حدث فى الخامس عشر من رمضان.. وفاة أبو بكر الخوارزمي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حدث فى مثل هذا اليوم الخامس عشر من رمضان من سنة 382 ه وفاة أبو بكر الخوارزمي الشاعر والأديب الذي نافسه الهمذاني، وهو «أبو بكر محمّد بن العبّاس الخوارزميّ»، و يقال له أيضا الطبرخزيّ لأنّ أباه كان من خوارزم، وكانت أمّه من طبرستان أختا للمؤرخ محمّد بن جرير الطبريّ (توفي 310 ه-923 م) ، فنحتت له نسبة من اسمي البلدين.
وفق المرجع الإلكتروني للمعلوماتية، فقد ولد أبو بكر الخوارزميّ سنة 323 ه(935 م) في خوارزم.
و لمّا شبّ بدأ يتطوّف في البلاد في سبيل العلم و المال.
و قد أقام حينا في الشام و اتّصل بسيف الدولة.
ثمّ أنه غادر حلب إلى بخارى و اتّصل بأبي عليّ البلعميّ وزير منصور (الأول) بن نوح السامانيّ (350-366 ه) ، و لكنّه فارقه وشيكا و ذهب إلى نيسابور.
ثمّ استأنف رحلة إلى سجستان و لكنّه لم يسرّ فيها فهجا و إليها طاهر بن محمّد فألقي في السجن مدّة.
بعدئذ قصد الصاحب بن عبّاد في أرّجان، و لكنّه هجاه أيضا و غادر أرّجان.
ثم عاد إلى نيسابور؛ فلمّا لم ينل حظوة عند الوزير أبي نصر العتبيّ هجاه، فصادر العتبيّ أمواله وألقاه في السجن.
ولكن الخوارزميّ استطاع أن ينجو من السجن وهرب إلى جرجان.
فلمّا قتل العتبي خلفه أبو الحسين المزنيّ فاستقدم الخوارزميّ إلى نيسابور، فقد كان صديقا له و محبّا، ثمّ عوّضه عمّا كان قد صودر من أمواله.
و تعرّض أبو بكر الخوارزميّ في أواخر أيامه لمنافسة بديع الزمان الهمذانيّ و ناله من جرّاء ذلك أذى كبير، و خصوصا في المناظرة المشهورة
تميز أبو بكر الخوارزميّ كون أنه أديب شاعر ناثر فقد كان إماما في اللغة عالما بأشعار العرب عارفا بأنسابها و أخبارها كثير الحفظ للأشعار.
أما شعره القليل الذي سلم من الضياع فهو أقرب إلى شعر الكتّاب منه إلى شعر الشعراء المطبوعين: إنه حسن المعاني قويّ السبك صافي الأسلوب و لكنّه قليل الرونق والطلاوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حدث فى مثل هذا اليوم عشر من رمضان حدث فى
إقرأ أيضاً:
محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفّفت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة، عقوبات أربعة من صانعي المحتوى على منصتي "إنستجرام" و"تيك توك"، الذين حُكم عليهم بالسجن لفترات تصل إلى 4 سنوات ونصف، إثر نشرهم "تصريحات فاحشة".
جرى تخفيف عقوبة الناشطة الشهيرة "ليدي سمارة" التي يتابعها أكثر من مليون شخص، من السجن 3 سنوات ونصف إلى 3 أشهر، بينما تم تخفيف عقوبة الناشطين "عفيفة" وزوجها "رمزي" إلى السجن 3 أشهر بعد أن كان الحكم الابتدائي يتراوح بين 18 شهراً و3 سنوات ونصف. تم الإفراج عن هؤلاء النشطاء بعد قضائهم أكثر من 3 أشهر في التوقيف، بينما بقي "خُبيب"، الناشط على "تيك توك"، في السجن بعد تخفيض حكمه من 4 سنوات ونصف إلى سنتين.
تأتي هذه الأحكام في إطار تحقيقات قضائية بدأت إثر اتهامات لـ"التجاهر عمداً بالفاحشة" و"المسّ بالأخلاق الحميدة" نتيجة محتويات تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً واسعاً بين مؤيدين لقرار القضاء وبين منتقدين اعتبروه تقييداً للحريات.