عقوبات أمريكا تعطل نظاماً إلكترونياً أممياً في سوريا وإيران
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن عقوبات أمريكا تعطل نظاماً إلكترونياً أممياً في سوريا وإيران، السومرية نيوز – دولياتكشف موقع Middle East Eye البريطاني عن حظر برنامج إلكتروني لتنسيق فرق البحث والإنقاذ المعنية بال زلزال ويتبع للأمم المتحدة؛ .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقوبات أمريكا تعطل نظاماً إلكترونياً أممياً في سوريا وإيران ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السومرية نيوز – دولياتكشف موقع Middle East Eye البريطاني عن حظر برنامج إلكتروني لتنسيق فرق البحث والإنقاذ المعنية بالزلزال ويتبع للأمم المتحدة؛ في كل من سوريا وإيران، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية. وقال الموقع إن البرنامج الذي تستخدمه شبكة الاستجابة لحالات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، جرى حظره بعد الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير/شباط 2023، لافتاً إلى أن النشر السريع المنسّق لفرق البحث والإنقاذ هو الفاصل بين الحياة والموت للمحاصرين تحت الأنقاض في حالة وقوع زلزال. وتسبب زلزال 6 فبراير/شباط في مصرع عشرات الآلاف بجنوب تركيا وشمال سوريا، لكن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من إنقاذ آلاف الأشخاص أيضاً من المباني المنهارة.
وتُعتبر طهران والمناطق الحضرية المحيطة بها، التي يقطنها نحو 15 مليون شخص، واحدة من مدن العالم الكبرى الأكثر عرضة لزلزال كارثي.
في السياق، قال نشطاء حرية الإنترنت والحقوق الرقمية للموقع البريطاني إن هذه المشكلة على ما يبدو نتيجة "الامتثال المفرط" من جانب شركة التكنولوجيا الأمريكية، التي توفر برنامج الخرائط الذي تستند إليه منظومة الأمم المتحدة، للعقوبات الأمريكية التي تستهدف سوريا وإيران.
وهذا البرنامج طورته المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة (Insarag)، وهي شبكة عالمية من فرق البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية التي تنتشر عادةً بمناطق الكوارث في ظرف ساعات من وقوع الكارثة.
وقد اُستخدم نظام Insarag للتنسيق والإدارة (ICMS) لأول مرة خلال انفجار ميناء بيروت عام 2020، ووُصف بأنه "قوة خارقة" للمسؤولين عن تنسيق جهود الإنقاذ.
وهو باستخدام برنامج خرائط سحابي، أو منظومة معلومات جغرافية (GIS)، تسمى ArcGIS، يوفر نظرة شاملة مباشرة تمكن منسقي الاستجابة للطوارئ من فهم الموقف على الأرض بشكل أفضل.
وعلم موقع "ميدل إيست آي" نفسه أن المشكلات المتعلقة بالمرور إلى ICMS في سوريا قد أثارتها Insarag مع شركة البرمجيات التي تدير برنامج ArcGIS، وهي معهد أبحاث الأنظمة البيئية (ESRI) ومقرها كاليفورينا.
وطلب الموقع البريطاني من صحفيين في إيران وسوريا محاولة فتح صفحة تسجيل الدخول إلى برنامج ICMS، فظهرت لهم رسائل خطأ مثل Error loading site. Status: 500 "خطأ في تحميل الموقع. الحالة: 500″ و"403 Forbidden".
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عقوبات أمريكا تعطل نظاماً إلكترونياً أممياً في سوريا وإيران وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زلزال ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للأمم المتحدة السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
بنعلي تؤكد التزام المغرب بنظام تنموي قوي للأمم المتحدة
جددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس السبت في ميونيخ، التزام المغرب بنظام تنموي « قوي ومسؤول » للأمم المتحدة.
وأوضحت بنعلي، خلال اجتماع رفيع المستوى انعقد على هامش الدورة الـ61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يقام في العاصمة البافارية من 14 إلى 16 فبراير، أن « المغرب ملتزم بتعزيز النظام التنموي للأمم المتحدة لضمان استمرارية استجابته لاحتياجات سكان العالم ».
وبعد أن أكدت أن المغرب يدعم نظاما تنمويا أمميا « قويا ومسؤولا »، أشارت الوزيرة إلى التزام المملكة بدور فعال للأمم المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة، وهو الالتزام الذي عبر عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولي العهد آنذاك، خلال مؤتمر قمة الأرض بريو سنة 1992.
وفي مداخلتها خلال هذا الاجتماع، المنعقد تحت شعار « عائد استثمار مضمون: لماذا يعتبر دعم النظام التنموي للأمم المتحدة مربحا؟ »، سلطت بنعلي الضوء على ضرورة إصلاح الهيكلة المالية الدولية لخدمة التنمية.
وأكدت الوزيرة على أهمية التمويل وتعزيز تنسيق الجهود الأممية، مشيرة إلى أن « الإصلاحات الجارية في النظام الأممي تستحق الثناء، لكنها بحاجة إلى المضي قدما لاستعادة الثقة في العمل متعدد الأطراف ».
وفي سياق متصل، شددت بنعلي على الدور المحوري الذي تضطلع به القارة الإفريقية باعتبارها آخر خزانات القدرات الإنتاجية العالمية، داعية إلى إطلاق العنان لإمكاناتها الاقتصادية لضمان استدامة النمو العالمي.
وقد شهد هذا الاجتماع حضور عدد من الوزراء، من بينهم الوزيرة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولز، حيث تمحورت النقاشات حول الضغوط الكبيرة، سواء السياسية أو المالية، التي تواجه النظام متعدد الأطراف عموما والأمم المتحدة على وجه الخصوص.
كما تطرق المشاركون إلى محطتين دوليتين حاسمتين بالنسبة للمجتمع الدولي، وهما المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، اللذان سيناقشان قضايا جوهرية تهدف إلى بناء عالم أكثر شمولا واستدامة وازدهارا، استنادا إلى « الميثاق من أجل المستقبل ».
وتناول النقاش أيضا المخططات الاستراتيجية التي تعكف نحو عشرين وكالة أممية على إعدادها للسنوات الأربع أو الخمس المقبلة، برؤية تمتد حتى سنة 2030.
وأكد صناع القرار السياسي المشاركون في هذا اللقاء بالإجماع أنه لا خيار سوى العمل المشترك لمواجهة التحديات التنموية التي تواجه الإنسانية وكوكب الأرض بأسره.
وأشاروا إلى أن الحاجة إلى التضامن والتعاون الدوليين باتت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، مؤكدين أنه لا بديل عن نظام تنموي أممي فعال ومؤثر، باعتباره الإطار الرئيسي والفاعل الأساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعقب هذا الاجتماع رفيع المستوى، شاركت بنعلي في جلسة نقاش أخرى تناولت موضوع الهجرة والمناخ، حيث شددت على ضرورة إجراء إصلاح عاجل للنظام متعدد الأطراف من أجل مواجهة تحديات التغير المناخي وانعكاساته على تدفقات الهجرة عبر العالم.
كما تطرقت إلى بطء المفاوضات الدولية، التي تعيقها الحاجة إلى إجماع جميع الدول الأعضاء، معتبرة أنه من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة دون انتظار في المؤتمرات الدولية المقبلة.