  • حساب يتعرّض للجيش... والقاضي الحجار يتحرّك
  • قادة الحوثيين خرجوا من صنعاء بحافلات مظللة.. مصادر تكشف
  • مخاوف حقوقية من مخاطر تهدد حياة المختطفين في سجون الحوثي بسبب الغارات الجوية
  • عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية