الكويت ترحب بقرار مجلس الأمن المطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولة الكويت بتبني مجلس الأمن قراره رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وقالت «الخارجية الكويتية» في بيان اليوم الاثنين، إنه في الوقت الذي تعرب فيه الخارجية الكويتية عن الأسف الشديد لعجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وأخذ موقف لوقف العدوان والجرائم الذي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المدنيين العزل في قطاع غزة خلال الخمسة أشهر الماضية.
وتابعت: إنها لتؤكد على أهمية احترام وتنفيذ وقف إطلاق النار على الأرض، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وقيام المجلس بضمان انصياع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقرارات المجلس والشرعية الدولية والقانون الدولي".
وجددت الوزارة موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، كما أنها "تحيي صموده وتدعم نضاله المشروع ضد الاحتلال للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
اقرأ أيضاًسلطنة عمان ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
أبو الغيط: العبرة الآن بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الكويت الولايات المتحدة روسيا غزة فلسطين مجلس الأمن مصر وقف إطلاق النار مجلس الأمن غزة خلال
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟