قائد الثورة: العدوان على بلدنا بإشراف وتخطيط أمريكي بريطاني إسرائيلي في سياق استهداف المنطقة بشكل عام

الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن مناسبة يوم الصمود الوطني مناسبة مهمة لشعبنا اليمني العزيز.. مشيرا إلى أن 9 سنوات مضت منذ بداية العدوان على شعبنا العزيز، والصمود هو عنوان الموقف الحق لشعبنا.

وأوضح السيد القائد، في كلمة له، عشية الذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود، أنهُ تجلى للجميع طيلة السنوات التسع نصر الله وتأييده ورعايته ومعونته لشعبنا العزيز.

. مبينا أن مختلف أبناء الشعب تحركوا للتصدي للعدوان بإخلاص وتفان وثبات واستبسال ومن ورائهم أهليهم الذين صبروا.

وأضاف أن آلاف الشهداء والجرحى والأسرى سطروا البطولات وملاحم التضحية والفداء التي ستبقى للتاريخ ومدرسة للأجيال.. مشيرا إلى أنهُ في طليعة عنوان الصمود المرابطون في كل جبهات القتال باهتمام مستمر وصبر دائم لمنع أي اختراق أو تقدم للأعداء.

وأشار إلى أن دور من تحركوا في المجالات الإنسانية والاقتصادية والتعبوية والتثقيفية والسياسية وغيرها دور مشرف.. مؤكدا أن التماسك العام كان العنوان الأبرز لحال مجتمعنا لا سيما مع الحصار الظالم الخانق.

ولفت إلى أن العدوان على بلدنا منذ لحظته الأولى كان غادرا بلا سابق، بلا مبررات، بلا مقدمات، ووحشيا وإجراميا ولأهداف خطيرة، و كان بإشراف أمريكي وفي إطار خطة أمريكية إسرائيلية بريطانية وتنفيذ من جانب التحالف.

وبين السيد القائد، أن العدوان على بلدنا أتى في إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيب وضعها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية.. لافتا إلى أن من أهداف العدوان على بلدنا تمكين العدو الإسرائيلي من قيادة المنطقة وترتيب وضعها كما ظهر في برنامج التطبيع أو “صفقة القرن”.

وقال إن العدوان على بلدنا ليس له أي مشروعية ولا أهداف مشروعة ولا ممارسات مشروعة.. موضحا أن العناوين التي رفعها التحالف افتضحت فالحضن العربي لا أساس له، وإنما سعي لإدخال المنطقة في الحضن العبري.

وأضاف أن تحالف العدوان سعى منذ البداية إلى تدمير بلدنا واحتلاله ومصادرة حق شعبنا في الحرية والاستقلال.. مبينا أن من الغارات الأولى استهدف تحالف العدوان المدنيين وارتكب الجرائم وكان الاستهداف شاملا لكل معالم الحياة.

وتابع بالقول: غارات تحالف العدوان قتلت الناس في بيوتهم سواء في المدن أو القرى وحتى في مخيمات البدو، كما كانت تقتل الناس في كل تجمعاتهم في الأفراح والأحزان وفي مختلف المناسبات.. مضيفا: كان هناك تركيز على قتل الشعب اليمني في الأسواق والمستشفيات والمساجد والمدارس والطرقات.

 

العدوان على اليمن وحجم الدمار في البنية التحتية:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن تحالف العدوان استهدف الشعب اليمنين بالحصار والتجويع، والمؤامرات على العملة الوطنية والبنك وغير ذلك، حيث بلغ عدد الغارات الجوية فيما تم إحصاؤه 274302 من القنابل والصواريخ على الشعب اليمني وهذا ليس إحصاء كاملاً.. مبينا أن طبيعة العدوان إجرامية ووحشية ولأهداف سيئة.

وأوضح قائد الثورة، أنهُ تم تدمير 613992 منزلا حسب الحصر، وأكثر من نصف مليون منزل، عدد كبير جدا من المنازل دُمرت، كما دمر العدوان 186 منشاة جامعية الكثير منها دمرت تدميراً كلياً.. متسائلا بالقول: من يدمر أكثر من نصف مليون منزل هل حربه لمصلحة الشعب اليمني أو لاستهداف فئة معينة من أبناء الشعب اليمني؟!!

وأضاف: استهداف الجامعات هل يمكن أن يعبّر عن مصلحة الشعب اليمني أو خدمة الشعب اليمني أو من أجل الشعب اليمني؟!!.

وأشار إلى أن تحالف العدوان دمّر 1843 مسجداً، وهو عدد كبير بالرغم من قدسية بيوت الله، كما دمر 427 مستشفى ومرفقا صحيا رغم محدودية الخدمات الصحية في بلدنا، كما قتل فيها الكادر الصحي والمرضى، كما قام تحالف العدوان بتدمير 1331 مدرسة ومركزا تعليميا، و146 منشأة رياضية و269 موقعا أثريا، و 63 منشأة إعلامية، وأكثر من 12775 حقلا زراعيا.

ولفت قائد الثورة، إلى أن تحالف العدوان استهداف 15 مطارا رغم أن البنية التحتية كانت ضعيفة في بلدنا ومع ذلك ظل مطار صنعاء يتعرض للغارات.. كما استهدف استهدف 354 محطة ومولدا كهربائيا كما استهدف 7940 طريقا وجسرا وقتل فيها أعدادا كبيرة من المواطنين، واستهدف ايضا 647 شبكة ومحطة اتصال و3332 خزانا وشبكة مياه، مما يجلي بوضوح عدوانية التحالف العدوان وأهدافه السيئة، و2155 منشأة حكومية، وهي بنية لصالح البلد، كما تم استهداف 417 مصنعاً، و397 ناقلة وقود و12534 منشأة تجارية، و484 مزرعة للدجاج والمواشي، وأكثر من 10 ألف وسيلة نقل، وأكثر من 1000 شاحنة غذاء، و712 سوقا مرتكبا فيها مجازر جماعية، و493 قارب صيد، وكان الصيادون من أكثر من عانى من تحالف العدوان واستشهد منهم في البحر، و1043 مخزن غذاء في سياق مضايقة الشعب اليمني وتجويعه واستهدافه في اقتصاده وغذائه، و434 محطة وقود.

وأكد السيد القائد، أن الاستهداف لبلدنا طال كل معالم ومقومات الحياة، ومثل هذا لا يمكن أن يقال عنه إلا عدوان.. مبينا أن العدوان على بلدنا أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء من غير شهداء الميدان.. مشيرا إلى أن هناك جرائم وحشية عرف بها العالم وانتشرت أخبارها في مختلف البلدان والكثير منها يندى لها جبين الإنسانية.

وأكد قائد الثورة، أن الحصار والتجويع عدوان موازٍ -إلى جانب العدوان العسكري- نتج عنه معاناة كبيرة جدا.. مبينا أنهُ  كان هناك استهداف منظم للاقتصاد والعملية الوطنية والبنك، وسيطرة على الثروة النفطية والغازية والمنافذ.. قائلا: فُرض حصار شامل على الشعب اليمني من خلال إغلاق المطارات ومنع الناس من السفر.

وبين أنهُ كان التماسك على مستوى الجانب الرسمي والجانب الشعبي والجبهة الداخلية مشرفاً وعاملاً مهما في فشل تحالف العدوان.. قائلا: بالرغم من حجم العدوان والجرائم والتدمير الشامل لم يكسر إرادة الشعب وهذه نعمة كبيرة وتوفيق إلهي كبير.. مؤكدا أن شعبنا لا يزال يعاني جدا نتيجة العدوان والحصار.

وأوضح قائد الثورة، أن تحالف العدوان أطلق عمليات عسكرية كبيرة لاجتياح كل المحافظات ووفر لها غطاء إعلاميا وسياسيا كبيرا ومع ذلك فشل.. كما  فشل تحالف العدوان في الاحتلال للعمق الجغرافي والاستراتيجي لبلدنا رغم سيطرته على مساحة واسعة.

وأضاف أن تحالف العدوان سيطر على الثروة السيادية والنفطية والغازية لبلدنا والكثير من الموانئ، ومساحة واسعة من الساحل، حيث أن بقيت المحافظات ذات الكثافة السكانية في مواجهة وتصدٍ وجهاد وثبات وهذا له أهمية كبيرة جدا لكل البلد.. قائلا: اتضح الفشل الحتمي للعدوان في تحقيق أهدافه في الاحتلال التام لبلدنا والسيطرة الكاملة على شعبنا.

وأشار إلى أن تحالف العدوان كان يعول على أنه سيحسم المعركة في البداية خلال أسبوعين لكن خابت آماله وآمال الذي خططوا لهذا العدوان.. مؤكدا أن الأعداء على مدى سنوات طويلة وصلوا إلى شبه يأس من الوصول إلى تحقيق أهدافهم، وتكبدوا خسائر كبيرة.

 

خسائر تحالف العدوان وعمليات القوات المسلحة اليمنية:

أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن عدد القتلى والجرحى من كل تشكيلات تحالف العدوان والمرتزقة بلغ 282,879 قتيل ومصاب.. كما أن خسائر الأعداء في الآليات والمعدات بلغت 18,397.

وكشف أن عمليات الدفاع الجوي بلغت 4585 عملية تمكن خلالها من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع .. كما أن عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي بلغت 38 عملية وكانت ذات أهمية كبيرة جداً في ردع العدو.

وأشار إلى أن من أبرز العمليات البحرية كان استهداف فرقاطة المدينة والسفينة الحربية سويفت وضبط سفينة “روابي”.. مبينا أنهُ كان للصاروخية وسلاح الجو حضور كبير في التصدي للعدوان في الجبهات وعمليات خارج الحدود.

ولفت إلى أن العمليات الصاروخية بلغت 1828 عملية، منها 1237 عملية في العمليات العسكرية والقتالية، و589 عملية خارج الحدود.. كما بلغت عمليات سلاح الجو المسير 12,009 عملية هجومية واستطلاعية.

وشدد قائد الثورة، أن معظم عمليات سلاح الجو المسير كان في إطار المهام القتالية الدفاعية والهجومية، ومنها 997 عملية خارج الحدود.. كاشفا أن عمليات الإسناد للقوات البرية بلغت 211,136 عملية قنص واستهداف مدفعي وضد الدروع وهندسة.

وأكد أن العدو فشل في تدمير القدرات العسكرية، وكانت النتيجة معاكسة تماما.. موضحا أن الأعداء حرصوا منذ البداية على حرمان بلدنا من الحصول على السلاح للدفاع عن نفسه فيما امتلك الأعداء كل أنواع السلاح بما فيها المحرمة دوليا.

وأوضح أن الأمريكي حصل من السعودي والإماراتي على مبالغ مالية هائلة جدا، فكانت أكبر صفقات العصر وتستحق أن يطلق عليها “صفقة القرن”.

 

التصنيع العسكري اليمني:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن المسار في تصنيع الأسلحة من الصواريخ ومختلف القدرات العسكرية الأخرى بدأ من نقطة الصفر ومن مراحل بسيطة جدا.. قائلا: بحمد الله وتوفيقه تطور المسار في كل أنواع السلاح والقدرات في مختلف المجالات..

وأشار إلى أن تطوير القدرات العسكرية كان مساراً تصاعدية ناجحاً بالرغم من الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة جداً.. مبينا أن العدو حاول أن يضغط بشكل كبير على شعبنا العزيز بالوضع الاقتصادي عبر الحصار وحرمانه من إيرادات ثروته النفطية والغازية .. موضحا أن شعبنا استمر في صموده وثباته ولم يستسلم أو يهُن أبدا.

وقال إن تطوير القدرات العسكرية كان ولا يزال مسألة مهمة ومتطلبا أساسيا لتحقيق الانتصار ودحر العدوان واستعادة ما احتله تحالف العدوان.. داعيا بقية الدول أن تراجع حساباتها الخاطئة وسياساتها العدوانية تجاه بلدنا.

 

اليمن والسلام في المنطقة :

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن شعبنا العزيز هو في مقدمة الشعوب حرصا واهتماما بالأمن القومي العربي وبأمن أمتنا الإسلامية كافة، وحريص على أن يسود في البلدان العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والعلاقات على أساس أمة واحدة.

وأشار إلى أنهُ ليس هناك أي بلد عربي له مبرر أن يتوجه بسياسات عدائية ضد شعبنا العزيز باعتبار وهم أو تخيل.. مؤكدا أن على كل البلدان العربية والعالم الإسلامي أن ينظر إلى الشعب اليمني كشعب يجسد الأخوة الحقيقية وهو سند لكل الأمة.. مبينا أن شعب اليمن يهتم بأمته أن تكون أمة عزيزة، قوية، متآخية، متعاونة، وعدونا واضح.

ولفت إلى أن عدونا هو عدو الأمة بكلها، والعدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على كل المسلمين، وفي مقدمتهم العرب.. مضيفا أن العداء الإسرائيلي للعرب عداء معروف وواضح وصريح في ثقافتهم ومدارسهم ومناهجهم وتراثهم.

وأوضح قائد الثورة، أن مشروع التطبيع أتى ليقفز فوق العدوانية الإسرائيلية لتحريك حروب وفتن داخل أمتنا.. قائلا: إن من المأساة على أمتنا عندما اتجهت دول وحكومات وأنظمة لتحريك كل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة السياسة الأمريكية.

وأضاف أن من المحنة الكبرى للأمة ومن الخسران المبين أن توظف بعض الدول العربية إمكاناتها وقدراتها لخدمة المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.. قائلا: للأسف الشديد لا يزال الأمريكي مستمرا في سياسة توريط بعض الأنظمة العربية في الاتجاه العدائي الداخلي وإثارة الفتن داخل الأمة.

 

التكفيريين والعدوان الصهيوني على غزة:

أكد  قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن التكفيريين افتضحوا أمام العدوان الإسرائيلي على غزة فلم يكن لهم أي موقف جاد حتى على مستوى إصدار الفتاوى.. مبينا أن العدوان على بلدنا هو عدوان بإشراف وتخطيط أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في سياق مخطط لاستهداف المنطقة بشكل عام.. موضحا أم الهدف العام من وراء استهداف أمتنا تصفية القضية الفلسطينية وأن يكون الإسرائيلي هو من يقود المنطقة.

وقال: بالنسبة للعدو الإسرائيلي التطبيع وسيلة لترسيخ وتعزيز سيطرته ونفوذه لتمتد إلى كل الوطن العربي والعالم العربي.. مؤكدا الحرص الجاد على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأخوة وعلى العلاقات الإيجابية.. مؤكدا أن ليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية.

 

اليمن في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا:   

أكد قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن الآن في مواجهة واضحة ومباشرة مع ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.. قائلا: بلدنا وقف بفضل الله وتوفيقه الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته بشكل كامل.

وأشار إلى أن عملياتنا العسكرية مستمرة وكذلك على مختلف المستويات تحرك الشعبي الواسع والأنشطة الواسعة في كل المجالات.. مؤكدا أن إعلامنا موجه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنهُ ليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة.. قائلا: ينبغي على السعودي والإماراتي أن ينتقلوا من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام.

 

السلام مصلحة فعلية وحقيقية للجميع:

شدد قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن السلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع.. مبينا أن  الخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية .. كما أن استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار.

وأكد أن استحقاقات السلام الواضحة هي خير للجميع ومصلحة حقيقية للكل، كما أن استحقاقات السلام استحقاقات واضحة وبينة ومطالب مشروعة ومنصفة لشعبنا العزيز.. ناصحا تحالف العدوان بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة.. مؤكدا أن عاقبة استمرار أي بلد عربي في خدمة السياسات الأمريكية الخسران والوبال.

 

الدعوة للخروج التبعية العمياء لأمريكا والشكر لكل من وقف مع اليمن:

توجه السيد القائد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالنصح لجميع الدول بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا ونأمل أن نصل إلى حل منصف وعادل يفضي إلى تنفيذ استحقاقات السلام.. مؤكدا أن موقفنا واضح تجاه الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

وقال: قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء، قادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء، قادمون بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية.

وتوجه السيد القائد، بالشكر والتقدير لكل الذين وقفوا مع بلدنا خلال كل هذه السنوات وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله.. قائلا: الجمهورية الإسلامية في إيران تضامنت مع بلدنا بشكل واضح وصريح، والإخوة في حزب الله في لبنان كان لهم موقف مساند ومتضامن ومتعاون مع بلدنا وواجه المشاكل الكثيرة نتيجة لذلك.

كما عبر قائد الثورة، عن الشكر لإخوتنا في العراق وكل الأحرار في كل العالم من أبناء أمتنا الذين وقفوا وتضامنوا مع شعبنا في مظلوميته ومحنته.

المصدر: الثورة نت