10 معلومات عن إذاعة القرآن الكريم في عيدها الـ60
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بمناسبة مرور 60 عاما على انطلاق بث إذاعة القرآن الكريم في 25 مارس 1964 احتفت محافظة القاهرة بتلك المناسبة، ورصدت المسيرة الحافلة الخاصة بإذاعة القرآن الكريم وهي كالتالي:
- بدأ إرسال إذاعة القرآن من القاهرة في السادسة صباح الأربعاء الموافق 11 ذو القعدة لعام 1383 هجرية، الموافق 25 مارس 1964.
- تعد الإذاعة الأقدم بين إذاعات القرآن في العالم.
- صدر قرار من الرئيس جمال عبدالناصر بإطلاق إذاعة القرآن لنشر مبادئ الإسلام الصحيحة وتلاوة القرآن الكريم.
- بداية الإذاعة كانت مدة البث 14 ساعة يوميا، على فترتين تبدأ من السادسة صباحا حتى الحادية عشر صباحا، ومن الثانية حتى الحادية عشر مساء على موجتين.
- وصل إرسال الإذاعة إلى ملايين المسلمين في العالم العربي والإسلامي في آسيا وشمال إفريقيا وكان الراديو الترانزستور وسيلة لالتقاط الإرسال بسهولة.
تسلسل السور- قدمت القرآن كاملا بتسلسل السور والآيات كما نزلت على سيدنا محمد.
- انتشرت طبعة للمصحف مُذهَّبة بورق فاخر، ولكن اكتشِفَ أن بها تحريفات، ومن هنا قررت الدولة وضع آليات لتوثيق القرآن الكريم.
- الشيخ محمود خليل الحصري، أول صوت يقدم القرآن كاملًا، بتسلسل السور والآيات.
- شارك في التسجيلات عمالقة التلاوة، ومنهم: الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود علي البنا.
رؤساء الإذاعة- أول سيدة تتولى منصب رئيس إذاعة القرآن الكريم كانت الدكتورة هاجر سعد الدين، ومن رؤساء الإذاعة كامل البوهي، عادل القاضي، محمد الشناوي، عطية السيد، عبد الصمد الدسوقي، إبراهيم مجاهد، رضا عبدالسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم مجاهد إذاعة القرآن الكريم اذاعة القرآن الشيخ محمود الشيخ مصطفى إسماعيل العالم العربى تلاوة القرآن الكريم آسيا آليات أفريقي إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.