نائب أمير نجران يشارك عددًا من الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء الشهداء مأدبة الإفطار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، بالرعاية والاهتمام التي توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للأيتام , وأبناء الشهداء , والفئة الغالية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وطيف التوحد، ورعاية شؤونهم، وتلبية احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال مشاركته , بمقر الإمارة اليوم , عددًا من أبنائه الأيتام وأبناء الشهداء وذوي الإعاقة، وذوي طيف التوحد مأدبة الإفطار، بحضور رؤساء الجمعيات الأهلية ذات العلاقة بالمنطقة.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن نهار يشارك في حفل الإفطار الذي أقامته الشؤون الصحية بالطائف 25 مارس 2024 - 9:46 مساءً “الشؤون الإسلامية” تواصل توزيع هدية خادم الحرمين من التمور في الهند 25 مارس 2024 - 9:26 مساءًوأكد سموه أن جميع الفئات الاجتماعية المستفيدة من الخدمات التكافلية والخيرية ينعمون ويهنؤون برعاية خاصة من القيادة الحكيمة، ويتمتعون بخدمات استثنائية , تضمن لهم العيش الكريم في رغد ورفاه , من خلال إنشاء المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية التي ترعى مصالحهم، وتقدم لهم البرامج النوعية التي تسهم في تحسين حياتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا مواطنين صالحين ولبنة أساسية من لبنات هذا المجتمع العظيم.
وأشار إلى أن “اليوم العربي لليتيم” يعد أحد أبرز الأيام الاجتماعية، وأن الدين الإسلامي قد حث على الاهتمام بالأيتام، وأقر الحقوق التي تضمن لهم الحياة الكريمة، والاستقرار الاجتماعي، من خلال تأكيد حق اليتيم التي ورد ذكرها في كتاب الله وسنة رسوله محمد صلَى الله عليه وسلم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.